المقالات

نفير عام من اجل المفتش العام

1150 14:45:00 2011-03-29

-------- كامل محمد الاحمد

ساعات طويلة استغرقها مجلس النواب الموقر في مناقشة قضية المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن.. وكالمعتاد دخل السادة النواب في متاهات الجدل والسجال والمشادات الكلامية الساخنة التي تبعث على الملل والضجر لدى المتلقي والمتابع، وخصوصا اذا كان هذا المتابع ينتظر ممن انتخبهم ان يلتفتوا الى قضاياه وهمومه ومشاكله الاساسية الكبيرة.ولكن ينبغي ان نعرف اولا ماهي قضية المفتش العام التي ادخلت مجلس النواب في نفير عام؟.. بعبارة قصيرة انها لاتختلف عن قضية وكيل وزير التربية السيد علي الابراهيمي الذي تجاوز على المعلمين والمدرسين بكلمات نابية اذ وصفهم بالحمير لتقوم القائمة عليه، ومع ذلك مازال هناك من يدافع عنه ويبحث له عن المبررات والاعذار .السيد مفتش عام وزارة الصحة كان اكثر وضوحا واكثر جرأة واكثر وقاحة ان صح التعبير في الاساءة للاطباء والكوادر الصحية، الى الحد الذي لم يكن بأمكان اعضاء في كتلة دولة القانون بمجلس النواب الدفاع عن المفتش العام المحسوب على حزب الدعوة الاسلامية ورئيس الوزراء.ولكن -مرة اخرى نسأل-اذا كانت القضية واضحة كوضوح الشمس في عز النهار فما الداعي والمبرر لكل هذا النقاش والعراك في مجلس النواب وتضييع الوقت.والمعلوم حتى لرئيس الوزراء ان وزارة الصحة من اكثر الوزارات فسادا، وان المفتشية العامة فيها واحدة من بؤر فساد الوزارة ، والدكتور عادل محسن يعرف ويغض النظر عن الكثير الكثير من الفساد والتلاعب بالمال العام ، مثل سرقة الادوية وتحويلها من المستشفيات والمراكز الصحية الى الاسواق، وابرام العقود والصفقات مقابل عمولات خيالية لاشخاص عاملين في الوزارة او من اقارب كبار المسؤولين.ماذا يفعل المفتش العام حتى ينقطع ويتوقف النقاش والعراك ويتفق السادة اعضاء مجلس النواب على قرار صحيح ولو لمرة واحدة في العمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ساهره القاسم
2011-04-06
ليس غريبا ان تتوالى الهجمات على سيادة المفتش العام فهدا حال الصالحين في كل زما ن وحال الاولياء والانبياء حوربو وعذ بو وشهر بهم ولكنهم صبروا واحتسبوا عند الله فكان الجزاء جنه عرضها السموات والارض اعدت للمتقين ٠الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعة الله الجنه  وهذا ماتدفعه الان يا سيادة المفتش العام هو ثمن الجنه فانت من الرجال الذين صدقوا الله فصدقهم الله نعم فقد سطرت بطولات وكنت اسطوره فى الثبات على الحق في زمن الفتن بقلب مفعم بالايمان وناصرت المظلومين  وضربت بيد من حديد اللصو ص ولم  تخاف في الله لو
زائر
2011-04-04
» » مرصد الحقائق من أنقذ الادوية في القطاع الخاص بتاريخ : الإثنين 04-04-2011 09:27 صباحا كلمة الحق في الدكتور عادل محسن المحترم igsaha_(at)_yahoo.com هل نخوض عزيزي القارئ في اهم المواضيع التي تخص ادوية القطاع الخاص اذن كان يجب علينا جمع المعلومات التالية ومن السن المسؤولين والاطباء والجهات الموثوقة حتى نعلم حجم الامر واهميته ..................... القطاع الخاص يوفر 48,2% من خلال 100 مستشفى أهلي بها 2,611 سرير و( 12 ألف ) عيادة طبيب و5500 الاف صيدلية أهلية و(3500 ألف ) مختبر جانبي و (286 ) مذخر أدوية وهذه المؤسسات الكثيرة تفحص سنويا" قرابة 80 مليون مريض وتصرف لهم الادوية و(110 ألف ) يولدون في المستشفيات الاهلية منهم 80% يولدون عن طريق العملية القيصرية و(400 ألف ) طفل يولدون في البيوت عن طريق القابلة المأذونة وعدد العمليات تصل الى ( نصف مليون عملية ) تعمل في مستشفيات وزارة الصحة كل هذا العدد الضخم من المرضى وكم العمليات . هل تعلم عزيزي القارئ بأن الادوية التي كانت تباع في القطاع الخاص 90% منها لم تكن مستوردة بالطريقة القانونية ولم تكن مفحوصة فقد تم سحبا 100 نموذج من مادة دوائية وحسب مامثبوت انها فشلت جميعها في فحص السلامة والكفاءة . وعند التحري وجدت الجهات المختصة هذه الادوية لم تكن مواد طبية وليس ادوية وانما كانت اما مادة الطحين او سكر اواسمنت ابيض . هل تعلمون يامخلصين ومحبين العراق مامعنى هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معناه ان هذا الكم الهائل من المرضى اعلاه لم يكونون يتعالجون بالدواء وانما بمواد مغشوشة قد تكون سامة . سؤال / كم تقتل المفخخة ؟؟؟؟؟؟؟ 20 ام 50 ام 100 شخص برئ . وهل لنا ان نسأل الان هذه الادوية الفاسدة والتي لايمكن حتى ان تسمى أدوية بل مواد فاسدة وسامة ومغشوشة هل تقتل ألاف ؟ ام عشرات ام مئات الالاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تعلم ان التجار اللذين كانوا يسيطرون على هذه التجارة في الاغلب الأعم ليس لديهم علاقة بعلم الادوية اوتجارتها او تخزينها وانما تجار استغلوا حينها الفرصة وضعف القانون والحدود المفتوحة فاستباحوا العراق واهل العراق . وهل تعلم يأايها القارئ بأن هؤلاء اللذين كانوا يجنون مئات الالاف من الدولارات من مأساة المواطن والمريض العراقي كان اقوياء واثرياء ومتمكيين ومستعدين لشراء الذمم وازاحة من يقف بوجههم سؤالي الان ماذا حدث ؟ من اللذي تصدى لهذه التجارة ( تجارة الادوية المغشوشة ) هل هو وزير ؟ وكيل ؟ مدير عام ؟ هل دولة تصدت واجهت ؟ والله الجميع يعلم ان الجواب ( كـــــــــــــــــــــــــلا ) لأن هذاه العصابات اشترت من الذمم من اشترت واثرت على من اثرت .والشريف في وزارة الصحة العراقية قال مادخلي لأنجو انا بنفسي وهنا تصدى الدكتور عادل محسن في اواخر عام 2006 وبدايات عام 2007 كمسؤول لوحده مع فريق مضحي مجاهد فدائي من مكتبه واشترك بالعمل معه نقابة الصيادلة وبدأوا بالتخطيط وكانت الخطة هي كيفية منع شراء الادوية الفاسدة ويمكن ان تنجح الخطة . لكن ليس هناك قانون او قدرة لهذا الدكتور تجبر التاجر لشراء الادوية الجيدة والسبب بسيط . وهو ان التجار الذين يريدون استيراد الادوية الجيدة ومن مصادر رصينة يجب ان يدفعوا مبالغ كبيرة مقارنة بما يدفعها ان كانت الادوية مغشوشة وبالنتيجة سوف يجهز سعريا مايعرف بالادوية اي المواد المغشوشة فمن يغامر ويذهب ليشتري ادوية بخمسة وعشرة او عشرون مليون دولار قد تنتهي نتيجة المنافسة السعرية لا احد يجازف هذا بديهي لانها سينتهي عمرها الافتراضي ويخسر الملايين وليس هنالك من يعوضه لرواج ولقلة سعر المواد المغشوشة ونتيجة عدم ثقة هؤلاء التجار وعدم ثقتهم بأن مشروع ازالة الادوية المغشوشة ومحاربة التجار الذين يجلبوها سوف ينجح لذلك لم يستجيبوا لجلب الادوية السليمة حتى عندما بدأنا فعلا المشروع وبدأت محاربة (الادوية المغشوشة ) تفقد وتشح شيأ فشيأ بسبب الحملة التي بدأ بها الدكتور عادل وفرقه فكان يجب ان تظهر خطة بديلة لسد النقص الذي بدأ يظهر فكانت الخطة بين الدكتور عادل واحد وزراء الصحة السابقين بشراء الادوية الرصينة وبيعها الى الصيدليات كي تعوض هذه الشحة في الادوية وعنداذ يتم تشجيع التجار لشراء الادوية الرصينة وبيعها للقطاع الخاص لكن الوزير عندها لم يفي بألتزامه وبقى الدكتور عادل وحده يواجه هذا الامر الصعب وفي موقف حرج جدا وبعدها تم نقاش بينه وبين (نقابة الصيادلة) كان القرار ان يخففوا الضغط والسماح بالاستيراد وكان هذا فشل للمشروع وللدكتور عادل وفريقه وهم ينظرون الى عودة الادوية المغشوشة وينظرون بحسرة الى المرضى العراقيين الابرياء وهم يشترون الادوية المغشوشة واستمر هذه الحالة 6-8 اشهر فكانت الانتفاضة مرة اخرى من الدكتور عادل وفريقه وبدأوا بالتخطيط للمواجهة مستفيدين من التجربة السابقة وذلك من خلال:- 1. الاعتماد على الله وانفسهم. 2. انشاء غرفة عمليات لادارة المشروع الوطني للسيطرة على الادوية في القطاع الخاص يقودها مكتب المفتش العام في وزارة الصحة وكان معه ممثل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة المالية/الجمارك ومن الاستخبارات ومن الامن الوطني وممثل من نقابة الصيادلة وممثل عن التجار المستوردين لتطمينهم على ان الخطة تسير بشكل صحيح وتشجيعهم على استيراد الادوية بشكل صحيح ووضعت الخطة ابتداء من تحديد المنافذ الحدودية لدخول الادوية وكانت 6 منافذ بدلا من 17 منفذ حدودي في العراق وايضا كان ممثل الاخراج الكمركي حاضرا في هذه الاجتماعات. ومن المعتاد هو ان يحصل على اجازة الاستيراد لكل من يريد الاستيراد شرط ان يكون الدواء معترف به من وزارة الصحة وان ينجح في فحص السلامة والكفاءة من قبل مختبر الرقابة الدوائية وكان من اللازم كي ينجح هذا المشروع يجب زيادة خبرة مختبر الرقابة الدوائية وكان ذلك من خلال:- 1. تعيين في المختبر موظفين جدد 2. نقل لهم موظفين من دوائر اخرى 3. شراء اجهزة لزيادة كفائة المختبر وبدأت الزيادة من فحص 700 مادة دوائية شهريا الى 2000 مادة شهريا هذا اول ثمرة الحملة ودعونا نكمل . كي يتم الاول تجنب التجربة السابقة الفاشلة من خلال شحة الادوية . قام الفريق بصرف اجازات استيراد مؤقتة كي تشجع التجار على الاستيراد وتم الاتفاق بين د.عادل محسن ومدير عام الدائرة الفنية الدكتورة ايمان عاصم وقد اعطيت مدة(2-3) اشهر الى المذاخر والصيدليات الاهلية للتخلص ماموجود لديهم من ادوية مغشوشة وانطلقت الحملة بعون الله في الشهر الثالث من عام 2008 وحينها كان الوضع الامني مازال هشا والمشاكل الامنية موجودة وبدأ الدكتور عادل بنفسه يقود الحملات على الصيدليات الوهمية وتم اغلاق 600 صيدلية وهمية تبيع الادوية المغشوشة وكذلك تلف مئات الاطنان من الدوية وكان العمل مستمرا من الصباح الى اوقات متأخرة من الليل وفي جميع المناطق مثل (المدائن-جسر ديالى – الغزالية-مدينة الصدر) واستمرت اللقاءات الدولية في غرفة العمليات ولتقييم هذا المشروع وكذلك تم تفتيش وغلق المذاخر الوهمية وكذلك الكثير من المذاخر الرسمية لكن تبيع الادوية المغشوشة وكيف لايعرف الشارع العراقي كل هذا وكلنا لمسنا التغيير في الادوية وزالت الكثير من الظواهر السلبية مثل البسطيات التي كانت تنتشر في كل بغداد تبيع مايسمى بالادوية والتي ما انزل الله بها من سلطان .وكيف تم من خلال هذه الحملة اختفاءها وكذلك ماعرفناه من خلال الحملة الاعلامية الصحية حينها لتوعية المواطنين وبعد كل هذا وبفضل الله ودعمه اصبحت نسبة الادوية المفحوصة في الصيدليات تصل الى 60% وهذا نجاح يوازي نجاح تحقيق الامان في العراق. فبودي الان ان اسأل اصحاب الضمائر الذين تهاجمون د.عادل اي منكم لوكان في مكان د.عادل هل كان سيقاوم اغراء الاموال الضخمة على ان يغض البصر عن هذه الجريمة المروعة وهي بيع الادوية الفاسدة على المريض العراقي وانتم تهاجمونه الان ظلما وعدوانا فهل انتم جزء من هذه العصابات التي كانت تسمم العراقيين بهذه الادوية؟ وهل هذا الانسان الشريف قد جفف موارد الاموال الحرام التي كنتم تحصلون عليها؟ وهل هذا الرجل الشريف لم يقاوم اغراء المال فقط وانما واجه هذه العصابات وبكل شجاعة واستطاع ان يحمي القطاع الخاص وهو قطاع كبير كما بينت في اول حديثي والان هل هذه الكلمات تصل الى مسمعك ؟ والله اشك لاني اتصور ان الله قد كتب عليكم ان تكونوا صمّ , بكمّ و عميّ صمّت اذانكم وعميت اعينكم وجهنم مأواكم
سهام
2011-04-03
زائر الكاتب: كلمة الحق(زائر) الى كل الظلمة الذين اعتدوا على حرمات د.عادل محسن [تاريخ المشاركة : الجمعة 01-04-2011 10:57 مساء ] سؤال بسيط اين كنتم ايام القتل والموت . ايام الانفجارات انتي المرءاة ذات العباءة تصرخين وترعبين كل من يفتح فمه .هل سمعتي عن من انقذ جرحى الفلوجة ؟ واذا لم تسمعي فأليك القصة . واول من يشهد على هذه القصة هو د.رافع العيساوي وزير المالية الحالي .لان الظلّمة واصحاب المصالح الضيقة لا يفهمون مامعنى المبادىء والتضحية من اجلها .وعندما تكون المخاطرة بالروح والنفس والجود بهما من اجل المبادىء تسقط جميع المزايدات فأليكم يامن ظلمتم د.عادل قصة الفلوجة. عندما كانت الفلوجة محاصرة من قبل قوات الاحتلال وكان الناس الابرياء تطلق عليهم الصواريخ والقنابل والاطفال والناس والشيوخ يجرحون وينزفون ويموتون ويينتقلون الى بارئهم يشكون ظلم العباد علما" ان مستشفى الفلوجة العام وهو المستشفى الوحيد كان عبر النهر وكانت قوات الاحتلال في جانب وقوات المقاتلين في الجانب الاخر وكانت المستشفى في جانب قوات الاحتلال .وهذا معناه ان الجسر هو منطقة قتل وكل من يعبره الى الجهة الاخرى سوف يقتل حالا" وهذا يعني انه ليس لأهالينا في الفلوجة مدينة ال100 مسجدسوى الله عندما يجرحون . المدينة محاصرة وهي حجرا" محجورا من قبل قوات الاحتلال والجرحى يموتون من النزيف يامن صرختم في البرلمان هل حاولتم انقاذ اخوانكم في الفلوجة؟ اين كنتم؟ ايتها الاخت الكريمة هل تعرفين من هب لأنقاذ جرحى الفلوجة؟ نعم انبرى الدكتور عادل محسن وقرر اخذ 32 اسعاف لجلب الجرحى على الرغم من اعتراض كل من في الوزارة من الوزير والوكلاء والمدراء العموميين معتبرين ان الذهاب الى الفلوجة في هذا الحال ضرب من الجنون. ولكن ابت غيرة الدكتور عادل (يامن تتحدثون عن الغيرة) الا ان يضرب جميع هذه النصائح عرض الحائط. وانطلق ركب الرحمن ال(32) سيارة اسعاف وبحدود (60) متطوع وكانوا ينقلون الادوية والمغذيات في سيارات الاسعاف الى الجرحى. وفي طريقهم كان الاهالي يسألون اين يذهب هذا الركب وعندما يعرفون انه ذاهب الى الفلوجة كانو يضعون لهم الماء والغذاء داخل سياراتهم. ولكن السؤال!! اين كان يركب دكتور عادل؟ كان يركب في الاسعاف الاولى وكانت الاسعاف الاولى تعتبر منطقيا في الخسائر ولكنه ابى الا ان يكون بها. وكان هناك مايكروفون ليتحدث مع نقاط التفتيش من قوات الاحتلال وعندما كانت الدبابة توجه سلاحها بأتجاه الاسعاف محاولا ان يشرح لهم انهم اطباء ذاهبين لنقل الجرحى وبدأت نقاط التفتيش تفتش السيارت قبل السماح لها بالانطلاق.حتى وصل هذا الركب الفدائي الى الفلوجة وتم تفتيش الاسعافات حين ذاك جاء الجنرال الامريكي المسؤول عن القوات في المنطقة وتحدث الى دكتور عادل قائلا": اين انت ذاهب مع هذه المجموعة ؟ وكان جوابه " اننا اطباء ذاهبين لنقل الجرحى اللذين يحاتجون للعناية السريعة " . فقال الجنرال " هل تعلم ان 3 من مواكب المنظمات الانسانية قد ذبحوا اليوم في الفلوجة واذا دخلت سوف تذبح انت ومن معك ". ماذا كان جواب د.عادل يامن تهاجمونه؟؟؟ هل هرب؟ هل رجع؟ هل تخلف عن مهمته؟ وهو يهدد بالموت؟ الجواب: كلا فسأل الدكتور الجنرال الموجود هناك هل انت في مكانك هذا تتعرض للمخاطر؟ فأجاب الجنرال :نعم!! هناك سأل الدكتور الجنرال قائلا ولكنك لاتزال تقوم بمهمتك رغم المخاطر. فأجاب الجنرال الامريكي :نعم فقال له د.عادل "هذا واجبي اذن سوف ادخل لجلب مرضاي وجلب الجرحى فأذا قتلت فهذه مشيئة الله .واذا نجحت بجلب الجرحى فسأكون اسعفت انسان" فتصور هذه الكلمات هزت قلب هذا الكافر ومد يده مصافحا" يد د.عادل وقال سررت بلقائكم ويمكنك الدخول لجلب جرحاك ولكن طبيعة الانسان وخوف الله هذا الرجل لم يحاول ان يغش المجموعة التي معه فجمع المجموعة التي معه وشرح لهم محاطر دخول الفلوجة وايضا" اضاف اني سأدخل ولكم ان تختاروا .اما الرجوع وسوف اؤمن نقلكم الى بغداد (هذا الليل فأتخذوه جنة") واما ان تأتوا معي فأهلا بكم. اتعلمون ماذا حدث ياسادة ياكرام. لم يتخلف شخص واحد والجميع دخلوا مدينة الفلوجة (الجميع ماخذين لقاح الغيرة). وكانت اول 3 كيلومترات من الفلوجة مدينة اشباح وبعدها بدأت مجاميع المسلحين تظهر وهم يحملون انواع الاسلحة وينظرون بريبة الى هذا الموكب وقد يتصورون ان هذا فخ ارسل لهم عن طريق الاسعافات ولكن هذا الموكب موكب الصحةفأنزل الله الرحمة والسكينة على قلوب السائرين به ولم يدب الخوف لتلك القلوب المؤمنة واخيرا وصلوا الى مركز الاخلاء الاول وهو احد الجوامع وقد حوّل الى مركز اخلاء الجرحى وقامت الفرق بأخلاء الجرحى ونقلهم الى الاسعافات وكان يشرف على علاج هؤلاء الجرحى في الجامع هو د.رافع العيساوي (وزير المالية الحالي) اذ انه كان مدير مستشفى الفلوجة ذلك الوقت (وقال د.رافع لدكتور عادل:لا نحن ولا اولادنا ولا اولاد اولادنا سوف ننسى مافعلته لأهالي الفلوجة ) اذ تخلى الجميع عن اهالي الفلوجة. وبدأو بوضع كل (3-4) مرضى في اسعاف .حتى نقلوا المرضى من البيوت وفي حدوث الغوب بدأ الموكب يترك مدينة الفلوجة لكن العجيب ان هؤلاء المسلمين بدأوا بالتصفيق لهذا الموكب بدلا من قتله. وكان في سيارة الاسعاف التي يستقلها د.عادل امراءة مع طفليها وهم بعمر 2سنة و 8 سنوات وكانت الطفلة ذات ال8 سنوات مصابة بظهرها وعندما وصلوا ليلا بوابة بغداد وفي نقطة التفتيش وهي للجيش الامريكي وعند فحص الاسعاف وطلبوا منها الانطلاق اوقفهم الظابط مسؤول النقطة . فسأل عن الطفلة ذات ال8 سنوات مابها وعندما احست بهم بدأت تصرخ وهي ممسكة بيد د.عادل (مرعوبة من الامريكان) -عمو لا تعوفني - فأجابها د.عادل (عمو والله بعمري ماعوفج) وعندما شرح د.عادل الى الضابط بأن الطفلة مصابة بظهرها طلب الضابط فحص الطفلة هناك سأله د.عادل.. هل انت طبيب؟؟ فأجاب الضابط: كلا فأجابه د.عادل فلماذا تفحص الطفلة وهي مرعوبة منك فلقد فتشت الاسعاف ولم تجد شيأ" وكأنما هذه الكلمات استفزت هذا المتعجرف وبدأ بأطلاق الكلمات البذيئة وبدأ يقول ان جنوده يقتلون في الفلوجة فأخبره د.عادل لست انا ولاهذه الطفلة مسؤولين عن عن قتل جنودك. وقال له لقد فتشت الاسعاف ولم تجد شيأ" فدعنا نذهب. لكن هذا الضابط طلب بأن تقف الاسعاف جانبا وعدم السماح لها بالانطلاق .والبديل هو ان يفحص الطفلة وبعد فترة جاء المترجم وطلب من د.عادل ان يرى الجرح. فلم يمانع د.عادل لانه عراقي ولن يبث الرعب في قلب الطفلة .وبعد ان شاهد الجرح اعتذر الضابط عن موقفه. فقال له د.عادل هذا الاعتذار متأخر .وانطلق الموكب وادخل هؤلاء الجرحى الى مستشفيات بغداد معززين ومكرمين..فبألله اسألكم هل يستحق انسان قدم للبلد ماقدم د.عادل هذه الهجمة الظالمة؟؟؟ فمالكم كيف تحكمون؟؟؟ هذه القصة الان تنشر على الملأ وابرز الشهود هو د.رافع العيساوي وكل من يشك في هذه القصة فله ان يسأل الدكتور رافع. وانا اعرف ان النافقين والمرضى سوف يشككون بهذه القصة لأن عقولهم وقلوبهم مريضة ويمكن ان يسأل الدكتور رافع العيساوي (فالشاهد حي ويمكن ان يسأل)
حيدر
2011-04-03
انتبهو انتبهو [تاريخ المشاركة : الأربعاء 30-03-2011 10:54 صباحا ] كنا نتمنى من البرلمان واعضاء البرلمان ان يحاسبوا المقصرين وليس المؤدين عملهم ويعملون على كشف الفساد فدكتور عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة كشف فساد صالح الحسناوي الوزير السابق وهو للاسف اليوم عضو برلمان فاكيد يقلب الموازين على دكتور عادل محسن لانه كشف فساده في وزارة الصحة فانتبهوا انتبهو يااعضاء البرلمان مما يجري ولا تقلبو الموازين وتقيلون الذي يكشف الفساد وتتركون من افسد في وزارة الصحة
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-03-29
المصيبة الكبرى ان المسؤولين يتسابقون للظهور على وسائل الإعلام لأنهم وجدوا من خلال الإنتخابات السابقة ان الشعب العراقي المقصر والغارق في التقصير لم ينتخب على اساس النزاهة ولا الكفاءة بل على اساس من هو الأكثر ظهورا في وسائل الإعلام فعلى مجلس النواب ان يتخذ قرارا جريئا عادلا وهو منع المسؤولين من الظهور على وسائل الإعلام إلا بغرض محددعلى ان لايتحدث بغير الموضوع الذي ظهر من أجله كذلك ان تتولى هيئة الإتصالات والإعلام تحريك الدعاوى القضائية ضد من يكذب أو يعتدي على احد في الإعلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك