علي جبار البلداوي
قليلون هم القادة الذين خلدهم التاريخ، وظلوا رمزاً لشعوبهم ولشعوب أخرى تطلعت إلى الحرية، وسعت إلى الحياة العزيزة الكريمة، وقليلون هم القادة الذين ظلت أسماؤهم تتردد على ألسنة الأجيال المتعاقبة تستلهم من ذكراهم معاني البطولة والفداء، وتستمد من عظمتهم مقومات الصمود والتحدي في معركة الحياة الدائرة بين الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الشعوب وأعداء هذه الشعوب، ذلك لأن التاريخ له إطلالات نادرة، وإشعاعات خفية قلما يجود بها على قائد ما، إلا إذا كان ذاك القائد قد استوعب حركة التاريخ، وعرف مداخله، وحفر في صفحاته حضوراً خالداً بخلود التاريخ نفسه. إن التاريخ هو الذي يفرز ذلك القائد ويضفي عليه توصيفاته الخاصة التي تؤهله لأن يكون ملكاً شرعياً لهذا التاريخ، لا أن يكون التاريخ ملكاً له. ولاشك في ذالك ان اسره ال الحكيم المباركه سيفخر بهم التاريخ الانساني بماقدموه لوطنهم وامتهم وشعبهم الكثير الكثير من الانجازات والبطولات فقد استطاعت هذه العائله المباركه بايمانها وجهادها احداث نهضات كبيره ليس فقط في العراق بل في المجتمعات الاسلاميه فلو تاملنا وقرانا بامعان خطابات شهيد المحراب (قدس ) لراينا هذه الخطابات الكريمه تشمل كل القطاعات وكل المستويات شهيد المحراب الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم رض يهتم اهتماما كبير بالشباب والمراه والشيوخ والرجال والنساء والاطفال الصغير والكبير وهناك دقه وامعان في خطاباته يوكد شهيد المحراب دائما في خطبه على العقيده وان لا قيمة للإنسان بدون عقيدة تجمع شمله وتوحد صفوفه وتشيع فيه الانسجام الفكري الذي بدونه لا يتم تعاون ولا اتحاد.
إن روح الإنسان أغلى ما يملكه الإنسان، فمن المستحيل أن يضحي بها مقبلاً غير مدبر إلاّ إذا كانت لديه عقيدة راسخة وأهداف سامية.. وقد أثبت تاريخ الأمم أن الجيوش لا تهزم لقلة موادها بل لضعف عقيدتها.فخطابات شهيد المحراب كلها كلمه حق قويه وهي خطابات مفخره وعز للشعب العراقي بل لكل مسلم فمااحوجنا الى تلك الخطابات الكريمه مااحوجنا سيدي اليك والى عباراتك الجميله في هذه الايام العصيبه مااحوجنا سيدي الى ثغرك البسام وروحك العظيمه مااحوجنا الى تلك الخطابات المدويه وهي تنطلق من ثغرك الكريم نعم ولكن لله الحمد وبفضل الله خطاباتك موجوده فينا وكلما نحن الى سماع صوتك ورويه شخصك الكريم نرى صوتك مدويا على لسان السيد عمار الحكيم الذي يحمل نفس صفاتك وخطاباتك
https://telegram.me/buratha