المقالات

مع القذافي في فلسفته مرة ثانية وشيء من شطارة عزت الشابندر

1125 05:58:00 2011-03-21

بقلم د. حسين الشويلي

كنت قد أشرت في مقالي السابق إلى إن نصاً وقع بين يدي لشرح الكتاب الأخضر للإمام القذافي وكم حاولت ان أفهمه وأفك ألغازه فلم استطع ذلك لمستوى التفاهة والضحالة الذي فيه، ليس لأن عباراته ملغّزة أو تنطوي على أبعاد فلسفية وإنما لأنه يتعامل مع شعبه كما لا يتعامل احدنا مع قطيع من الغنم، صدقوني لا أتحدث لمجرد التهكم ولكن عليكم العباس اقرؤوا هذا النص وسأقدّم اعتذارا خاصا من الفيلسوف الحاذق والفاهم البارق والحكيم الشاهق  لمن يقول لي بأن هذا الرجل لديه أي قدر من الفهم ليسمي ذلك بأنه النظرية العالمية، أقول ذلك مع ملاحظة إنني اعتقد إنه لا يكتب، وإنما يتم الاستكتاب له، ولأنه والله العالم طور الله في برسيموا وقّع على هذا الكاب باسمه، ولا هو لا يعرف إن من كتب له كان لا يضحك على ذقنه فحسب، وإنما كان يمسح عذرته بذقن القذافي وما أظنه لا يستحق.

الكتاب الأخضر

مع عزت الشابندر في شيء من أصالة شطارته

من ورط القذافي نسبة النص أعلاه له كان متشاطراً اكثر منه متفلسفا، وعلى ذكر الشطارة فإن الأخ الكطان من الكوت الحبيبة ذكر معلومة في مقالي السابق ظنني أنني قد فوتها حينما ذكرت بان الشابندر ومجموعة معه سبق ان تشاطرت على القذافي باسم المعارضة ولغف الجمع مبلغ 250 ألف دولاراً، ليصحح ذلك بان المبلغ الملغوف كان 800 ألف دولاراً، وكلام الآخ الكريم استدعاني للتعليق مرة أخرى فيا عزيزي الكطان انا أشرت إلى الحادثة التي وقعت في عام 1984 ولعلك تشير إلى الحادثة التي حصلت في التسعينات إذ إن الجماعة المكرمة ذهبت إلى الأخ العقيد وتكلمت معه بشأن مؤتمر للمعارضة يعقد في فرنسا وقدّروا المبلغ المطلوب ب900 الف دولاراً وليس ب800 وأوهموا عدد من المعارضين كان منهم سيد فلان الذي جاء من لندن والحاج فلان الذي جاء من استوكهولم وهكذا جمع آخر ممن هب ودب وعقدوا المؤتمر في باريس وكلفهم 155 ألف دولار والباقي تقاسموه ولا علم لي إن كان الأخ الشبوط معهم في هذه الحسبة أو لا، ولكن القدر المتيقن إن الرفيعي كان ثالث القوم ولا أعلم كم كانت حصة الشابندر آنذاك ولكني أشهد أني رأيته سعيداً جداً بعد رجوعه من فرنسا وابن السيد مصطفى جمال الدين كان شاهداً على سعادته التي صرف بعض منها في ......

هل تصدق مع إذن إن النائب عزت الشابندر الشريك المهم في شركة اجنحة الشام المحتكرة للسفر بين العراق وسوريا هو شاطر أصالة لا وكالة؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2011-03-21
العتب ليس على القذافي وانما على الشعوب العربية التي تتبع مثل هذه الحيوانات الضارة ، يعني هذا الكتاب الاخضر المقدس وهذه فلسفة القذافي الساذجة التي يرفضها الانسان البسيط والغير متعلم ولا ادري واقعا كيف لمن هم من المثقفين ان يكونوا امعات ، اما الملك عبد الشيطان ال سعود فحدث ولا حرج كلمة من ثلاثة اسطر لا يستطيع ان يقرئها بشكل صحيح ، هؤلاء هم حكام العرب وها هم اغلب العرب يصفقون ويزمرون اهؤلاء الحيوانات وان كنت هنا اظلم الحيوانات فعذا عذا للحيوانات التي هي اكثر منفعة لبني البشر .
ابو نبأ
2011-03-21
تعليقي انه اقول:- (إنك تعرف من أين تُأكل الكتف) تحياتي لك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك