بقلم الكوفي
الجلبي ( خائن وعميل ) يجب عدم الوثوق به
احمد الجلبي الذي يحمل شهادة الدكتوراه بامتياز ورجل الاقتصاد والسياسي المحنك الذي استطاع ان يذل البعثيين ويمرغ انوفهم في التراب والذي له الفضل في ازاحة الكابوس الصدامي من على صدور العراقيين بعد ان جثم عليها لعقود ثلاث ،
احمد الجلبي جريمته الكبرى هو انه استطاع ان يهزم البعثيين الانجاس وهو الذي تبنى الاجتثاث من اجل تنظيف العراق من هذه الجراثيم القاتلة والفتاكة فعمل بجد واخلاص ولم يكن ساعيا الى المناصب بقدر ما كان همه الاول والاخير هو ابعاد الحزب الشوفيني البعثي وتطويقه ومن ثم القضاء عليه والى الابد حاله حال النازية ،
احمد الجلبي لم يكن في يوم من الايام عميلا او خائنا لشعبه بل انه كان المنقذ لهذا الشعب والمخلص الحقيقي واستطاع ببراعته وذكائه السياسي ان يقنع امريكا وغيرها بضرورة الاطاحة بالنظام العفلقي الصدامي المجرم ،
اقولها للتأريخ وليعرفها كل ابناء الشعب العراقي وبالخصوص اتباع اهل البيت عليهم السلام وكنت شاهدا على ذلك في وقت عجز الاخرون من ردم الهوة بين التيار الصدري والمجلس الاعلى عندما حدث الصدام والشرخ بين التياريين في سنة 2004 وكانت النجف وقتها مدججه بالسلاح والميليشيات،
لقد قام هذا الرجل الشجاع بعمل جبار عندما حمل نفسه وتوجه الى مدينة النجف الاشرف والتي كانت لا تهدأ من صوت الاسلحة والاقتتال وان كان من جهة واحدة وجازف بنفسه من اجل ترميم البيت الشيعي وتقريب وجهات النظر ونزع فتيل القتال والتشرذم ،
استطاع الجلبي ان يفسد مخطط الاخرين ( ........... ) الذين زرعوا الفتنة والبغضاء بين التيار الصدري والمجلس الاعلى ولكي اكون اكثر دقة ان المخطط كان بدفع التيار الصدري على المجلس الاعلى واشعال الاقتتال فيما بينهما وقد وقع ذلك فعلا ،
لقد كنت جالسا وقتها في مكان ما في المدينة القديمة ودخل الدكتور الجلبي مبتسما ولم يغادر النجف حينها حتى استطاع ان ينزع فتيل الاقتتال ويقرب وجهات النظر بين الطرفين ،
اليوم يدفع الجلبي ضريبة ذلك الموقف وجملة من المواقف الوطنية ويحارب من قبل كتلة معينة والتي كانت هي وراء زرع البغضاء والفتنة واعتبرت تحرك الجلبي حينها افشال لمخططها مما دفعها لتهميش الرجل وابعاده وخير دليل ما نراه من موقف مخزي ومهين في ابعاده من تسنم وزارة الداخلية ولقد اجمع الكل على كفائته ونزاهته ،
سيبقى هذا الرجل موضع احترام وتقدير الشرفاء والوطنيين العراقيين كما انه سيكون ذلك الشجاع الذي استطاع ان يمرغ انوف البعث الصدامي الكافر والذي لا زال يخدم العراق وشعبه دون ان يبحث عن المناصب والكراسي ،
ننوه هنا ان الشهادة التي يمتلكها الدكتور الجلبي كانت باستحقاق وليس شهادة مزورة او مدفوعة الثمن للاطلاع رجاء .
https://telegram.me/buratha