المقالات

اخزاكم الله الى متى هذا ( السكوت المطبق ) ؟؟؟؟؟

958 13:13:00 2011-03-29

بقلم الكوفي

كلما اتخذ قرارا بعدم الكتابة ارى نفسي مجبرا على الكتابة خصوصا وان ما يجري من احداث تدمي القلوب تجعلني اسجل ملاحظات واثير بعض التسائلات والاستفهامات لعل هناك من يجيبنا وان كنت اشك انني ساحصل على جواب ،

ان الاغتيالات التي تشهدها بغداد وغيرها ( بكواتم الصوت ) تجعلني اقف عاجزا ولا ادري كيف اعبر امام مايجري وكأن الذي يقتل من ابناء هذا البلد ماهم الا ( حيوانات سائبة ) لاتعني الحكومة العراقية في شيء كما ان سكوت الشعب يذكرني بماض اليم ،

ان سكوت الشعب على هذه الجرائم يذكرني بالايام السوداء التي كان النظام البعثي المقبور يقمع فيها ابناء الشعب من خلال الاعتقالات والاعدامات ووقتها كانت عائلة المعتقل او الشهيد تعالج جراحاتها لوحدها دون ان يسال عنها احد بل اغلب الناس تتحاشى التعامل مع تلك العوائل ،

الحكومة العراقية والساسة العراقيين لايهمهم ما يحدث ابدا والدليل على ذلك ان اغلب الاعلام التابع لهذه الجهات لم يتناول جرائم القتل ( بكواتم الصوت ) بل ان الحكومة العراقية لازالت أذنها صماء وعيونها عمياء لاتريد ان تسمع او ترى وكذلك الساسة المنشغلين بجمع الاموال الحرام ، اريد ان اسجل موقفا ولا اريد ان اعتب على هؤلاء ابدا واقولها وبلسان عربي فصيح ( اخزاكم الله ولعنكم ) اهكذا يفرط بالمواطن العراقي بعد ان اوصلكم الى مناصبكم التي ستحرقكم في نار الدنيا قبل الاخرة ،

هل سيكون موقف الشعب العراقي هو نفس ما كان ايام المقبور صدام اذ لايهمه من اعتقل ومن اعدم ، كأن المشهد يتكرر بل انه يتكرر ومشهد جثث الابرياء الذين يتوسدون التراب يوميا بكواتم الصوت لازال مستمرا كما ان الشعب العراقي بقي ساكتا ولم يحرك ساكنا ،

على اقل تقدير ياشعبنا المبارك اضغطوا على الحكومة العراقية وعلى الساسة اللعناء لعلهم يتخذون موقفا ما اتجاه هذه الجرائم النكراء التي لم تبقي عائلة عراقية الا واحرق قلبها على ابنائها او ابائها ،

بالامس كان الشعب معذورا باعتبار ان المجرم صدام وزبانيته لا يتورعون في القتل والاجرام اما اليوم يفترض ان الواقع تغير وان الشعب يستطيع ان يقول كلمته ويصرخ بوجه اي سياسي فاسد وفاشل ، ان مثل هذا السكوت والخنوع سيدفع الساسة الى تماديهم اكثر فاكثر ولا ينظرون اليكم الا نظرة استصغار واستحقار بل انهم سيتفرعنون على الشعب وهم كذلك تفرعنوا ولا يهمهم ما يقوله الشعب ،

انني على يقين لو ان المواقع تسمح للكتاب ان يكتبوا ويعبروا عن المعانات الحقيقية التي يتعرض لها ابناء الشعب فأن اغلب المقالات ستصب جام غضبها على اغلب المسؤولين الذين داخل العملية السياسية بل انني اقطع جازما ستكون المقالات ذات طابع تهجمي بشكل يعكس مدى التذمر والغليان الذي اصاب هذا الشعب المنكوب ،

ما ذكرناه في مقالنا يخص ضحايا ( كواتم الصوت ) ولم نتطرق الى العبوات اللاسقة التي عادت هي الاخرى للواجهة من جيد كما ان الصواريخ هي الاخرى عادت بحلة جديدة والحكومة العراقية لازالت نائمة وقيادة بغداد يوميا تخرج علينا بوضع خطة جديدة بحيث لم نستطع ان نحصي عدد الخطط التي وضعتها الى سومنا هذا .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الأنتفاضة
2011-03-30
اخي الكوفي لم يتغير الوضع كثيرا لأن جلاوزة اللعين صدام موجودين لاكن بصورة غير مباشرة وكلنا نعرف اين هم ... وبالمحاصصة وصلوا الى اعلى المناصب مثلا عندك المطلك والهاشمي وهلم جره فالمطلك صعد على ظهور السنة العلمانيين والهاشمي للأسلاميين وهكذا وهناك العشرات بل المئات خلفهم وايضا في الطرف الآخر من المحاصصة لن ادافع عن احد لاكن هذا هو واقع الحال واقسم بالله ان بعض السياسيين يعرفون الجهات التي تقوم بأغتيال الضباط والمسؤولين لاكن الشعب لايستطيع فعل شئ لأن جميع المسؤولين في غارقون بالفساد.
ابو زهراء الأسدي
2011-03-30
أخي الكريم الكوفي بعد التحية أقدر لك هذا الموقف المشرف وهو يدل على نبل أخلاقك وعلى حبك وإخلاصك لوطنك وبلدك وشعبك ولكن كيف تريد ممن ملئت بطونهم من الحرام أن ينطقون أو يسمعون !! وكيف تريدهم أن ينتفضوا بعد أن أعادوا المجرمين وليس غيرهم ؟؟!! إذاً يا أخي لا تتعب نفسك فالعراق يحتاج الى انتفاضة جديدة كالأنتفاضة الشعبانية يطهر فيها العراق من البعثيين من جديد الذين أعادهم السيد القائد نوري كامل المالكي !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك