المقالات

هكذا هم سقطوا ودماء ضحايانا تنتصر

920 19:58:00 2011-03-26

بقلم شريف الشامي

من قال ان الدماء لا تنتصر فقد كذب من قال ان ضحايا الارهاب والبعث لن تنتصر فقد كذب لان الدماء اقوى من كل ماجمعوا فهاهي دماء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وكل حجر وشجر ينتصر ويقلع جذورهم وان أراد البعض اخفاء الحقيقة .عند اول تفجير في كربلاء على الزاحفين نحو كعبة الاحرار قلنا في اذاعة كربلاء/ صوت العراق الجديد/ ان دمائكم سوف تنتصر وانهم سيرحلون ولو بعدحين والعزة والايثار سيكون عنوان وجودكم لانكم عشقتم كربلاء والحسين وهم جمعوا الحقد والضغينه وهم من أخافوا شعوبهم من الهلال الشيعي هم من عاش الحقد واللام والكراهية وانتم من عشق الحرية وجسدها فعلا وقولا وهاهي الايام تمر وهانحن نتابع سقوط عروشهم ونتسال هنا ونقول للذين وقفوا على ابواب القذافي ومبارك وعبدالله والاسد ماذا تقولون للابرياء الذين ذهبتم لآستجداء الدعم لقتلهم فهاهي دمائهم اليوم تنتصر وعروش من دعمكم تتهاوى فتعسا لكم وتعسا لمن ناصركم حتى ولو بكلمة. بعد ان جمع كل الاعراب قواهم لضرب العراق وبعد قتل العراقيين وارسال كل قطعان الارهاب لضرب الوليد الجديد هاهم اليوم يتساقطون بفعل جهلهم وهاهو تسونامي الحرية يقلع جذورهم في كل ارجاءالوطن العربي الذي تضربه رياح الحرية فتجعل عروشهم خاوية وبيوت حكمهم اشبه ببيت العنكبوت وتساقطت دكتاتورياتهم المقيته . لقد رحلوا وبقى العراق حرا شامخا لولا فشل بعض الذين امتطوا الجياد وهم ليسوا اهلا لها . اليوم يتساقطون ويتهاوون وتقلع الشعوب جذورهم . كما اكدنافي مواقع عديدة وكما توقعنا بعد سقوط الصنم بأنهم سيرحلون وان الشعوب سوف تلفظهم مهما خدعوها بشعاراتهم الفضفاضه ،الشعارات التى ضحكوا من خلالها على عقول البساط من الناس .سنوات من الدكتاتوريات الظالمه والحرمان والكذب والخداع واناس صفقوا كذبا ارضاء لعطاء الجلاد والحاكم وأصطفت جيوش المرتزقة تعظم الطغاة الظالمين دون مراعاة لضمير ، سنوات وهم يوهمون شعوبهم بشعارات براقه ولكن أنكشف زيفهم بعد سقوط اول الاصنام طاغية العراق المقبور فراح البعض يبني له صنما اخر فياترى من الذي يبني لكم .وبما اننا في هذه الايام نعيش ايام سقوط الدكتاتور المقبور نذكر الاخوه الاعزاء في عراق المقدسات ان الصداميون يحاولون وبشتى الوسائل ركوب الموج بعد ان تهاوت عروش الظالمين فلم يجدو من استجدو الارهاب منه لقتل الابرياء هذه الايام ملجئ بعد سقوط الانظمة التى ساندتهم لضرب المشروع العراقي.مرةثانية اذكر الاحرار في عراق المقدسات ان البعض يحاول وخاصة في ايام سقوط الصنم لتنظيم مظاهرات القصد من ظاهرها التحدث عن البطاله والفساد الذي ينخر جسد الدوله ولكن الحقيقة غير ذلك ونحن لدينا كافة المعلومات عن تحركات البعض وكذلك المجموعات التى تتبنى هذه الدعوة سوف نقوم في موقع الانتفاضة بنشر اسماء الاشخاص والجهات المنسقه لها كما نوكد ان المعلومات المتوفرة لدينا تخص كافة المحافظات والاشخاص لذا اقتضى التنوية الى ابناء شعبنا العراقي العزيز لا تنطلي عليكم خديعة المنافقين الذين يفقدون هذه الايام معاقلهم وان من ناصرهم لقتل العراقين يلعق جراحه هذه الايام انهم يفقدون معاقلهم في ليبيا واليمن وسوريه ومصر والاردن وفي جميع اصقاع العالم .فليس لهم هذه الايام الاامير الفاسقين وهو سيرحل باذن الله لك العزة ياشعب العراق ،دمائكم طاردتهم لانهم كان السبب في اراقتها ولانكم انتم الضحايا الابرياء فان دمائكم اليوم تنتصر على من شارك بأراقتها .

http://www.iraq1991.net/news-768.htmlموقع الانتفاضة الشعبانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك