بقلم:فائز التميمي.
لم يعد سراً التنسيق بين أنظمة الإعتدال السابقة مصر والسعودية وحكومة الحريري مع إسرائيل للتآمر على المقاومة.ولكن بعد بضعة أيام من تصرفات الحريري البهلوانية وتحريضة الطائفي والذي ظهر فيه على حقيقته مهرجاً لا ندري كيف كان يحكم لبنان!!نقول بعد أيام فقط إكتشفت قوات الجيش منظومة تجسسية في جبل الشمع وهو عبارة عن صخرة صناعية مموهة بشكل جيد وفيها كاميرات توجه من طائرات وتبث إشارات متقطعة ولكن المقاومة وبتقنية حديثة وبعون الهي كشفت تلك الذبذبات وقامت إستخبارات الجيش بتفكيكها ونقلها وكان تشمل في تجسسها قوات اليونفيل بل هي كانت في موقع القوات الإيطالية في اليونفيل ومناطق أخرى من صور والساحل!!(راجع جريدة السفير 19.3.2011 السبت) .وكلامنا الى الحريري لولا المقاومة لما إستطاع الجيش الذي تقول انه الوحيد الذي يحمي البلاد (مع أنه ليس مسموحاً له بالتسلح) أن يكشف تلك المنظومة !! ولولا ولاية الفقية التي تهدد بها الناس لما إستطاع ربك حامي الحراميين من أن يكتشف تلك الشبكة. عندما كنت أرى صوره المبتذلة في اليوتيوب لم أصدق ذلك حتى جاءني اليقين أن الرجل قد عاد الى طبعه والطبع يغلب التطبع.إن هذا الرجل يمثل بلاشك بؤرة سعودية لخلق نزاعات طائفية في لبنان ولعل صاحب المثل لم يجد أكثر منه مصداقاً :"ما هكذا تورد الأبل يا سعد". تنبيه: لا أقصد سمسار عدي سعد البزاز فهو يعرف كيف يورد أبله في الفتن الطائفية!!.
https://telegram.me/buratha