المقالات

أين مصير مطالب المتظاهرين ..؟

1257 22:22:00 2011-03-30

سعد البصري

خلال التظاهرات الشعبية الكبيرة التي خرجت في اغلب المحافظات العراقية كانت هناك مجموعة من المطاليب للمتظاهرين والتي عبروا من خلالها عن معاناتهم الكبيرة سواءا على المستوى الخدمي والنقص الكبير في نوعية الخدمات المقدمة أو على المستوى الاقتصادي والعجز الواضح في توفير مفردات البطاقة التموينية وزيادة نسبة البطالة في المجتمع العراقي بشكل ملحوظ وغيرها من المطالبات ، كمكافحة الفساد المالي والإداري وتقليل حدة الروتين الموجود في الدوائر والمؤسسات الحكومية وابتعاد المسؤول عن الواقع الذي من المفروض أن يعيشه مع المواطن ، ويكون في تماس مباشر معه . وغير ذلك من المطاليب التي نادى بها المتظاهرون وصاغوها على شكل وثائق رسمية سلمت لبعض المسؤولين في الدولة سواءا باليد أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة . السؤال هنا .. ما هو مصير تلك المطالبات وأين صفا بها الزمان ..؟ هل سيتم الأخذ بها واعتبارها من أولويات الحكومة على اعتبار إن الشعب هو الطرف الأهم في هذه المطاليب ..؟ أم إن هذه المطاليب سوف توضع في خانة ( الحفظ ) ويكون حالها بذلك حال عشرات الآلاف من المعاملات والفايلات والطلبات التي لم تأخذ طريقها إلى أن تكون تحت نظر ويد المسؤول وأهملت واكل عليها الدهر وشرب ، وبذلك يتم تسويفها ونسيانها أو بصورة أدق تناسيها . إن اغلب ما أرادته الجماهير خلال تظاهراتها كان من الأمور المشروعة والتي لها تماس مع حياة المواطن العراقي ، وهذه المطاليب إذا ما أهملت فان ذلك سيزيد من نقمة المواطن ويولد أزمة من عدم الثقة مع الحكومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محب
2011-03-31
لو كانت لدينا معارضة و لو قليلة و لكن محترمة و مؤثرة لما ضاع لنا حق املنا كبير جدا بالمجلس و بدر خصوصا بعد اعلان الدكتور عبد المهدي انسحابه من منصبه الحكومي لا اعرف ماذا تنتظرون لا يوجد افضل من الضرف الحالي للعودة الى الجماهير و لتقويم العملية السياسية من موقع المعارضة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك