بقلم العراقي البحريني الكوفي
نعم لن نهزم ولن ننكسر وصوت الشهيد يستنهض فينا العزيمة والاصرار في المضي الى الامام اما النصر واما الشهادة حتى تتحقق مطالبنا العادلة ،
لن نهزم ونحن ابناء الحسين عليه السلام فدمائنا ليست اعز علينا من دماء كربلاء العزة والخلود والتضحيات ، لقد تعلمنا من كربلاء العز والشموخ كيف للدم ان ينتصر على السيف ،
يظن ال سعود وال خليفة ومن ناصرهم ووقف معهم انهم قادرين على اسكات الصوت المجلجل في دوار الؤلؤة ذلك الدوار الذي سيكون شاهدا على مجازرهم واجرامهم وسيبقى يلعنهم وتلعنهم الاجيال كلما مرت بجوار ذلك الدوار ،
لم ولن يحدثنا التاريخ من ان الطواغيت استطاعوا ان يقمعوا الثورات ويطمسوا اثارها ، نعم لقد حدثنا التاريخ ان جميع الثورات في العالم استطاعت ان تكسب المعركة في نهاية المطاف كما ان مصير الطواغيت ينتهي الى مزبلة التاريخ ،
ها نحن اليوم نشاهد كيف تتهاوى الانظمة القمعية العربية واحدة تلو الاخرى ، منها من سقطت بايام ومنها من سقطت باسابيع ومنها من تنتظر دورها ، لاينفع استخدام القوة والقمع بعد هذا اليوم فلقد قررت الشعوب تغيير النظام والاطاحة بالرؤوس العفنة التي جثمت على صدور الشعوب المغلوب على امرها ،
انني على يقين ستكون ثورة البحرين عروس الثورات لما لها من خصوصيات اذ انها لم تستخدم القوة ولم تحمل السلاح وبقت على سلميتها رغم تعرضها لابادة وقمع وقدمت كوكبة من الشهداء بل ضربت اروع الامثال حينما رفعت شعار ( لاسنية لا شيعية ) وهذا يعني انها ضد الطائفية على خلاف منهج اعدائها الذين مثلوا الطائفية بأبشع صورها عندما تحالفوا تحالفا طائفيا مفضوحا ،
لن يندحر الاحرار ولن تنكسر شوكة الحق ولن تستطيع قوى الشر المتمثلة بأل سعود وأل خليفة من اسكات هذه الثورة المعطاء التي بدأت ولن تتوقف الا بأزاحتهم وهدم عروشهم فلقد حان موعد التغيير وموعد القصاص وان وعد الله حق .
بقلمالعراقي البحرينيالكوفي
https://telegram.me/buratha