سلام محمد
كما ذكرت في مقالِ سابق ان منهج المدرسة الحكيمية عبارة لطالما سمعناها من القائد الشاب عمار الحكيم ,, واعتقد ان نسبة كبيرة من العراقيين لم يطّلعوا على مبادئ واهداف تلك المدرسة التي اسس بنيانها السيد الامام محسن الحكيم منذ اكثر من ستين سنة ,, اليوم نتحدث عن (الانفتاح على الجميع ) في منهج المدرسة الحكيمية ,, هذا المبدأ الذي حفظ العراقيين طوال الستين سنة الماضية ,, فقد استطاعت القيادة العلمائية التي تعاقبت على قيادة هذه المدرسة ان تحفظ العراقيين بجميع الوانهم وطوائفهم وقومياتهم لانها كانت منفتحة على الجميع وتتعامل مع الجميع وهذا الانفتاح جعل من هذه القيادة محوراً اساسياً لجميع الطيف العراقي وبمثابة القطب من الرحى ,,فلو استعرضنا تاريخ العراق قبل سقوط الصنم وبعده نجد ان هذه القيادة كانت تسعى جاهدة في ايجاد الحلول التوافقية التي تنسجم مع متطلبات الجميع رغم اختلافاتهم في الرؤيا والمنهج ,, فتجد علاقة المجلس قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع القيادة الشيعية بنفس مستوى علاقتها مع القيادات السنية او الكردية او المكونات الاخرى وحتى علاقتها مع القيادات الشيعية الشيعية نلاحظ توازن واضح كان السبب الاساس في بقاء الشيعة موحدين امام تحديات التغيير .واثبتت التجارب والاحداث في العراق ان (الانفتاح على الجميع) هو الطريقة الوحيدة التي يمكنها جمع شمل العراقيين لما لهذا البلد من اختلاف في مكوناته الاساسية الذي كاد ان يؤدي الى بقاء العراق يرزح تحت وطئة الحروب الطائفية والعرقية والقومية .ان منهج المدرسة الحكيمية السبيل الوحيد الذي يجمع العراقيين ويحقق لهم الحلم في العيش بحرية وامان وازدهار والانتخابات القادمة هي الفيصل في اختيار من هو صلح
https://telegram.me/buratha