محمدعلي الدليمي
قيل قديما ما يخبئه الإنسان يخرج منه بفلتات اللسان أو يبان على طيات وجهه..ولكن الأمر مختلف كليا مع جيش درع الجزيرة الأبطال الذي لا يحتاج الى أن يخبئ سبب مجيئه للبحرين وما هي الدوافع التي تقف خلف قدومه لهذا البلد والذي هو شئنه شئن باقي بلدان المنطقة والعالم أراد أصلاح النظام الحاكم و حال حكومته وتغيرها الى ما هو الأفضل،وكذلك صنعت اغلب الدول فوجدت العالم مرحب بهم ألا الشعب البحريني المسكين فان ما يقوم به هو خيانة وتأمر على الأسرة الحاكمة والتي تحكم وكان الله خلقها للحكم وباقي أبناء الشعب للطاعة فحسب،لتعلن قوات درع الجزيرة دروعها ودباباتها ولتقمع شعب بحجه حماية (الأصول) وهل فكر احد ماذا يعني هذا المصطلح..!يعني أن الشعب ليس من الأصول العربية وهو دخيل وأجنبي والأسرة الحاكمة هي الأصل والأساس الذي يجب أن يحمى ويحافظ عليه من التضييع والإبادة،وعلى هذا يلزم أن تردع وتقمع أي محاوله لتغير هذا المعادلة الظالمة لأنها ستخل بالقانون الجائر الحكم بيد القلة المتسلطة ويجب ترضيخ الالكثريه واستسلامهم لحكم الملكية المتسطلعه ألمزيفه صنيعة دول الاستكبار وهي الضمان لحماية مصالح الغرب الطامع بثروات العرب عموما والخليج خصوصا،وكل زعزعه لوجود الأقزام من حكام البلدان العربية يعني تهديد للمصالح الغربية..وألا أسألكم بالله ما داعي استماتت الغربي والاستكبار العالمي بالدفاع عن هؤلاء الحكام العملاء والتغطية عن جرائمهم الفظيعة والبشعة والتي يندي لها ضمير الانسانيه أن كان حيا،وما هي الامتيازات التي يتمتع بها هؤلاء العملاء من الحكام العرب عن أي فرد في مجتمعه ومن الناحية العلمية والاجتماعي أو التكوينية وحتى الكمال الجسدية والتي لا معنى لها بالامتياز حتى يتحكمون برقاب الناس ومصيرهم،أو أن وصولهم جاء عبر تحرير بلدانهم من سيطرة الدول المحتلة لهم،أو ربما حتى عبر الانتخابات واختيار الشعب لهم،كل ذالك غير متحقق ويعتقدون الحكام الفاسدين أنهم أصحاب النعمة على أبناء شعوبهم مع أنهم هم اكبر المبددين لثروات بلدانهم وتضيعها وبدون محاسب لهم واغلب تلك الثروات الطائلة ينفقونها على نزواتهم الحقيرة وعداءهم واستحقارهم لشعوبهم،أضافتا لوضع شعوبهم تحت الوصاية الاجنبيه..حتى انكشف المستور بعد أن اتخذت الشعوب المقهورة قرارها بالتحرر وإنهاء الظلم كي لا يحاسبهم أبناءهم والأجيال القادمة لتضيعهم فرصه التحرر،وتجري الأمور لتفضح قبح الحكام ومخططاتهم الشيطانية لتكشف أنهم اعدوا جيوشا وسلحوها لقتل شعوبهم وأبادتهم وباسم جيوش حماية الأوطان،ولتعلن هذه الجيوش عن هوية طائفيه مقيتة وكل ذالك لم يكلف الثائرين التحرك لتنجلي ألصوره وتفضح المؤامرات وبسهوله وليعلم أحرار العالم ا ن صحوة الجماهير قادمة وقلاع الحكام المتعسفين ستنهار والى الأبد وان طال بها الزمان..
https://telegram.me/buratha