بقلم: علاء الخطيب (منقول)
ليست هذه مزحة ولا هي نكته على هامش الشد الطائفي والعنصري في منطقتنا العربية والاسلامية بل هو حديث يروى عن النبي وبالتاكيد من المفتريات وقد ذكره ابن القيم الجوزية , هذا الحديث الذي يريد ان يقول ان كل شر يأتي من الفرس وليس من غيرهم , والغرض معروف لأنهم ِشيـ ... فكل الشيعة فرس وإن لم ينتموا كما حصل للعربي مالك الأشتر فأصبح فارسيا ً بقدرة بني أمية وأطلق عليه السيد العجمي وبقيَّ هذا الأسم يلازمه حتى يومنا هذا وهو مكتوب على قبره في مصر , لأن يد السياسة هي من توزع الولاءات على الناس وتقسمهم هذا خيِّر وهذا شرير, فما يحدث اليوم في ليبيا واليمن هو ثورة على الحاكم الظالم وما يحدث في البحرين هو إنقلاب طائفي كما عرَّفه القرضاوي وقالها دون خجل أن ما يحدث في البحرين هو ثورة طائفية. (يرجى الإطلاع على الملف المرفق) : http://www.youtube.com/watch_popup?v=92W5FXhzaew&vq=medium وكأن الذين يثورون في البحرين ليسوا مواطنيين ما داموا شيعة, وهو شبيه بما حدث في اليمن مع الحوثيين فالحوثيون ليسوا يمنيين ماداموا شيعة , فكل ما يقوم به العرب الشيعة هو طائفي ومرتبط بايران وما يقوم به غيرهم هو بطولة بوجه الحاكم الظالم, ولم يأت الإعلام العربي المتخلف بجديد عندما يصف الثوار بالبحرين بأنهم طابور إيراني فقد قالها صدام سابقا ً , فقد ذكر العلوي في كتابه شيعة السلطة وشيعة العراق ان السلطة السابقة تبطش بالاسلاميين على انهم طابور ايراني وهو ما كان يروج له صدام. العراقييون الذين حاربوا طيلة ثمان سنوات لم يكونوا شيعة بل هم وطنيون وعندما أنتفضوا على الظلم في إنتفاضة العام 1991م أصبحوا عملاء إيران وكتبت على الدبابات ( لا شيعة بعد اليوم) وكان على النظام السعودي أن يتدخل لصالح المقبور صدام وينقذه مادام الثوار من الشيعة , واليوم يعيد التاريخ نفسه ولكن بشخوص آخرى فالسعودية تدخلت في اليمن ضد الحوثيين وتدخلت في البحرين ضد البحرينيين لأنهم (عملاء إيران)!!!!, ولعل اسوأ عذر للهؤلاء الأوباش هو تصريح قائد قوات درع الجزيرة ( بان قواته جاءت لتحمي البحرين من أي إعتداء خارجي ) وكأن هناك حرب على البحرين من الخارج تباً لتلك الوجوه القبيحة ولتلك القنوات الإعلامية العاهرة والرخيصة والإعلام المتخلف حينما يضلل المشاهد ويستغبي الإنسان العربي و يخدم أعدائه من اجل حفنه من الخونة من حكام انظمة الغلبة والاستبداد , واحسرتاه متى يصحو العقل العربي من غفلته ومتى يتخلى هذا العقل عن عنصريته ليعيش الإنسان العربي بكرامته وحريته؟ , ومتى يتحرر وعاظ السلاطين من أمثال روميو الأزهر ( القرضاوي) من تخلفه وطائفيته؟ ومتى تحترم السعودية إنسانية الإنسان وتتخلى عن الحيوانية , وهل نشاهد يوما أن العربية وبقية أبواق السعودية ترفض التحريض الطائفي والعنصري ويكفون عن لعبة القتل على الهوية؟ أسئلة تحتاج الى إجابة, وما حصل ويحصل للعراق هو جزءٌ . يرجى مشاهدة هذه اللقطات التي أخذت سرا ً ليتبين من هو الطائفي ! http://www.youtube.com/watch?v=EPerSlgU6_E&feature=player_embeddedاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha