المقالات

صدقت ياعُلي بن عبيدالله بن طالح

1234 19:07:00 2011-03-27

عبدالله الجيزاني

في لقاء مع الفضائية العربية قال المعتوة اليمني بأن الاسلاميين رغم انهم مرفوضين من الشارع العربي ركبوا الموجة في التغيرات التي تمر بها المنطقة هذه الايام،ولما سئلت مقدمة البرنامج لماذا لايمنح الاسلاميين فرصة ليجربوا،جزم بأنهم فاشلين ولايمكنهم تقديم شي الاالتمسك بالكراسي،وان الغرب الان يفضلهم لانهم سيكونوا مطيعين لاجل الحكم!!،وهم من سوف ينهي المطالبة بفلسطين وينهي الشعور القومي بين العرب،وهنا يكرر هذا المعتوه ماطبل له اسلافه الامبارك حسني،وسيء العابدين،لكن بالمقلوب حيث ان اسلافه هددوا الغرب بسيطرة الاسلاميين بعدهم على السلطة،اما هو فقد اتهم الغرب بدفع الاسلاميين الى السلطة،اما عن كون الاسلاميين فاشلين ولايمكن اعطائهم فرصة للتجربه،نعم الاسلاميين الذي يسبحوا له والامثاله فهم عبء على الاسلام وعلى الاسلاميين،الاسلاميين من شاكلة القرضاوي ووعاظ ال سعود،نعم فاشلين وهم براء من الاسلام والاسلام بريء منهم،ولافرق بينهم وبين الحكام المندحرين،حيث لم يقدم كلاهما كلمة حقيقية ولاطلقة لاجل فلسطين،نعم ارادوها شعار للاستغفال،اما نصرتها نصرة حقيقية فلم يشهد لهم التاريخ الاالتأمر بها وعليها،اما القومية التي يحذر من ضياعها ابن طالح بعد الحكام الحاليين،فأي قومية يعني،هل القومية التي احتل بها المقبور صدام الكويت،ام التي اجتاح بها ال سعود البحرين،اما القومية التي فتحت الابواب لاحتلال العراق،ثم راحت تخون شعبة وتبرر ذبحة،وعد الاسلاميين ذلك جهاد،ام القومية التي اصطفت مع الصهاينة ضد لبنان في حرب تموز والاسلاميين الذي حرموا الدعاء لنصرته،القومية التي حاصرت غزة، او قومية ال سعود وال خليفة التي حشدت قواتها لذبح شعب اعزل،الايستحي هؤلاء من ذكر شعارات اكل عليها الدهر وشرب واصبحت نكته تتندر فيها الشعوب العربية بسبب ممارسات الحكام العرب واعمالهم،اما الاسلام الذي نعرف ،فهو الطريق الاوحد لخلاص الامة،الاسلام المحمدي الوجود والحسيني البقاء ،الاسلام الذي مرغ وجه الصهيونية واذنابها بالوحل في جنوب لبنان،الاسلام الذي عجزت الالة الغربية بكل قوتها ان تجعله يحيد قيد انملة عن طريق الاستقلال والحرية،ورفع ايران من شرطي الخليج لحفظ مصالح امريكا، الى راعي ومساند لكل المتطلعين للخلاص من ذل السيطرة والتبعية لامريكا والغرب،تكبيرات الاسلام اليوم على ارض البحرين تهز عروش ال سعود وال خليفة،ليردوا عليها بكل انواع الاسلحة،هذا الاسلام الذي جاء به الرسول الاكرم يابن عبيدالله،وهو نفس هذا الاسلام الذي يحفظ القومية وبه تزدهر،لكونه يتعامل مع الانسان كأنسان،ولاتفاضل بين بنو البشر الا بالتقوى،وهو مايخشاه الغرب،ولك يأبن عبيدالله وامثالك ان تخيفوا الغرب به،اما الاسلام الذي تعرفون،فهو لايخيف الغرب لانه منهم واليهم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك