المقالات

الشعب العراقي :: البحرين قضيتنا ولا ننتظر موقفا من الحكومة

972 11:35:00 2011-03-18

بقلم الكوفي

ليس هناك اي فرق بين ما تعرض له الشعب العراقي من قمع واضطهاد ابان الحكم الفاشي الصدامي وبين الشعب البحريني الذي يذبح اليوم ويقمع على ايدي السفاك حمد وخنازير درع الجزيرة بقيادة المهلكة السعودية المتمثلة بعبد الشيطان ،

لقد هب العراقيون في الداخل والخارج لنصرة اهلهم في البحرين الجريح بعد ان تخاذلت الحكومة العراقية في نصرتهم ولم تكن مواقفها بمستوى الحدث وان دل هذا على شيء انما يدل على هشاشة وضعف الحكومة ،

لا نستغرب خروج الشعب العراقي في الداخل والخارج في مظاهرات عارمة من اجل نصرة اهلنا في البحرين ، الشعب العراقي لازال يتذكر تلك المحن التي تعرض لها وتلك الايام السوداء التي عاشها عندما تعرضت 14 محافظة عراقية للقمع والقتل والتهجير بل ان الارض العراقية كانت لهم مقبرة جماعية كما ان العراق باسره كان سجنا كبيرا ،

نقولها وبكل شجاعة لكم يا اهلنا في البحرين ان الشعب العراقي معكم واننا مستعدون لنصرتكم بكل ما نملك ونسترخص الارواح وكل غال ونفيس فان قضيتكم هي قضيتنا ويشهد الله على ما نقول ،

نقولها وليسمع خنازير ال سعود ووعاظ السلاطين عبدة الشيطان ان الشعب العراقي هو على اتم الاستعداد للمنازلة من اجل تحقيق المطالب المشروعة لاهلنا في البحرين ولن نتوانا في نصرتهم وسنكون درعا لهم مقابل ( درع الخنزيرة ) الطائفي ،

ان جميع المواقف التي يتخذها الشعب العراقي هي مواقف تمثل الشعب نفسه ولا تمثل موقف الحكومة المخجل والمهين والتي عجزت فيه الحكومة من ان تصدر بيان تنديد ورفض على اقل تقدير ،

ادعو الشعب العراقي شعب التضحيات والمواقف البطولية ان يقف موقفا شجاعا من القمة العربية المزمع اقامتها في العراق وان لا يسمح بتدنيس ارض الانبياء والاوصياء من قبل مصاصي الدماء الذين قتلوا شعوبهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكردي
2011-03-19
وهي نفس الحكومة التي تعيد القتلة والمجرمين من الوهابية والسلفية معززين مكرمين الى السعودية بعد ان حصدوا عشرات الرؤوس من ابناء العراق وهي نفس الحكومة التي تستجدي ود الاعراب حتى اصبح العراق كانه دولة افريفية جائعة وهي نفس الحكومة التي تعبر عن امتنانها الكامل للسعودية وحكامها في الوقت الذي تكفر فيه اتباع اهل البيت ع وتستبيح دمائهم وهي نفس الحكومة التي اهدرت عشرات وعشرات المليارات من الدولارات دون ان تنجز اي شي وباختصار هي حكومة لا كرامة ولا غيرة لديها
الكردي
2011-03-19
هذا الموقف ليس غريبا للحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية والاغلبية الاسلامية... فقد اعتدنا على هذا السلوك المتخاذل والمداهن على حساب كرامة العراقيين واتباع اهل البيت ع واذكر القارئ الكريم بموقفها من حرب 2006 ضد حزب الله .. فقد كان التخاذل منها الى درجة انها لاتنقل تدمير لبنان الا في نشرات الاخبار والمدة اسبوعين وهي نفس الحكومة التي وقفت صامتة امام قتل العراقيين في السجون السعودية وقطع الرؤوس وهي نفس الحكومة التي تبيع النفط للاردنيين بسعر مخفض في الوقت الذي يهان فية العراقي في الاردن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك