بقلم:فائز التميمي.
فاجئتنا اليوم الأربعاء 23.3.2011 قناة العراقية بخبر عاجل أن المجاميع المسلحة أعلنت إلقاء السلاح والمشاركة في العملية السياسية!! ولم نسمع إيضاحاً حول هذا الخبر المقتضب ومن هي هذه المجاميع المسلحة.ونحن أما إحتمالات عديدة أهمها(1) أن هنالك مجاميع ليست خقاً مسلحة أو مجاميع ضعيفة ورأت أنها فقدت قواعدها فحسبت الربح والخسارة فرأت أن المشاركة في العملية السياسية التي هي نهب في نظرهم هو الحل الأفضل ولذلك فإنها سواء ألقت ولم تلقي السلاح فليس لها تأثير عملي في الساحة وهي لا تؤمن بالعملية السياسية قطعاً سبحان هل نزل الوحي عليهم بعد ثمانية سنين ليكتشفوا أن هنالك عملية سياسية.(2) الأحتمال الآخر: أنها مجاميع مسلحة مؤثرة فعلاً ولكن قواعد أمدادها قد تبخرت وأقصد نظام مبارك والقذافي واليمن وحتى بعض دول الخليج فهم منشغلون بإنتفاضات شعوبهم وهذا يفسر قلة العمليات الإرهابية في العراق.وهولاء حالهم حال صدام فعندما كان ضعيفاً قبّل يد الشاه ووقّع على المعاهدة وعندما ذهب الشاه مزّقها وقال كنت في وضع حرج!!.(3) أن العملية السياسية فرّت من أيدي الوطنيين لتعود ثانية بيد المنافقين والبعثيين والطائفيين فيكون إلقاءهم السلاح تحصيل حاصل وهو إشارة الى إخوانهم الفكريين في العملية السياسية للمشاركة في الكعكة .
المهم إن إستلام مثل تلك الإشارات من الحكومة لا يعني أن هذه المجاميع فعلاً مؤمنة بالعملية السياسية فهي في كل الإحتمالات التي أوردناها يجب أن يكون سياسيونا على حذر وأن لا يسرعوا بإعطائهم إمتيازات عجيبة غريبة ولا زال أهالي شهداء فريق التوكاندو الفتيان الأبرياء لم يعوضوا بشيء مادي لا ناهيك عن معنوي!!.المشكلة أنه حتى الذين يمثلون كذباً في الأفلم دور القتيل والشهيد يُعطون أجراً وربما أجزلوا لهم بالعطاء والدماء الحقيقية المظلومة ليس لها أجر ربما أجرهم النسيان والإهمال!!.
https://telegram.me/buratha