بقلم:فائز التميمي.
عُرفَ بين أقرانه في مراهقته بنفاقه ولئمه وغدره لذلك وجد من حزب البعث خير ملجأ لأمثاله وظهر أول موقف غادر جبان عندما ظهر يحمل رشاشاً مع صدام حسين ودخلوا على مائدة طعام أعدها الخبيث المقبور البكر الى رئيس الوزراء عبد الرزّاق النايف ولم يمهلوه أن يُنهي طعامه ليعلنوا ثورة ما سموه بعد ذلك 30 تموز وفي الحقيقة هو صراع مخابراتي بين الدول الغربية وأمريكا على النفود في العراق.ثم عاد إسمه ليظهر في عملية غدر أُخرى راح ضحيتها عمال مساكين من شركة الزيوت تظاهروا إحتجاجاً على سوء أوضاعهم فقابلهم بمناورة غادرة وقتلهم .ولأنه غادر مثل صاحبه فقد هرب من صدام في أوائل السبعينيات ليتنقل في مهام مشبوهة وكان آخرها مقابلة تمت مع صدام قبل إعلانه الحرب على إيران. ثم إدعى أنه من المعارضة وإنتمى الى حركة الوفاق الوطني ليبرز غدره مرة أُخرى عام 1991م حينما قررت أمريكا السماح لطائرات الهليكوبتر الصدامية بحصد الإنتفاضة الشعبانية وعندما إعترض السياسيون المعارضون على قرار السماح جاءهم صلاح عمر العلي لتهدئتهم وقال لهم إن قائد سلاح طيران الجيش وإسمه عاكف هو من أرحامه وأنه وعده ما أن تقوم طائراته وتحلّق في الجو فإنها ستضرب القصر الجمهوري وإتضح كذب ذلك وربما صدقه كثير من المعارضين للأسف.ثم بدأ نفاقه مع قرينه الغادر القذّافي فذهب في وفد من المنافقين بعد سقوط صدام ذليلين يحتالون على القذافي ليعطيهم المال السحت وكان الوفد مؤلف من من قادة الإرهاب ومفكريهم: عضو هيئة علماء الإرهاب في العراق الفياض ومدير مركز الفتن حسن البزاز وصلاح عمر العلي واليساري الفاشل عبد الحسين شعبان وآخرين من شلة النفاق.وظلّ يُشاغب وينافق حتى كانت التظاهرات الأخيرة في بغداد ليظهر وجهه الغادرمرة أخرى فيعلن من المحطات الفضائية أن هدف التظاهرات في العراق إسقاط النظام الذي جاء على دبابة المحتل وإرجاع الأمور الى مجاريها!!.وإذا إجتمعت ثلاث خصال فلا ترجو من صاحبها خيراً: الطائفية البغيضة والغدر واللئوم.
https://telegram.me/buratha