علي التميمي
ذكريات وقصص من تراثنا القديم
1 كلما ا فكر في الماضي السحيق ترتسم امامي صوراساتذتي في كلية التربية جامعة بغداد التي دخلتها عام 967 , وكان القبول فيها حسب المعدل تنشر اسماء المقبولين في لوحة الاعلانات ومعدلات كل منهم , وبعد مجيئ البعث الاسود اغلقها بعد سنتين . لانها منار الفكر وخرجت عباقرة وسياسيين كثيرين , ثم اعاد البعث الاسود فتحها وبعثها لا يقبل الا البعثي المؤتمن ولو كان معدلة 50 % وتخرج منها مدرسون فاشلون خاصة في الفروع العلمية ومنعوا العراقيين الاذكياء من القبول بها اذا لم ينتموا للحزب الحاقد وحاصروا العراقيين , وجهلوهم حيث منعوا الجامعات في الدول العربية من قبول العراقيين فيها الا بعد جلب موافقة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الدفاع وموافقة السفارة العفلقية في ذلك البلد , حيث ذهبت عام 977 الى مصر لاكمال دراستي على نفقتي, فطلبوا مني جلب موافقة الوزارات المذكورة وكذلك موافقة السفارة العراقية وحدث لي نفس الشيئ في المغرب .
2 اتذكرالمرحوم العلامة جواد علي الذي درسنا التاريخ الجاهلي حيث قال : لنا ان العرب في الجاهلية اشتهروا بعادات , ولديهم قيم منها ايواء الدخيل والذود عنة , واقراء الضيف , والطلب بالثار , وكانت كل القبائل العربية تعتقد انة اذا قتل شخص من هذة القبيلة , ولم يؤخذ بثار القتيل فان طائرا مرعبا اسمة هامة يدخل في راس القتيل وهو في قبرة ويصيح ليل نهار اسقوني اسقوني , اي اسقوني من دم القاتل ولايهدا للطائر ولا للقتيل بال الى ان يقتلوا القاتل او احد افراد عائلتة , نشكر اللة العلي القدير انة لا يوجد عندنا هذا الاعتقاد , والا لحول عوائل الشهداء المجرمين القتلة البعثيين هباء منثورا , اما الدكتور الجليل حسين امين فقد قال : لنا عام 1969 , لو فرضنا ان حزب البعث بقي في الحكم لمدة طويلة وغير مناهج الدراسة حسب افكارة سيخلق جيلا يتشرب بمبادئ البعث وافكارة ويرفض تغيير الحكم كما حدث في الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية , ولكن المشيئة الالهية اسقطت صداما وحزبة على ايدي من خدمهم سنين طويلة , وظن الحقير انهم سيحمونة الى ما لا نهاية , كما درسنا الدكتور حسين امين اطال اللة عمرة في مادة التاريخ العباسي اساليب التعذيب البشعة التي اتبعها خلفاء العباسيين بحق ابناء عمومتهم العلويين والذين استلموا الحكم على جثث ضحايا الحسين واهلة واصحابة ثم شرح لنا تعذيب الاتراك للخلفاء العباسيين ( وما من ظالم الا ويبلى باظلم ) .
3 تروي كتب التاريخ والسيرة ان نبينا محمدا ص كان جالسا في احد الايام وسمع صوت رجل بجنبة يقول : اشهد ان لا الة الا اللة , وان محمدا رسول اللة , فرفع النبي ص راسة , فراى وحشيا قاتل عمة الحمزة ع فاطرق النبي ص ثم قال : وحشي ! قاتل عمي الحمزة , وكلتك لظاهر اسلامك ولكن غيب وجهك عني لا احب ان ارى قاتل عمي الحمزة .
اشترك الامام علي ع في كل غزوات ومعارك النبي ص ال 84 عدا واحدة وكان هو الذي يحمل لواء النبي ص وفي معظم المعارك كان معظم القتلى يقتلون بسيف الامام علي ع فيذكر ابن الاثير في تاريخة ان عدد قتلى المشركين في معركة بدر 70 قتيلا قتل نصفهم بسيف علي ع والنصف الثاني بيد الملائكة والمسلمين , ويقول ابن الاثير ان عدد قتلى المشركين في معركة احد 28 قتيلا قتل نصفهم بسيف علي ع ولهذا اعتبر المشركون ان كل قتيل في معاركهم مع المسلمين قد قتل بسيف علي ع فحقدوا علية , لا يوجد بيت من العرب لم يطلب عليا ع بدم , لم يعرفوا ان سيف الاسلام الذي يحملة علي ع قتلهم , بامر من اللة ورسولة , لهذا ابعدوا الامام ع عن تسلم الخلافة متنكرين لبيعة النبي ص لعلي في غدير خم وهذا سبب , اضافة الي مثاليتة وعدلة , وما يحملة من فضائل , ومناقب , ولم يكتفوا بذلك بل نقلوا المسؤولية الجنائية من الامام ع الي ولدة الحسين ع واهل بيتة , لذا اراد الامام الحسين ع ان يلقي الحجة عليهم يوم 10 محرم فلبس جبة رسول اللة ص واخذ سيفا من سيوفة وركب فرس رسول اللة وخرج عليهم و قال : يامعشر بني سفيان هذة عمامة من ؟ قالوا هذة عمامة جدك رسول اللة ص فسالهم هذة جبة من ؟ قالوا هذة جبة جدك رسول اللة ص فقال لهم : هذا فرس من وهذا سيف من , قالوا هذا فرس وسيف جدك رسول اللة قال : اذن لماذا تقاتلونني ؟ قالوا بغضا لابيك يوم افنى اباءنا واجدادنا في بدر واحد وحنين وقتلوا الحسين ع واولادة حتى الطفل الرضيع ولما جيئ بالرؤوس للعين يزيد لعنة اللة , انشد يقول :
ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لاهلوا واستهلوا طربا ولقالوا يايزيد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنا ميل بدر فاعتدل لست من هند اذا لم انتقم من بني احمد ما كان فعل
وقال : ايضا لما راى السبايا لما بدت تلك الحمول واشرفت تلك السيوف على ربى جيرون نعق الغراب فقلت صح اولاتصح فلقد قضيت من الحسين ديوني
تذكرت بيتين للمرحوم الجواهري ر وحي لكردستان بهدى والفم ولقد يجود باصغر بة المعدم من فبل الف قال شيخ لابنة من بعد الف يثار المتظلم
واتذكر كلمة للمرحوم المفكر الاسلامي الدكتور حسن سلمان حسن ابي هشام الذي كان يدرس في كلية الحقوق بالجزائر واصيب بحادث سيارة ونقل للندن واصيب رحمة اللة علية بالشلل النصفي وبقي ارضا خصبة معطاءة في التاليف الى ان وافاة الاجل في لندن قبل السقوط , ومن مؤلفاتة ( الفكر السياسي الشيعي ) ( منهجية الاداء الاسلامي في مواجهة النظام الصدامي ) يقول : في كتابة الاخير ( كل بعثي متهم حتى يثبت براءتة ) . والسلام
علي التميمي اتاوة كندا
https://telegram.me/buratha