المقالات

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله ..؟

1401 21:41:00 2011-03-30

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

الكثير من السياسيين العراقيين يجهلون ما يدور حولهم . وهم بذلك يتحاشون الظهور أمام الكاميرات التلفزيونية ويتجنبون قبول الدعوات التي تقدم لهم من قبل الفضائيات للتحدث في برامج معينة حول مجريات الأحداث في العراق ، وكان الموضوع سوف يقلب الدنيا على رأسها إذا ما شاهدوهم ( زعماء كتلهم ) على تلك الوسائل الإعلامية ، فقط لأنهم يخافون على مناصبهم وكراسيهم ويعتبرون أي ظهور أو تصريح سيدخلهم في متاهات هم في غنى عنها وهذا طبعا غير صحيح إذ إن من يكون مسؤولا في الحكومة ويتصدى لهذه المسؤولية رجلا كان أو امرأة لابد عليه أن يمتلك الجرأة الكاملة في مواجهة المواقف ، ولابد عليه أن يكون صاحب موقف حتى لو عبر بذلك الموقف عن رأيه الشخصي وليس رأي الكتلة أو الحزب الذي يمثله و (هي أو هو) بذل يكون قد اثبت إن له وجود على الساحة السياسية ، فالكثير من المسؤولين الكبار والنواب الكرام لازال الشارع العراقي يجهل حتى أسمائهم ويجهل كذلك معرفة توجهاتهم وأرائهم بما يحدث في العراق ، وكان الموضوع لا يخصهم . والمصيبة الأدهى إن هؤلاء عندما وضعوا في تلك المسؤوليات وضعوا على أساس غير صحيح وقسم من هؤلاء جاءوا على أساس المحاصصة اللعينة والقسم الأخر على أساس المصالح والقرابة والمحسوبية والحزبية الضيقة أما النساء فاغلبهم ( صم بكم ) فلا يفهمن حتى ما يجري حولهن ، ولكن للحظوظ والأقدار دور في الموضوع . وعليه فان مثل هؤلاء سوف يسقطون بعد أن يستوضح الفشل الكبير من وراء وضعهم في المكان الغير صحيح وستصب اللعنات والشتائم على كل من ساهم في اختيار هؤلاء ، والمستقبل في العراق مليء بالأحداث ويأتيك بالإخبار من لم تزود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الباوي
2011-04-01
وأضيف لك معلومه انبعض اعضاء البرلمان قبل ترشيحهم وقعوا على حصص يدفعونها الى رئاسة الحزب كل شهر بلاضافه الى تسهيل عمل شركات الحزب وخاصة الساده الوزراء من خلال ارساء المناقصات على تلك الشركات والا ..........
مجاهد عراقي
2011-03-31
ومن سخريات القدر ان احدى وزيراتنا في عهد حكومة علاوي سئلت من قبل احدى وسائل الاعلام عن كيفية تلقيها نبأ استيزارها وكان جوابها بانها تفاجئت بالخبر من الراديو اثناء تواجدها صباحا في المطبخ وهي تعد وجبة الفطور .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك