المقالات

محاربة المفسدين واجب وتكليف

789 07:45:00 2011-03-23

محمد الركابي

ان المسؤولية والمنصب هي أمانة في عنق المتصدي لها وهي تكليف شرعي قبل ان يكون قانوني ولا بد للمتصدي لها من مراعاة هذا التكليف امام الله وامام الناس الذين أتمنوه وكلفوه بها , فكل انسان ومن موقعه هو مسؤول عن اداء عمل ما فعليه القيام به بما يرضي خالقه والمجتمع الذي يخدمه و لابد له من محاسبة المفسد في عمله والذي يكون ضمن رعيته ويخدم من موقع ادنى منه في مستوى المسؤولية و لا يجب عليه الملاطفة والمجاملة في ذلك لأنه يجوز لا قانونا ولا شرعا . فمثال ذلك رب الاسرة المسؤول عن عائلته فعليه محاسبة المخالف والذي يتصرف أي تصرف خاطئ يسيء الى سمعة العائلة وكذلك الحال مع المعلم الذي هو مسؤول عن تعليم وتدريس الطلبة ولذلك عليه محاسبة المخطئ وتوجيه التوجيه الصحيح والسليم لانهم جيل المستقبل وبناة مستقبله وهكذا صعودا في مستوى المسؤولية وصولا الى مسؤولية رئيس الوزراء الذي هو مسؤول عن رعية كاملة ولا بد له من محاسبة المخطئين والمفسدين في الحكومة والابتعاد عن المجاملة الفئوية والحزبية ومعاملة الجميع سواء لانه مسؤول ومكلف بمهمته وفق تخويل من الشعب وليس شيء اخر ومستحقاته ومستحقات العاملين والموظفين في الدولة هي من حقوق الشعب وهو الذي يمنحها لهم من اجل القيام بواجباتهم بشكل سليم لذلك يجب محاسبة المقصر والمفسد دون تأخير لأنه في ذلك طريق لمرضاة الله والضمير وفوق كل ذلك والاهم ان في مرضاة الله والضمير السبيل للوصول الى كسب الاخرة وكما قال نبينا الكريم (ًص) في الحديث الشريف :كلكم مسؤول وكلكم مسؤول عن رعيته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك