حسين الاعرجي
بمبادرته الوطنية وكما عهدهم ابناء العراق لرموز هذا الخط وقياداته والمواقف الوطنية الداعمة لحقوق الشعب المظلوم ووقوفهم الى جانب الحق ونصرة المطالبين به , فأقدام الدكتور عادل عبد المهدي بالتخلي عن ترشيحه بتولي هذا المنصب بالرغم مما فيه من ميزات ووجاهة ألا انه أثار على نفسه البقاء فيه وفي هذا الوقت وخاصة بعد تعال الاصوات المنددة بالأداء الحكومي التنفيذي وتذمر الشعب من الواقع الخدمي الحالي وسعيه لمعرفة منً من الكتل السياسية تقف الى جانب الشعب وهمومه ومن منها الباحثة عن المناصب ولو على حساب الشعب ومشاكله لان ذلك كله سوف يذكر في المرحلة القادمة من التاريخ .ومن هم الواقفين الى جانبه من ساسة العراق ومن الذين لا هم لهم سوى الحصول على القدر الاكبر من المناصب غير آبها بالشعب وما يعاني منه ناسين هولاء الساسة انه لولا اصحاب الاصابع البنفسجية ما كان لهم ان يصلوا الى دفة حكم العراق وموقف الدكتور عادل عبد المهدي ليس الاول على هذا الخط المبارك وبالتأكيد لن يكون الاخير فطالما عرف عن هذا الخط وقوفه ودفاعه عن حقوق هذا الشعب المظلوم غير مهتم بالسلطة والمناصب طالما كان الشعب غير راض عن اصحابها واداءهم فشعبنا اليوم وبعد علو صوته بعدم الرضى عن الحكومة وادائها يريد ان يعرف ويميز الحق من الباطل من خلال المواقف الوطنية لساسة العراق .المرحلة القادمة من عمر الحكومة سوف تكون صعبة وتكون كالغربيل بالنسبة للشعب ليعرف المخلص وامهتم بشأنه من اصحاب النوايا الاخرى خاصة وهو الان في مرحلة الشعور بعدم صدق النوايا من قبل الحكومة في تنفيذ الوعود والعهود التي قطعوها على انفسهم بتغيير واقع العراق الخدمي والامني خلال المرحلة القادمة ...
https://telegram.me/buratha