المقالات

الانفتاح على الجميع في منهج المدرسة الحكيمية

827 10:06:00 2011-03-28

سلام محمد

كما ذكرت في مقالِ سابق ان منهج المدرسة الحكيمية عبارة لطالما سمعناها من القائد الشاب عمار الحكيم ,, واعتقد ان نسبة كبيرة من العراقيين لم يطّلعوا على مبادئ واهداف تلك المدرسة التي اسس بنيانها السيد الامام محسن الحكيم منذ اكثر من ستين سنة ,, اليوم نتحدث عن (الانفتاح على الجميع ) في منهج المدرسة الحكيمية ,, هذا المبدأ الذي حفظ العراقيين طوال الستين سنة الماضية ,, فقد استطاعت القيادة العلمائية التي تعاقبت على قيادة هذه المدرسة ان تحفظ العراقيين بجميع الوانهم وطوائفهم وقومياتهم لانها كانت منفتحة على الجميع وتتعامل مع الجميع وهذا الانفتاح جعل من هذه القيادة محوراً اساسياً لجميع الطيف العراقي وبمثابة القطب من الرحى ,,فلو استعرضنا تاريخ العراق قبل سقوط الصنم وبعده نجد ان هذه القيادة كانت تسعى جاهدة في ايجاد الحلول التوافقية التي تنسجم مع متطلبات الجميع رغم اختلافاتهم في الرؤيا والمنهج ,, فتجد علاقة المجلس قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع القيادة الشيعية بنفس مستوى علاقتها مع القيادات السنية او الكردية او المكونات الاخرى وحتى علاقتها مع القيادات الشيعية الشيعية نلاحظ توازن واضح كان السبب الاساس في بقاء الشيعة موحدين امام تحديات التغيير .واثبتت التجارب والاحداث في العراق ان (الانفتاح على الجميع) هو الطريقة الوحيدة التي يمكنها جمع شمل العراقيين لما لهذا البلد من اختلاف في مكوناته الاساسية الذي كاد ان يؤدي الى بقاء العراق يرزح تحت وطئة الحروب الطائفية والعرقية والقومية .ان منهج المدرسة الحكيمية السبيل الوحيد الذي يجمع العراقيين ويحقق لهم الحلم في العيش بحرية وامان وازدهار والانتخابات القادمة هي الفيصل في اختيار من هو صلح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك