المقالات

وعلى ماذا اختلفوا ولماذا الان ؟؟-------

796 13:01:00 2011-03-27

محمد التميمي

اخذت قضية اجهزة كشف المتفجرات تشغل مساحة واسعة من النقاش والجدال في داخل اروقة ودوائر وزارة الداخلية وخارجها. ويبدو ان الفضيحة بدأت تنتشر على كل لسان ، والفضيحة على مايبدو اكبر من ان يستطيع شخص معين احتوائها وطمطمتها ولفلفتها بطريقة ما.فقبل ايام ظهر المفتش العام لوزارة الداخلية عقيل الطريحي ليقول ان تلك الاجهزة عبارة عن امن زائف ، وقد تصور انه يتصريحه هذا خرج من المسؤولية بينما الواقع غير ذلك تماما.. فببساطة يمكن لاي مواطن عادي ان يسأل اذا كان المفتش العام في الوزارة يقول بعد عدة سنين ان اجهزة السونار عبارة عن امن زائف فأين كان قبل ذلك ومهمته الاساسية هي كشف الفساد الاداري والمالي وتشخيصه واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمكافحته.سيادة المفتش العام اما كان متواطئا او مشاركا او نائما او عاجزا .. والنتيجة كانت واحدة وهي ان اموالا طائلة انفقت وبددت .. ومئات الضحايا ازهقت ارواحهم والملايين روعوا.اتذكر انني قرأت قبل عدة اشهر تصريحا لسياسي عراقي مطلع قال فيه ان اجهزة الكشف عن المتفجرات التي تستوردها وزارة الداخلية عفا عليها الزمن، حتى انه لم تعد الاجهزة الامنية في مختلف الدول تستخدمها ، وباتت بعض الاسواق الصغيرة والمكاتب والمؤسسات تستخدمها من باب زيادة الاجراءات الاحترازية ليس الا.وقبل بضعة ايام نقل شخص مسؤول انه في نقاش مع ضابط اميركي كبير حول المستخدمة فرد الضابط الاميركي اننا قلنا ان هذه الاجهزة غير مفيدة ولكن وزارة لداخلية العراقية مصرة على استيرادها !!. ومثلما اعلن المفتش العام الاستاذ الطريحي بأن السونار تعد امنا زائفا، فأن المعارك والمشادات الكلامية الاخيرة بين الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الاسدي وضباط كبار في الداخلية ربما ستفجر مفاجات كبيرة وخطيرة يمكن ان تحرج رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق جواد البولاني واخرين غيرهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الأنتفاضة..الرميثة
2011-03-28
لاأحد يعترف ان هناك من سرق الملايين بسبب هذه الأجهزة لهذا تجد من يدافع عنها وبأستمامته... سعر الجهاز الواحد من الشركة المصنعة ثمانية الاف دولار ....عدد الأجهزة 1500 (يعني 12 مليون دولار اجمالي كلفة شراء الاجهزة) حسب ماذكره مدير الشركة... الحكومة تقول ان الصفقة ب 85 مليون دولار !!!!!!! شلون تصير هاي؟؟؟؟؟ بمعنى ان الجماعة سرقوا 73 مليون دولار على هذه الأجهزة...هذه المعلومات موجودة في الأنترنيت لمن يرغب بالبحث وأذا يسمح الموقع اضع لكم العنوان لتتأكدوا من ذلك
الأنتفاضة ..الرميثة
2011-03-28
السيد التميمي.. لاتوجد دولة بالعالم أستخدمت هذه اللعابات المسمات سونار!!!!!! سوى العراق وأفغانستان ولو بحثت في النت ستجد تقارير تتحدث عن صاحب الشركة الموردة لهذه الأجهزة وكيف تم أغلاق شركتة في أمريكا من قبل ال (( FBI )) وقتها غادر أمريكا ليفتح شركتة وبأسم آخر في بريطانيا وبما أنه محتال وقد جائه الصيد لبابه لما لا ...مع ان الأمريكان حذروا العراقيين لاكن خبير المتفجرات العراقي تحدى الأمريكان وكذب تقاريرهم بل وقال أنه يفتهم أكثر من الأمريكان فيما يخص المتفجرات (( من كثر المختبرات الموجوده عنده )).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك