محمد الركابي
الشيعة في العالم الاسلامي عموما وفي العراق خصوصا والشقيقة البحرين كانت ولازالت تنتظر موقف اكبر واوسع من الذي قدمته المرجعية الدينية في العراق من الدعم والاسناد المعنوي وان لا يقتصر على الادانة والاستنكار وانما يتعدى للدخول كطرف في المفاوضات مع السلطات وورقة ضغط عليها وان تكون حكمة علم العلماء والمراجع العظام في كل دول العالم الاسلامي حاضرة كما كانت حاضرة في الاحداث الصعاب التي تمس الاسلام والمسلمين المضطهدين من قبل حكوماتهم المستبدة والاحداث الصعاب مثل احداث النجف الاشرف وما تلى حادثة تفجيرات سامراء الاليمة .ان الشعب البحريني اليوم وشيعته بالذات احوج ما تكون الى الدعم والمساندة وخاصة مع اشتداد الازمة وتعامل القوات المرتزقة من قوات درع الصحراء اليت استباحت كل شيء وكأنها لا تتعامل مع مسلمين حيث وصل الامر في خراب الدين لدى هذه القوات الى تهديم بيوت الله وهتك الاعراض وسلب الممتلكات وهذا هو نفس نهج عصابات القاعدة الارهابية في العراق عندما اشتد وطأة الحرب الطائفية ضد الشيعة عندما رفعت تلك العصابات شعار (كل شيء ملك لرافضي فهو مباح وغنيمة ) واليوم الحالة تتكرر مع الاشقاء في البحرين ومن قبل تلك القوات المرتزقة .خطاب القائد البطل السيد حسن نصر الله الذي قض مضاجع الإسرائيليين وهز عرش القوة الذي كانوا يتوهمون به كان واضحا وصريحا واعطى تحليلا ووصفا كاملا للواقع العربي ووصف لحكام العرب فيه .لازال في الوقت بقية والامر لمراجعنا العظام في التدخل وايجاد الحلول الملائمة للوضع الحالي ولعب دور اكبر في التأثير على القرارات من قبل هولاء الحكام ومن سار في دربهم من القوات المرتزقة اليت استباحت كل شيء بأمر هولاء الحكام ....
https://telegram.me/buratha