ثورة احرار البحرين تعد من انظف وارقى الثورات المعاصرة التي تمر بها المنطقة ثورة سلمية نقية خرج فيها الطفل والرجل والمراة ولو قيض لارض البحرين ان تخرج لانفجرت براكينها التي لم تفعل ذلك خشية ذهاب الانفس البريئة مع سقط المتاع ..الثورة كانت انقى من الماء الزلال فلا الثوار رفعوا سلاحا ولا هم من رفع شعارا طائفيا ضيقا بل اعلنوها سلمية لاطائفية ولاسنية ولاشيعية ثورة ثورة بحرينية ضد الظلم والاستعباد والقمع واللاانسانية ومنذ اول دقائق انطلاقتها حتى ان موقع الانتفاضة 14 فبراير على الفيس بوك منع أي تحريض طائفي يحاول حرف مسار الثورة الى وجهة يهم طاغية البحرين وال سعود ان تصل اليها ليتم بعد ذلك قمعها وتبرير القمع بحجج الانقلاب والتآمر والدعم الخارجي كما نلاحظ ذلك وكما اشعلت الحرب العراقية اليرانية بحجة تصدير الثورة ..مايهمني هنا هو ما وصلت اليه التطورات في البحرين من مآسي وقمع وقتل وابادة واعتقالات وتغييب للحقائق ومشاركة خليجية وخصوصا تلك المشاركة الوهابية التكفيرية السعودية في ابادة الطائفة المسلمة والمسالمة والمؤمنة بحق الانسان في الحرية ورفض الاستعباد تلك الغالبية المسلمة التي تمثل الثقل الانساني الاكبر في البحرين والاهم من ذلك ان كل هذه الجرائم التي ترتكب بحق المطالبين بالحقوق الديموقراطية تمرر تحت غطاء لن اعاتب الطغاة الجرب والخليج الموالي لال سعود وثقلهم التكفيري ولا اعمم بل اخصص وفوق هذا وكل مانطلع عليه من تعتيم اعلامي على الفاجعة ياتي التاييد الامريكي القذر والمشين والمقزز والمثير لمشاعر الثورة الكبرى يذكرنا بتلك الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الثوار في العراق ابان انتفاضة اذار 1991 الخالدة والتي تم تصفيتها ودفعنا ملايين الضحايا بين شهيد وجريح ومعاق ومشرد ومغيب في طوامير البعث وتم كل ذلك تحت تاييد وغطاء امريكي سعودي دولي قذر يشبه مايحصل الان لاهلنا وشعبنا الحر في البحرين الدامية ..الدور الامريكي معروف لكل باحث عن الحقيقة ولكن ان تصل الوقاحة برئيس امريكي يدعي انه زعيم اكبر حزب ديمقراطي في العالم يؤمن بتداول السلطة وحقوق الانسان ولكنه يشارك ويساهم ويؤيد البطش بغالبية حرة مسالمة لم ترفع سوى شعار الحرية ولم تطالب الا بالعدل والديمقراطية وعدم تغييب حقوق الانسان والاغلبية المقموعة فتلك جريمة كبرى بحق الانسانية ومساهمة امريكية فاعلة في ابادة الجنس البشري على خلفية الحفاظ على المصالح السياسية والاقتصادية الامريكية وهذا لايحدث فقط في البحرين بل هناك تاييد لقمع الحرية في بلاد الحرمين وبصورة بشعة لاتقف عند هذا الوقت بل هي جريمة مستمرة على مدى العقود التي حكم فيها طغال ال سعود وال خليفة هذين البلدين المغتصبين والمسروقين من قبل عائلتين لم اقرا في التاريخ المعاصر افجر منهما ..يقول اوباما في تبرير دعمه لقمع الثورة السلمية في البحرين وعلى يد اقذر طاغيتين في المنطقة " فاسق ال خليفة وعاهر ال سعود" ان مصالح الولايات المتحدة الامريكية الاقتصادية والسياسية اهم من أي شئ اخر ولايمكن للولايات المتحدة ان تفرط بمصالحها الاقتصادية والسياسية المضادة لايران بل للشيعة الاسود في كل مكان مقابل ثورة حرة هنا في البحرين او في بلاد الحرمين وهاهي وكالة الأسوشيتدبرس تقول في تحليل للدور الامريكي " إن الاضطرابات التى ضربت مملكة البحرين تجبر الولايات المتحدة على التوازن بين المثل الديمقراطية والاحتياجات العسكرية والاقتصادية وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يناضل كى يجد له موطئ قدم فى الاضطرابات التى تهز البحرين، قد حث الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحليفه السعودى الملك عبدالله بالتحلى بضبط النفس فى التعامل مع المحتجين، الأمر الذى يعكس حذر أوباما فى التعامل مع الانتفاضة البحرينية بعد دعمه علناً للمحتجين فى مصر وتونس بما أدى لسقوط أقدم حلفائه بالمنطقة "..وتؤكد الوكالة " ان اوباما لايريد أن يفقد حليفه القديم فى البحرين، والذى يسمح ببقاء الأسطول الأمريكى الخامس، أحد أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية، والذى يمثل حصنا للقوة الأمريكية فى الخليج والمحيط الهندى والبحر الأحمر، فوجوده يعد مفتاحا رئيسيا للحد من مايسمى او يدعون انها طموحات إيران السياسية والعسكرية بالمنطقة كما لا يريد أوباما استعداء السعودية، الحليف الأهم له بالمنطقة وأكبر مصدر للنفط فى العالم " أي بمعنى ان الابتزاز الامريكي للمنطقة من خلال جهلة الخليج وطغاته يجعل اللعاب الامريكي يسيل لمليارت يجنيها من هذا الخبال القذر يقوده الفكر التكفيري الوهابي اللعين ..التحليل اعلاه هو ما اكدت صحته التحولات القذرة في الموقف الامريكي بدأ منتقدا باستحياء وبرقة وخجل وخلافا لاي نظام اخر كتونس ومصر وليبيا وسوريا الان وجاء النقد الشفاف الخجول للمجازر التي ارتكبها مرتزقة الطاغية البحريني حمد ال خليفة بصورة تشي بكم الشراكة الامريكية في هذه المجازر الدامية وتطورت الاحداث الى ان اصبحت الفضائع لايمكن اخفائها مما استدعى طلب النجدة من ال سعود ودول الخليج ودخلت قوات عهر الجزيرة وقمعت الثورة بدموية تبرزها هذه الصور والافلام اضغط هنا :http://albrog.blogspot.com/2011/02/blog-post_2274.htmlوهنا انبرت وزيرة الخارجية الامريكية في تصريح لها قائلة لقوات عهر الجزيرة انكم تسيرون في الطريق الخاطئ وهو موقف جيد استبشرنا به خيرا ولكن بعد اتصالات امريكية سعودية خليجية وصفقات قذرة ومعروف الدور الامريكي في اقتناص الفرص وجني ثمار كل حركة تحصل في المنطقة انقلب الموقف الامريكي 6000 درجة ليتحول الى موقف مؤيد للقمع وللابادة في البحرين وغيرت هيلاري كلنتون من خطابها وانقلبت على عقبيها كاشفة لعورتها الامريكية الانتهازية القذرة لتنفث سما مؤيدا للقمع الخليفي المؤيد قبل وقوعه من قبل روبرت غيتس فكيف لا وهناك اقذر العملاء الحاقدين على المسلمين الشيعة وهم خير الجنود الجاهزين لضرب كل ما يشابه في عقيدته عقيدة ملايين المسلمين في ايران عدوة امريكا واسرائيل ..التصريحات الامريكية المنقلبة على الديمقراطية ومبادئها التي تدعيها الولايات المتحدة الامريكية والمتسببة في قمع الغالبية في البحرين كما تم ذلك في العراق تؤسس لثورة اكبر واشرس مما يجري في البحرين وهي ثورة كبرى ومن طراز خاص لا ولن يتحمله الامريكان لانه طراز لايشبه أي رد وعلى الامريكان الحذر من ان هذا التاييد الوقح لقمع شعب البحرين المطالب بالحرية والعدالة وحقوقه الانسانية سينتج جيلا من الثوار سيستعدون للثأر لكل الدماء التي سالت نتيجة دعم الامريكان لكل الطغاة الجرب وعلى راسهم طغاة ال سعود والبحرين وستكون النتيجة كارثية على المصالح الامريكية في المنطقة ولهذا نحذرهم بشدة ونذكرهم اننا في العراق لما نزل لم ننس كيف سمحوا لصدام بابادتنا وتحت انظارهم ودعمهم في خيمة صفوان العار وهاهم يكررون المشهد مع شيعة البحرين يعتقدون انهم بمفردهم في المعركة لايعلمون ان كل مساحة الارض ستحترق تحتهم ان وصلت الامور الى اعلان كبار قومنا ان الرد اصبح واجبا شرعيا عندها لن تستطع لا امريكا ولا ال خليفة ولا ال سعود من لبس ملابسهم الداخلية للفرار بجلودهم العفنة واجسامهم النتنة ..وتاكيدا للاستهتار الامريكي ودعمهم اللامحدود لانظمة طغيانية دكتاتورية ارجوا الاطلاع على راي الادارة الامريكية وعلى لسان مستشار اوباما للامن القومي في ثورة البحرين اضغط الصورة ادناه :http://albrog.blogspot.com/2011/03/blog-post_25.htmlسيشاهد الجميع عند قراءة هذه التصريحات مدى الاستهتار بالدماء البحرينية من قبل دولة دعية للحرية والديمقراطية حيث تميز بين ثورة وثورة على اساس ان مصالحها مع البحرين لايمكن ان تفرط فيها ويمكن ان تضحي بالقذافي كورقة محترقة وان كانت الدماء في الجانبين هي دماء ابرياء وثوار مسالمين بل هم في البحرين اكثر سلما من ليبيا ولكن يصر مستشار اوباما للامن القومي بالقول ان الامر مختلف ونعم نقول مختلف فمواردكم ورشى الخليج ادسم من ان ترفض لخاطر شيعة البحرين او المنطقة ... وامام كل هذا نستطيع تبليغ الادارة الامريكية رسالة واحدة مفادها ان استمرت هذه السياسة المزدوجة والمنقلبة في معاييرها فان الرد عليكم بالذات سيكون موجعا وعلى الاحرار في كل مكان التظاهر امام السفارات الامريكية لان المعركة معها وليس مع هذه الانظمة المهترئة الخاوية فحاميهم العم سام وهو من يتحمل مسؤولية مايقع من مجازر في البحرين وضد شيعة العراق ولبنان من قبل .اضغط هنا لمشاهدة جريمة الابادة التي ايدتها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وطغاة الخليج :http://albrog.blogspot.com/2011/02/blog-post_2274.html
احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/
https://telegram.me/buratha
