المقالات

عادت ( حليمة ) فد هلهوله قويه

1100 10:56:00 2011-03-21

بقلم الكوفي

من يتحمل عودة المسدسات الكاتمة التي تحصد بالارواح من جديد فهل لنا ان نحمل القائد العام للقوات المسلحة الذي يشغل الوزارات الامنية بالوكالة ،ام اننا نحمل الكتل السياسية ام اننا نحمل البرلمان العراقي والى متى نبقى نحمل ونحمل والارواح البريئة تزهق يوما بعد يوم ،

نتابع بقلوب يعتصرها الالم ويهتز لها وجدان كل غيور سقوط ضباط ومنتسبي القوات العراقية والكثير من الموظفين في دوائر الدولة الاخرى وكان هذه الارواح والانفس لاتساوي شيء عند الساسة العراقيين الذين يتصارعون من اجل الاستحواذ على الوزارات غير ابهين بما يجري من جرائم يندى لها الجبين ،

هل سنبقى على هذا الحال وهل سنبقى ننتظر خروج البطل الهمام ( قاسم عطا ) وهو يطل علينا من على قناة العراقية وهو يصرح بأن الموقف مسيطر عليه وان جاهزية قواتنا اصبحت بشكل كبير ونستطيع ان ندير الملف الامني بكامله ولا نحتاج الى اي دعم ،

بالامس القريب صرح اللواء الهمام قاسم عطا اننا تمكنا من القاء القبض على الخلية التي تستهدف الاجهزة الامنية والمواطنين بكواتم الصوت ، وتبجح اللواء حينها ان هذه الخلية كانت متابعة من قبل الاجهزة الاستخبارية واستطعنا ان نقبض على جميع عناصرها ،

قلنا لا بأس انه قبض على هذه العصابة بعد ان سقط المئات من الشهداء الابرياء من الاجهزة الامنية بضباطها ومنتسبيها من المراتب الاخرى ،

اليوم نرى ان ( حليمة ) عادت وكأن خبر القاء القبض ما كان الا اكذوبة تضاف الى اكاذيب اللواء قاسم عطا ومن هو مسؤول عن الاجهزة الامنية ،

الى متى نبقى كبش فداء والى متى نبقى صيدا سهلا لكواتم الصوت والمفخخات والعبوات اللاسقة والى متى سيستمر هذا المسلسل ومن يتحمل المسؤولية ،

اقطع جازما لو ان ارواح المواطنين لها قيمة عند الساسة لما استمر مسلسل الاغتيالات هذا اذا لم نقل ان اغلب الساسة باحزابهم هم من يقفون وراء هذا المسلسل والذي لا اظن ستنتهي حلقاته الا اذا اعيد النظر في عزل ومحاسبة الحزب الكافر حزب البعث والذي خرج من الباب ودخل علينا من الشباك بمباركة ( فلان ) .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك