بقلم حسين مجيد عيدي ميسان- كميت
بعد أن أوشك نظام آل خليفة المستبد على النهاية وعجزه وإصراره على أن لايستجيب لمطاليب الشعب البحريني ألمتمثله بإجراء إصلاحات سياسيه وتحقيق المساواة بين المواطنين استدعى هذا النظام الطائفي الدول الاجنبيه والمتمثلة بكلاب مايسمى درع الجزيرة فتسابقت تلك الدول وفي مقدمتهم حكومة آل سعود المتخلفة لنجدة هذا النظام تحت مسمى حفظ الأمن والأمان . فأي امن جاءت به تلك القوات ألغازيه وهي تبطش وتقتل الشعب الأعزل المسالم.إنهم يدركون تماما انه في حالة تحول البحرين إلى نظام جديد يحقق المساواة بين أبناء الشعب الواحد فان رياح التغيير سوف تتجه إليهم وتهز عروشهم وبالتالي سقوط أنظمتهم المستبدة والعميلة تلك الانظمه ألطائفيه والتي أرادت بغزوها للبحرين تضليل الرأي العام بان مايحدث هو مخطط شيعي وبدعم من إيران وهي بضاعة فاسدة يريدون تمريرها على شعوبهم فبالأمس كانوا يدعمون نظام صدام وماان سقط حتى أرسلوا الإرهابيين من اجل قتل الأبرياء وتأجيج الفتنه ألطائفيه هذه هي ألعقليه التي تحكم ألسعوديه منذ قرون .ومن هنا أصبح من حق الشعب في البحرين القيام بمقاومة القوات ألغازيه للدفاع عن سيادة بلدهم والتي سحقها نظام آل خليفة المتخلف.لقد أثبتت ألثوره في البحرين إن هناك ازدواجية في التعامل من قبل بعض الدول العربية والغربية ووسائل الإعلام وتعاطيهم مع تلك ألثوره كحاله مختلفة عن الثورات التي أسقطت الانظمه وكان قصدهم من وراء هذا الصمت والتعتيم الذي يحيط بمظلوميةالشعب البحريني هو ألتغطيه على الجرائم التي ترتكب من قبل القوات ألغازيه وباراده امريكيه. ولاحظنا كيف كانت ألتغطيه الاعلاميه لما جرى في تونس ومصر وما يجري في اليمن وليبيا ولكن ماان وصلت رياح التغيير إلى البحرين أصبح التعامل مختلف .ولكن نحن على يقين بأنه لاامريكا ولاال سعود اوال خليفة باستطاعتهم أن يصمدا بوجه إرادة الشعب البحريني في تحقيق مطالبيه مهما فعل العملاءوأخيرا ندعوا من الله العلي القدير أن ينصر أهلنا في البحرين ويدحر الغزاة الذين يريدون خلق الفتنه ألطائفيه وإبعاد رياح التغيير الاتيه لامحال عن بلدانهم(( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ))
https://telegram.me/buratha