صباح الرسام
التظاهرات والنقد حق مشروع كفله الدستور العراقي الذي صوت عليها الشعب العراقي والتظاهر وسيلة لايصال الصوت المطالب بالحقوق واصلاح اداء السلطة او مؤسسات الدولة والشعب الذي يطالب عبر التظاهر ينم عن وعيه ومراقبته لاداء السلطة والمؤسسات . التظاهرات التي جرت في بغداد وعدة مدن كانت بدايتها مقنعة وشجعنا ووقفنا معها لانها كانت مطلب جماهيري لتحسين الاوضاع والاشارة الى نقاط الخلل وقد حققت اهدافها فقد سمعها المسؤولون من اعلى هرم بالسلطة الى اقل درجة وظيفة في مؤسسات الدولة وسمعها المواطنيين صغيرهم وكبيرهم حتى الاطرش سمع بمطالب التظاهرات . لكن للاسف يحاول البعض استخدام حق التظاهر لمآرب حقيرة وتحويل الصوت المطالب بالحق المشروع الى فتنة وانتقاص من القوى المناضلة والتعدي على دول الجوار . كما سمعنا السب والشتم الموجه لرئيس الحكومة وهذا مرفوض وينم عن سخافة مطلقيها بامكان المتظاهر ان يطالب بحق مسلوب او بنقد اداء غير جيد اما السب والشتم غير مقبول صحيح الحرية تعطي حق الانتقاد لكن الحرية لها اصولها وتوجب احترام الشخص المقابل . والتعدي على الدولة الجارة ايران يطرح عدة استفهامات مادخل ايران باداء الحكومة هل رئيس الوزراء ايراني او محافظ بغداد ايراني او او او لماذا لاتطلق هذه العبارات في الانبار والموصل والسليمانية وغيرها والفساد المستشري هناك حدث ولا حرج والتظاهرات اكبر من التظاهرات في بغداد بكثير ، لماذا تطلق عبارات التهجم على ايران هل اصبحت اتهامات ايران ثقافة عند هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ان هؤلاء والقنوات التي تنقل اصواتهم النشاز وتركز على العبارات الطائفية دليل على عدم ايمانهم بالحرية والديمقراطية التي حصل عليها الشعب العراقي بالتضحيات الجسيمة جراء العمليات الارهابية التي كانوا اصحاب هذه التظاهرات يؤيدونها وقنواتهم تسميها مقاومة .واخيرا اقول لهؤلاء وصل الصوت الذي طالب بالاصلاحات في التظاهرة الاولى التي وقفنا معها لانها كانت مطلب جماهيري اما تسييس التظاهرات اصبح مستحيلاً لان الشعب العراقي اكبر مخططاتكم ولايمكنكم الضحك عليه .
لدي مقال سابق بخصوص موقفي مع المتظاهرين على الرابطhttp://burathanews.com/news/118392.html
https://telegram.me/buratha