المقالات

صلاح عمر العلي: غادر من المهد الى الحد!!

9249 21:24:00 2011-03-26

بقلم:فائز التميمي.

عُرفَ بين أقرانه في مراهقته بنفاقه ولئمه وغدره لذلك وجد من حزب البعث خير ملجأ لأمثاله وظهر أول موقف غادر جبان عندما ظهر يحمل رشاشاً مع صدام حسين ودخلوا على مائدة طعام أعدها الخبيث المقبور البكر الى رئيس الوزراء عبد الرزّاق النايف ولم يمهلوه أن يُنهي طعامه ليعلنوا ثورة ما سموه بعد ذلك 30 تموز وفي الحقيقة هو صراع مخابراتي بين الدول الغربية وأمريكا على النفود في العراق.ثم عاد إسمه ليظهر في عملية غدر أُخرى راح ضحيتها عمال مساكين من شركة الزيوت تظاهروا إحتجاجاً على سوء أوضاعهم فقابلهم بمناورة غادرة وقتلهم .ولأنه غادر مثل صاحبه فقد هرب من صدام في أوائل السبعينيات ليتنقل في مهام مشبوهة وكان آخرها مقابلة تمت مع صدام قبل إعلانه الحرب على إيران. ثم إدعى أنه من المعارضة وإنتمى الى حركة الوفاق الوطني ليبرز غدره مرة أُخرى عام 1991م حينما قررت أمريكا السماح لطائرات الهليكوبتر الصدامية بحصد الإنتفاضة الشعبانية وعندما إعترض السياسيون المعارضون على قرار السماح جاءهم صلاح عمر العلي لتهدئتهم وقال لهم إن قائد سلاح طيران الجيش وإسمه عاكف هو من أرحامه وأنه وعده ما أن تقوم طائراته وتحلّق في الجو فإنها ستضرب القصر الجمهوري وإتضح كذب ذلك وربما صدقه كثير من المعارضين للأسف.ثم بدأ نفاقه مع قرينه الغادر القذّافي فذهب في وفد من المنافقين بعد سقوط صدام ذليلين يحتالون على القذافي ليعطيهم المال السحت وكان الوفد مؤلف من من قادة الإرهاب ومفكريهم: عضو هيئة علماء الإرهاب في العراق الفياض ومدير مركز الفتن حسن البزاز وصلاح عمر العلي واليساري الفاشل عبد الحسين شعبان وآخرين من شلة النفاق.وظلّ يُشاغب وينافق حتى كانت التظاهرات الأخيرة في بغداد ليظهر وجهه الغادرمرة أخرى فيعلن من المحطات الفضائية أن هدف التظاهرات في العراق إسقاط النظام الذي جاء على دبابة المحتل وإرجاع الأمور الى مجاريها!!.وإذا إجتمعت ثلاث خصال فلا ترجو من صاحبها خيراً: الطائفية البغيضة والغدر واللئوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2014-07-11
كذبت والله ما غيرك منافق قاموا بثورة نظيفة من غير اراقة دماء وصلو العراق الى القمة واستعاد شفائه ولكن عندما دخلو المنافين الكذابين ممن امثالك وامثال حكومة عبودية امريكا وايران رجع العراق والى مرضه بل زاد اضعاف اضعاف مع اني كنت معارضا لذللك الزمان فكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس واكذب اكذب اكذب حتى تصدق نفسك
علي حسين علي
2011-03-27
أما عن السيد عبد الحسين شعبان فظلم له وصفه بالسياسي الفاشل لأنه أسوأ من ذلك فمن جهة هو من المثقفين الشيعة التائهين وراء استجداء شهادة حسن الوطنية و العروبة من أخوانهم العرب الطائفيين العنصريين بالطعن في طائفتهم الشيعة و التبرؤ منها و بهذا يصطف مع أقرانه حسن العلوي و إياد علاوي و العطية و غيرهم و من جهة أخرى هو متورط في يساريته فقد سؤل ذات مرة من على قناة الطائفيين الجزيرة هل تقرأ القرآن ؟ فقال نعم كما أقرأ كتب كارل ماركس . فأي حليب ترجوه من تيس يعادل بين كتاب الله و كتب ماركس ؟ تحياتي لكم .
علي حسين علي
2011-03-27
تتمة..2- عن صلاح عمر العلي .. سنعرف الآن شيئا عن سبب نفاقه لسيده المقبور مجهول النسب صدام , فرغم مبالغته في إظهار تزلفه و تملقه له فقد علمت من أحد مندوبي إحدى الدول الخليجية في الأمم المتحدة حينها أنه تم إستدعاءه ذات مرة إلى بغداد فظل يرتجف و يعرب أمام محدثيه عن خوفه من هذا الإستدعاءبأن يقوم صدام بقتله هذه المرة و رغم ذلك يبقى في خدمته و العمالة له و المخفي أعظم .
علي حسين علي
2011-03-27
1- مختصر مفيد و خير الكلام ما قل و دل , و بالفعل هذا غيض من فيض عن طبيعة نفس هذا البعثي و البعثيون كلهم مجبولون من طينة واحدة سداها و لحمتها الغدر و النفاق و القتل و نقض المواثيق و قد لمست شيئا من نفاقه لسيده المقبور صدام ذات مرة عن قرب في ثمانينات القرن الماضي في إحدى لجان الأمم المتحدة في نيويورك و كان إجتماعها مخصصا لدعم قضية الشعب الفلسطيني الشقيق و عندما جاء دوره للكلام و إذا به يخرج عن السياق ويشن هجوما غير لائق على الإمام الخميني إرضاء لسيده المقبور صدام ...يتبع ... 2 ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك