علي العقابي
يعتبر مشروع الحكومة الالكترونية الذي طرحه سماحة السيد عمار الحكيم ضمن مبادرة تيار شهيد المحراب الوطنية للاصلاح تطبيقا عمليا لما دعا اليه سماحة السيد الحكيم مراروتكرار للعمل على بناء حكومة المواطن التي تعمل على خدمته و تحقق له الرفاه فلايخفى مايمكن ان تقدمه حكومة المواطن الالكترونية من خدمات للشعب العراقي الذي طالما عانى الامرين من ساعات الوقوف في طوابيرالانتظارامام لدوائرالرسمية لانجازاي عمل يقع ضمن اختصاصات هذه الدوائر التي يفترض انهامعنية بخدمته وتسهيل معاملته ولكن الواقع في العراق يقول انها معنيه بايذائه وتركه متنقلا بين شبابيكها باحثا عن اي شباك مفتوح يمكن ان يجيب عن سؤاله ويبين له اي طريق يسلك لتمكن من انجاز معاملته بالاضافة الى قائمة طويلة من المستمسكات والرسوم ناهيك عن الوقت الذي تستغرقة فترة الانجاز فان اي معاملة تنجز في العراق اليوم بسهولة ويسر ودون مشاكل تعدمن المعجزات فهذه الحكومة في الوقت الحاظر من اهم مميزات البلدان المتطورة التي لوطبقت في العراق لكانت حل ناجع للكثير من المشاكل ولسهلت عمل الدوائرالحكومية وخصوصا الخدمية المرتبطة مباشرة بالمواطن فلن نرا في ظل هذه حكومة الالكترونية الطوابير الطولية التي تستنزف وقت وطاقات الموظفين والمراجعين على حد سواء وكذلك هي وسيله اساسية من وسائل محاربة الفاساد والرشوة فلا يوجد تماس مباشر بين الموظف والمواطن وبالتالي لن يستطيع ابتزازه واستغلال اظطراره لانجاز معاملته ليستنزف ما تبقى في جيبه الخاوي من قوت يومه وقوت عياله وكذلك الموظف من الوصول الى البيانات المطلوبة بدقة وفي اي وقت شاء فهي مبادرة تعبر بصدق عن احساس السيد عمار الحكيم بهموم المواطن العراقي ولا غرابة في ذلك فهو ابن المدرسة الحكيمية التي عاشت تاريخ من الجهاد والدفاع عن حقوق المحرومين والمظلومين من ابناء الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته
علي العقابي
https://telegram.me/buratha