بقلم:فائز التميمي.
لم يذهب الضاري ولا عصابة عزت الدوري لمقابلة خالد مشعل لوجه الله أو لأنهم يريدون مساعدة المقاومة فما الذي جرى في تلك اللقاءات!!.يعيش الضاري حالة نفسية صعبة حيث ندرة التفجيرات وقلة الدماء العراقية ولأنه تعود على دماء المئات من العراقيين يومياً فإن زوال حكومات مبارك وتزعزع حكومات أخرى مثل القذافي وعلي صالح وهم ممن تبنوا صراحة قتل الشعب العراقي فإن إرهابيوا عزت والضاري في موقف صعب لذلك فكروا في أن يقيموا لهم معسكر في غزة على أن يلتحق الإرهابيون عبر مصر متسللين عبر أنفاقها وقد قطع الإرهابيون تردد مشعل بعرضهم ملايين الدولارات الخليجية عليهم وبضمان عدم مهاجمة إسرائيل لذلك المعسكر ولكن لم يعدهم مشعل بشيء وخصوصاً وإن البيت الفلسطيني نفسه في حالة إستنفار للتجاذب الحاصل مع فلسطينوا أبو مازن لذلك فإن الأجندة الضارية قد تأخرت في جدول إهتمامات أبو مازن والقومجية العرب.ووفق مصادر فلسطينية في أوربا فإن فتح معسكر لإرهابي الضاري قد يكون سبباً في المستقبل لإبتزازهم من قبل إسرائيل فتكون ملايين الضاري حسرة ووبالا عليهم كما كانت وبالاً على الشعب العراقي.وما أخشاه إذا فقد الضاري كل حلفاءه الذين يتساقطون فإنه سيلبس عباءة المشاركة في العملية السياسية وسيكون نائباً لرئيس الجمهورية أو ربما رئيس لجمهورية االعراق!! اللا معقول معقول جداً في عراق اليوم!!.
https://telegram.me/buratha