المقالات

الجلبي ( خائن وعميل ) يجب عدم الوثوق به

2345 11:35:00 2011-03-31

بقلم الكوفي

الجلبي ( خائن وعميل ) يجب عدم الوثوق به

احمد الجلبي الذي يحمل شهادة الدكتوراه بامتياز ورجل الاقتصاد والسياسي المحنك الذي استطاع ان يذل البعثيين ويمرغ انوفهم في التراب والذي له الفضل في ازاحة الكابوس الصدامي من على صدور العراقيين بعد ان جثم عليها لعقود ثلاث ،

احمد الجلبي جريمته الكبرى هو انه استطاع ان يهزم البعثيين الانجاس وهو الذي تبنى الاجتثاث من اجل تنظيف العراق من هذه الجراثيم القاتلة والفتاكة فعمل بجد واخلاص ولم يكن ساعيا الى المناصب بقدر ما كان همه الاول والاخير هو ابعاد الحزب الشوفيني البعثي وتطويقه ومن ثم القضاء عليه والى الابد حاله حال النازية ،

احمد الجلبي لم يكن في يوم من الايام عميلا او خائنا لشعبه بل انه كان المنقذ لهذا الشعب والمخلص الحقيقي واستطاع ببراعته وذكائه السياسي ان يقنع امريكا وغيرها بضرورة الاطاحة بالنظام العفلقي الصدامي المجرم ،

اقولها للتأريخ وليعرفها كل ابناء الشعب العراقي وبالخصوص اتباع اهل البيت عليهم السلام وكنت شاهدا على ذلك في وقت عجز الاخرون من ردم الهوة بين التيار الصدري والمجلس الاعلى عندما حدث الصدام والشرخ بين التياريين في سنة 2004 وكانت النجف وقتها مدججه بالسلاح والميليشيات،

لقد قام هذا الرجل الشجاع بعمل جبار عندما حمل نفسه وتوجه الى مدينة النجف الاشرف والتي كانت لا تهدأ من صوت الاسلحة والاقتتال وان كان من جهة واحدة وجازف بنفسه من اجل ترميم البيت الشيعي وتقريب وجهات النظر ونزع فتيل القتال والتشرذم ،

استطاع الجلبي ان يفسد مخطط الاخرين ( ........... ) الذين زرعوا الفتنة والبغضاء بين التيار الصدري والمجلس الاعلى ولكي اكون اكثر دقة ان المخطط كان بدفع التيار الصدري على المجلس الاعلى واشعال الاقتتال فيما بينهما وقد وقع ذلك فعلا ،

لقد كنت جالسا وقتها في مكان ما في المدينة القديمة ودخل الدكتور الجلبي مبتسما ولم يغادر النجف حينها حتى استطاع ان ينزع فتيل الاقتتال ويقرب وجهات النظر بين الطرفين ،

اليوم يدفع الجلبي ضريبة ذلك الموقف وجملة من المواقف الوطنية ويحارب من قبل كتلة معينة والتي كانت هي وراء زرع البغضاء والفتنة واعتبرت تحرك الجلبي حينها افشال لمخططها مما دفعها لتهميش الرجل وابعاده وخير دليل ما نراه من موقف مخزي ومهين في ابعاده من تسنم وزارة الداخلية ولقد اجمع الكل على كفائته ونزاهته ،

سيبقى هذا الرجل موضع احترام وتقدير الشرفاء والوطنيين العراقيين كما انه سيكون ذلك الشجاع الذي استطاع ان يمرغ انوف البعث الصدامي الكافر والذي لا زال يخدم العراق وشعبه دون ان يبحث عن المناصب والكراسي ،

ننوه هنا ان الشهادة التي يمتلكها الدكتور الجلبي كانت باستحقاق وليس شهادة مزورة او مدفوعة الثمن للاطلاع رجاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل مال الله
2011-04-24
انصح الدكتور بان لايستلم اي منصب في حكومة .... هيونطه لاته اكبر من اي منصب
احمد الشريفي
2011-04-04
كان المفروض ان يقف الطارئين والمتملقين في باب الجلبي الذي لولا دوره لكان الان صدام يجثم على صدورنا سوف يكون المستقبل للجلبي رغم انف الجهلة وسوف تاخذ بيده كتائب الصقور لتضعه على مقعد رئاسة الوزراء لان وضع البلد لايحتمل ادوار الجهلة ويحتاج الجلبي الان دعم ومساندة اتباع اهل البيت لانه لعب دورا في تحريرنا من الطاغية اطمئن ياخي كاتب المقال سوف يعود الجلبي بقوة وسوف ترى والله المعين
أحمد الناجي
2011-04-02
السلام عليكم الأخ الكوفي كلامك صحيح وأود أن أضيف شيئا حيث إني لاحظت مظاهرات ضد الدكتور الجلبي اول دخول القوات الأجنبية وهذا دليل واضح إنهم لهم موقف ضده من البداية حيث قالوا للجماهير هذا الكلام ( الدكتور أحمد الجلبي عميل ) ا وكانت التظاهرة ضده شخصيا وليس ضد الأحتلال أو غيره حيث أتذكر الشعار لحد الأن ( داون داون جلبي ) وجماهير واسعة لاتعرف معنى الكلمة وهي تصيح بها ؟ وإني متأكد إن الدكتور أحمد الجلبي يتذكر ذالك حيث كان يحي الجمهور من بعيد والجمهور يرد بتحية داون داون ؟ أخوكم أحمد الناجي
الكوفي
2011-04-01
الاخ العزيز ( ابو باقر الجنابي ) النجف الاشرف ، ما ذكرته انت نعم له وجود وما ذكرته انا ايضا كان واقع وان كان التحرك من طرف واحد بدفع من الجهة الفلانية والكل يعلم دق اسفين الفرقة بين التيار والمجلس كان من اجل اضعاف التياريين وفعلا تمكنوا من زرع بذورها وكان للدكتور الجلبي موقفا مشرفا وكنت حاضرا وقتها ومطلعا على مجريات الامور عن قرب ولولا تحرك الدكتور الجلبي لما بردت نار الفتنة وتفهم الصدريون حينها ان من وقف وراء الفتنة هي الجهة الفلانية ولا ادري كيف نسي التيار وساند تلك الجهة وان كانت السياسة قذرة ولا مبادىء لها عند الاغلب الاعم ، على كل اشكرك على التعليق واضافة معلومة اخرى للمقال .
ابو باقر الجنابي
2011-04-01
الاخ الكوفي اشكرك على مقالك بحق الدكتور الجلبي .ولدي تصحيح فيما ذكرت عن احداث النجف 2004 حيث لم يكن المجلس الاعلى طرفا في المشكلة كما صورت وذكرت .ولكن الحقية هي ان السيد صدر الدين القبانجي أخرج تظاهرات يومية بالنجف ضد المسلحين في النجف وهم الصدريون وكان يدعوهم لمواجهة الامريكان خارج النجف الاشرف وخصوصا وأن أغلب المسلحين كانوا من المحافظات الاخرى ومنهم الكثير من فدائيي صدام وحزب البعث وممن لبى دعوة الضاري لقتال الاحتلال .اكرر المجلس اخذ سياسة المواجهة من خلال التظاهرات لطرد المسلحين .وشكرا لكم
محب
2011-04-01
احمد الجلبي علميا مر بمعهد MIT و ربما على عدد اصابع اليد من العراقيين من مر بهذا المعهد او يعرف عراقته فيكفي ربما القول ان 68 شخصا من حملة جائزة نوبل مروا بهذا المعهد دارسين او باحثين او تدريسين انه قطعا و بشهادة حتى اعدائه من خيرة سياسي العراق و قد يشرف الحكومة و لا يتشرف بها ان يكون احد اعضاءها اتركوه للمعارضة فالشعب بحاجته الان معارضا و الحكومة تحفر قبرها بنفسها بهذه التصرفات الرعناء طبيعي هكذا مستويات لا ترغب ان ترى مستوى راق كالجلبى و عبد المهدي و علاوي و بيان جبر الى المعارضة رجاءا
سعيد خنجر
2011-03-31
ان شاءة اللة المرة القادمة يكون رئيس وزراء
يعرب امريكا
2011-03-31
البطل احمد الجلبى قاهر البعثية والصدامين ابو هاشم ابن العراق البار
عباس الرافضي
2011-03-31
أشكر أولا صاحب المقالة وجزاه الله ألف خير على تبيانه الحقائق نعم ان الدكتور الجلبي كان له الدور الكبير في أسقاط النظام العفلقي في 2003 وبعد السقوط كان له الدور المميز عندما بدأ بالضغط في وقتها على الحاكم المدني بول برايمر الملعون بتخصيص نسبة من واردات النفط لكل فرد عراقي ولكن تم رفض هذه المبادرة الى ان بداو بمداهمة مكاتبه ومطادرته سياسيا /// كما هل ان الدكتور خائن وعميل ام الذي يعقد جلسات في هذه الدولة وتلك أمثال المطلك والدليمي ام الألوسي ووووووو تباً للخونة الحقيقين .
مواطن شريف
2011-03-31
من المؤلم وغالبأ نبكي حينما نذل ونشعر بتلك المهانه عندما نشاهد وعبر شاشات التلفاز والذي أصبح العالم قرية صغيرة كما يعبرون بنقل ألأخبار والصور بعض الذين ممن أحتلو مناصب لاتليق ولا تناسب حتى ملابسهم لايستطيعون من ربط حتى ربطة العنق فليس غريبأ أن يهمش ويحارب مثل شخصية ألأستاذ الجلبي لأن النزعة العراقية عند الجهلة لا يليق لها أن يتبوأ شخص المسؤلية مثل الدكتور الجلبي وذالك أنعكس سلبأ على أسمه وسمعته في ألأنتخابات وتلك هي رغبة العراقيين الناخبين حين أوصلو من لايستحق الوصل الى المسؤلية الوطنية.......
عراقي
2011-03-31
ومن لايوافقك الا البعثيين وامثالهم
بلال
2011-03-31
اثني على هذا المقال وصاحبه واقول متى نتعلم من يريد لنا الخير .......
مجاهد عراقي
2011-03-31
الدكتور الجلبي سادس رجل اقتصادي في العالم الرجل الذي نذر نفسه لابناء شعبه الرجل الذي يحمل هموم العراقيين ومعاناتهم من عام 1991 حتى الان الرجل الذي لايضع يده الافي ايدي المخلصين لحب العراق وشعبه وبفراسته وفطنته الرجل المحارب من اكثر من طرف. لم يستخدم المراوغه والتملق للوصول لغايته اولمنصب بل هو انسان بسيط وشفاف لم يسكن المنطقه الخضراء ليكون قريب من الناس متسامح مع من يسيء لشخصه لايأبه للاشاعه ولايهتز لها يحمل نكران الذات والتسامح وقدره كما هو قدر الكثير من المخلصين ان يبعد عن دور اي قرار سياسي.
احمد ابراهيم
2011-03-31
انا ارشح احمد الجلبى لوزارة المالية او لوزارة التخطيط اما وزارة الداخلية لاتليق به
الحلاوي
2011-03-31
الجلبي بطل وطني ورمز للاخلاص وللوفاء ومنصبه في قلوب العراقيين لا في كراسي الحكومة الزائلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك