المقالات

وزارة التربية تعيد 80% من الميزانية الاستثمارية الى الحكومة المركزية ,,,,,

1248 13:57:00 2011-03-22

اكرم السعدي

هناك امور تثير العجب والاستغراب في طريقة اداء الحكومة المركزية في بغداد ومن اهم واغرب تلك الامور مايجري في وزارة التربية حيث تم اعادة 80% من الميزانية الاستثمارية لوزارة التربية لسنة 2010 مما يعني ان الوزير المحترم لم يصرف منها الا 20% وكأن التربية والتعليم في العراق قد وصل الى حد الكمال بحيث لم يبقى من امور التعليم الا اور بسيطة انفق عليها الوزير هذه النسبة الزهيدة من الميزانية .ان وزارة التربية هي من افقر الوزارات من حيث الكادر التعليمي والبنى التحتية ,, فالمدارس في العراق تفتقر الى ابسط الإمكانيات التي تؤهلها لاستقبال الطلبة خصوصاً ايام الصيف القائض ,, ويوجد نقص كبير في الملاكات التدريسية رغم وجود اعداد كبيرة من الخرجين العاطلين عن العمل ممن لديهم مؤهلات ان يزاولوا مهنة التدريس , وقد رأيت بأم عيني وسمعت بأذني استغاثة الخرجين في ناحية القادسية في محافظة النجف الاشرف ,, فقد قص لي احدهم انه ومذ زمن يقوم بتريس الطلبة في المناطق النائية وبدون مقابل على امل الحصول على اولوية في التعيين ورغم خدمته في مجال تخصصه وبدون اجور وفي مناطق بعيدة الا انه يجد المتعة والحيوية في الذهاب الى تلك المدارس البعيدة متشبثا بسيارات النقل ( البيكب ) ويقول انه ورغم تصريحات وكيل الوزير الغير مسؤولة والتي قال فيها ( لايوجد وظائف بالمستقبل للمدرسين العاملين في مجال التدريس بدون حقوق ) .ان اعادة هذه المبالغ الكبيرة رغم وجود كل مايعانيه قطاع التعليم من تردي ونقص حاد بالكادر التعليمي يدل دلالة واضحة على ان الوزير المحترم وضع في المكان الغير مناسب ولايوجد لمثل هذه الحالات الا تفسيرين ,, عدم قدرة الوزارة على تأهيل قطاع التعليم من خلال صرف تلك الاموال بسبب خبرة الوزير وهو لايمت لقطاع التعليم بصلة ,, والسبب الثاني ان المالكي يحتاج تلك الاموال لتمويل جيوب قيادات حزبه ولكي يغدقها على من يدين بالولاء له والذي له الاولوية في كل مكان وكأن الجميع يجب ان ينتما الى ربوبية المالكي كما كان يفعل الطاغية الملعون .ان الحل الامثل لمعالجة مثل هكذا مأسات هو ان يعرف العراقيون من يستحق ان يضعوا ثقتهم به والتولي للرجال اصحاب المشروع الوطني والتبري من اصحاب المشاريع الحزبية وان صبح الانتخابات لناضرة لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زينب كندا
2011-03-23
ام زينب كندا ان وزير التربية جاء لكندا واتخذ مسجد اخذة البدون غصبا واجبروا الشيخ الخاقاني الذي اشتراة باموال الحقوق الشرعية والتبرعات واخذ يلقي محاضرات لقاء راتب شهري وكان يتقاضى راتب الخدمة الاجتماعية ايضا ويقال انة يحمل الدكتوراة من الهند وهو لا يعرف الانكليزية عندما جاء ولا يعرف اللغة الاوردية وعندما استوزر كان يكثر المجيئ لنفس المسجد المذكور ولا يذهب الية العراقيون الا خمسة دعوجية وظفوا كلهم بالعراق وعين اثنين من ابنائة بالسفارات العراقية احدهما بالكويت والاخر في السفارة العراقية بكندا والان جاء ابنة من الكويت بعثة لكندا على حساب حكومتنا , طورنا العراق.
حميد عبد الحميد
2011-03-22
حسب ما ذهب اليه الشيخ الكربلائي او السيد الصافي بانه قد يعتبر مثل هذا السلوك نوع من انواع الفساد الاداري او المالي وخوف وتردد غير مبرر وخاصة عندما تكرر هذا السلوك لاربعة سنوات متتالية ؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك