المقالات

اقراءو خطابات شهيد المحراب

1018 11:18:00 2011-03-25

علي جبار البلداوي

قليلون هم القادة الذين خلدهم التاريخ، وظلوا رمزاً لشعوبهم ولشعوب أخرى تطلعت إلى الحرية، وسعت إلى الحياة العزيزة الكريمة، وقليلون هم القادة الذين ظلت أسماؤهم تتردد على ألسنة الأجيال المتعاقبة تستلهم من ذكراهم معاني البطولة والفداء، وتستمد من عظمتهم مقومات الصمود والتحدي في معركة الحياة الدائرة بين الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الشعوب وأعداء هذه الشعوب، ذلك لأن التاريخ له إطلالات نادرة، وإشعاعات خفية قلما يجود بها على قائد ما، إلا إذا كان ذاك القائد قد استوعب حركة التاريخ، وعرف مداخله، وحفر في صفحاته حضوراً خالداً بخلود التاريخ نفسه. إن التاريخ هو الذي يفرز ذلك القائد ويضفي عليه توصيفاته الخاصة التي تؤهله لأن يكون ملكاً شرعياً لهذا التاريخ، لا أن يكون التاريخ ملكاً له. ولاشك في ذالك ان اسره ال الحكيم المباركه سيفخر بهم التاريخ الانساني بماقدموه لوطنهم وامتهم وشعبهم الكثير الكثير من الانجازات والبطولات فقد استطاعت هذه العائله المباركه بايمانها وجهادها احداث نهضات كبيره ليس فقط في العراق بل في المجتمعات الاسلاميه فلو تاملنا وقرانا بامعان خطابات شهيد المحراب (قدس ) لراينا هذه الخطابات الكريمه تشمل كل القطاعات وكل المستويات شهيد المحراب الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم رض يهتم اهتماما كبير بالشباب والمراه والشيوخ والرجال والنساء والاطفال الصغير والكبير وهناك دقه وامعان في خطاباته يوكد شهيد المحراب دائما في خطبه على العقيده وان لا قيمة للإنسان بدون عقيدة تجمع شمله وتوحد صفوفه وتشيع فيه الانسجام الفكري الذي بدونه لا يتم تعاون ولا اتحاد.

إن روح الإنسان أغلى ما يملكه الإنسان، فمن المستحيل أن يضحي بها مقبلاً غير مدبر إلاّ إذا كانت لديه عقيدة راسخة وأهداف سامية.. وقد أثبت تاريخ الأمم أن الجيوش لا تهزم لقلة موادها بل لضعف عقيدتها.فخطابات شهيد المحراب كلها كلمه حق قويه وهي خطابات مفخره وعز للشعب العراقي بل لكل مسلم فمااحوجنا الى تلك الخطابات الكريمه مااحوجنا سيدي اليك والى عباراتك الجميله في هذه الايام العصيبه مااحوجنا سيدي الى ثغرك البسام وروحك العظيمه مااحوجنا الى تلك الخطابات المدويه وهي تنطلق من ثغرك الكريم نعم ولكن لله الحمد وبفضل الله خطاباتك موجوده فينا وكلما نحن الى سماع صوتك ورويه شخصك الكريم نرى صوتك مدويا على لسان السيد عمار الحكيم الذي يحمل نفس صفاتك وخطاباتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك