...محمدعلي الدليمي.
كنت أظن سابقا انه لايوجد رئيس دوله يفكر بقتل شعبه ويبطش بهم بشكل بشع ويستخدم في أبادتهم جيوش أجنبيه ويستقوي بالغريب على أبناء وطنه،لتصل الأمور تعقيدها الى استخدام الأسلحة الأكثر فتكا بهم،وبالطبع فان المقبور صدام غير مستثنى من ظني هذا وهو من مؤسسين إبادة الأبرياء وقتلهم وبدون ذنب مقترف..حتى تجددت المناظر المقر فه والبشعة وإعادة الى ذاكرتنا تلك المشاهد المؤلمة والتي شهدها العراق في زمن تسلط البعث الزنيم،ونحن نتابع المجنون (ألقذافي)وهو ينزل جام غضبه وحقده على شعب سأم تحمل حماقات شاذ مجنون ومهوس ولم يجني من حكم تعدى الأربعين عام غير الدمار والفقر.ليوعز الى قواته التي يترأسها أبناءه وصوره طبق الأصل لتسلط أبناء(صدام)على الجيش العراقي،بقتل الشعب وإبادتهم ومتهمهم بالخيانة والعمالة وتنفيذ اراداة دول خارجية..لينتقل مرض إبادة الشعب الى حاكم البحريين(أل خليفة)،المتذرع بالتدخل الخارجي وليستنجد بقوات دول أخرى واقصد قوات(درع الجزيرة)المزعومة والمعدة مسبقا لهذا الغرض الإجرامي،ليعتدوا على الشعب البحريني المطالب بحقوقه كسائر المطالبين بحقوقهم وفي أي بلد من بلدان العالم،ونقلت لنا الفضائيات صور محزنه ومخزيه على اعتداء هذه القوات على الأبرياء ولتحرق الحرث والنسل وتعتدي على الأعراض وأموال المدنين وأمنهم،والصمت يخيم على الجميع وكأن الطير على رأسهم،وما أشبه اليوم بالأمس يوم كان يقتل العراقيين والمجتمع الدولي اللعين يتفرج فه يكرر سكوته وهو يتفرج والشعب البحريني يقتل على يد جلاد جديد وهو يصرخ بأعلى صوته اقتلوهم لأنهم لا يستحقون الحياة والحياة للملوك و الأمراء والرؤساء وسيسحق من يعترض على ذلك..وإنا لهم ذلك فالقرار بيد الجماهير الغاضبة ولن تنتهي نهضتهم وقصتهم الأبعد أن يقطفوا ثمار صبرهم وتضحياتهم وبأ لاطاحه بكل دكتاتور عنيد.
https://telegram.me/buratha