المقالات

مهم الى الحكومة والخارجية العراقية

1224 20:43:00 2011-03-20

اوجه هذه الرسالة والمطلب الشعبي العراقي الملح للحكومة العراقية والخارجية العراقية خصوصا والمطلب هو ان تتوجه الخارجية العراقية بمشروع قرار ترفعه امام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تطالب فيه بفرض الديمقراطية والتداول السلمي في الدول التي تحكمها الدكتاتوريات السارقة لخيرات الشعوب والمضطهدة للملايين والسالبة لحقوقهم الانسانية واعتبار القرار فرض على جميع الدكتاتوريات تطبيقه بسلم ومن دون اراقة المزيد من الدماء ونزع الشرعية عن جميع الانظمة الدكتاتورية وبصورة عاجلة قبل ان تراق المزيد من الدماء وتزهق الملايين من الارواح البريئة والتواقة للحرية وان يشمل القرار جميع الانظمة .العراق بلد يمارس فيه الشعب حق الانتخاب لمن يحكمه ينتخب من يراه جيدا ويزيح من يقصر وفق النظام الديمقراطي وعليه ان يفرز كيانه عن هذه الانظمة الفاسدة وان لايضفي عليها الشرعية عبر علاقات بائسة يعلم الجميع انها مضرة اكثر منها مفيدة وعلينا في العراق حكومة وشعبا ان نساهم في التاثير الجيد في الواقع المزري حولنا وان نبادر الى سياسة خارجية فاعلة تناصر المظلومين والشعوب الرازحة تحت اعتى واقذر السلطات الطغيانية عانينا في العراق من امثالها وهو موقف سيحسب للحكومة العراقية المنتخبة الشرعية وسيؤسس لعلاقات جيدة مع الشعوب والانظمة الديمقراطية القادمة ويكفي مانراه من سبات بل من انسياق للاجتماع بحثالات ممثلة لتلك الانظمة البالية اذاقت شعوبها واذاقتنا في العراق كل الشرور والمآسي . هذا المطلب الانساني سيحرج القوى الكبرى تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان ولكنها في ذات الوقت تمارس كل العلاقات الوطيدة من انظمة طغيانية فاسدة لا بل تحميها في كل الاوقات وتبتزها عبر الصفقات الخيالية من الاسلحة لاتستخدم الا لقمع وابادة الشعوب الرازحة تحت ظلمها وبطشها المريع .يجب الاسراع برفع هذا المطلب الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي عبر الطرق الرسمية وليكن للعراق موقعا في تحريك النظام الدولي باتجاه دعم التغيير لا تغييب الشعوب وطمس حريتها وحقوقها ولا يكون شريكا في جريمة ابادة الشعوب التواقة للحرية .

احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك