المقالات

اطلق سراحه بعد ان تعرض للضرب والاهانة واتهامه بانه ( بعثيا )

933 10:00:00 2011-03-19

بقلم الكوفي

كنا قد كتبنا مقالا قبل ايام ان هناك مواطنا عراقيا تم اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية في التظاهرات التي خرجت في ساحة التحرير والتي كانت من اجل المطالبة بالاصلاحات وتوفير الخدمات من الكهرباء والحصة التموينية وتوفير فرص العمل ومحاربة افة الفساد التي لا تقل عن الارهاب بل هي العن من الارهاب نفسه ،

ذكرنا ان المعتقل هو اخ لشهيد وعم لشهيد وقد اعدم اخاه وابن اخيه في الرضوانية بسبب مشاركة الشهيدين في الانتفاضة الشعبانية ، كما اننا ذكرنا في المقال ان زوجة الشهيد وابنه ظهرا من على شاشة الفضائية في قضية الانتفاضة الشعبانية وذكروا للقاضي كيف تم اعتقال الشهيدين وكيف دخلت قوات النظام الصدامي المقبور لدارهم ،

علق بعض الاخوة على مقالنا السابق ومن بين تلك التعليقات التي لفتت انتباهي حاول البعض ابعاد التهمة عن الاجهزة الامنية مبررا ذلك بأن ليس هناك دليل على ذلك وربما ان الشخص قد تم اختطافه من قبل جهات اخرى ، ومنهم من علق وقال انه كان في التظاهرة ولم يتم اعتقال اي شخص يذكر ، واخر علق وطالب بذكر الاسماء الصريحة ورددت عليه بانني ذكرت في مقالي ظهور زوجة اخيه وابن اخيه الشهيدين من على شاشة العراقية حتى لايقال ان الخبر مفبرك ،

قبل يومين تم اطلاق سراح المواطن المشار اليه في مقالنا وكان قد تعرض للضرب والاهانة واتهامه بأنه بعثي ،

السبب الحقيقي الذي منعني من ذكر اسم الشخص بالصريح واكتفيت بالاشارة لقضيته والتعريف بعائلته دون ذكر الاسماء السبب هو ان الشخص ( خالي ) اي انني ابن اخته واغلب الاخوة في براثا وغير براثا ربما يعرفون انني قد قضيت في سجون الطاغية المقبور 11 سنة وكذلك تم اعدام اخي والشهيدين المذكورين هما ( خالي وابن خالي ) وكانت التهمة الموجه لي ولاخي الشهيد الانتماء الى حزب الدعوة ،

اي ان المواطن الذي تم اعتقاله وتعرضه للضرب والاهانة وتوجيه التهمة اليه بانه بعثي هو من عائلة قد سحقت من قبل النظام العفلقي الصدامي المقبور مابين شهيد وسجين ومهجر ،

بالامس كان كل من يعارض النظام العفلقي ويطالب بحقوقه توجه له تهمة الانتماء الى حزب الدعوة او الحركة الاسلامية ، اليوم يكاد المشهد يتكرر فكل من يطالب بحقوقه وينتقد الحكومة توجه له تهم كثيره ومنها انه من ازلام البعث الكافر ،

في ختام مقالتي هذه اقول للحكومة العراقية ان مثل هذه الاساليب القمعية لايمكن ان تحفظ لكم كراسيكم فقد فعلها من هو اشد منكم بأس وقوة ورغم ذلك انتهى الى مزبلة التأريخ ، المطالب التي خرج بها المتظاهرون كانت كلها وليس اغلبها هي مطالب مشروعة وكان الاجدر بكم ان تتعاملون مع المظاهرات باكثر واقعية لكي يشعر المواطن انكم فعلا اتيتم من اجله لا من اجل مطامعكم واحزابكم ولتكن لكم عبره هذا اذا كنتم تعتبرون .

رابط المقال السابق

http://burathanews.com/news/118646.html

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الشطرة
2011-03-20
سلام عليكم ايها الشهداء لقد رحلتم الى عالمكم الذي انتم عشتم من اجله وهو عالم الشهاده ولكن نحن لم نكن موفقين حتى ننال الدرجة التي حصلتم عليها فبقينا مع رفاق الدرب الذين تحولو من قسم البشر الىقسم الوحوش التي تاكل كل من يعترض طريقها حتى لو كان ابنائها فهذه السياسه المجاهد يكون بعثي لانه طالب بحقه والبعثي اذا سرق وقتل يكون مجاهد
الكوفي
2011-03-19
غيب قرابة العشرين يوم عن اهله وابنائه ولا يعرف مكانه اسالكم بالله هل يصدر هذا من حكومة تدعي الديمقراطية وعلى ماذا يضرب ويهان ويسجن ، كان الاجدر بالحكومة ان تبلغ اهله لا ان تقوم بخطفه دون سابق انذار ، على هاي الحسبة صدام معذور ليش بعد نتكلم عليه اذا الي يدعي الدين والديمقراطية يمارس نفس الاعمال ، اقسم بالزهراء عليها السلام لو اشعر بنسبة بسيطو من الامان لكتبت باسمي الصريح ، لا تكلون زمن صدام ولا ، الان كل من يقع بيد الاجهزة الامنية لا يطالب به احد والتهم جاهزة وعلى الحاضر .
مجاهد عراقي
2011-03-19
الحكم عقيم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك