بقلم:فائز التميمي.
صحيح أن العمل المهني يتطلب دفاع الصحفيين العراقيين عن أي صحفي مظلوم يعتقل في أي بلاد من بلدان العالم ولكن هل مراسلوا الجزيرة المحرضين دائماً وبالصوت والصورة يستحقون إستماتة مؤيد اللامي للدفاع عنهم وبعضهم مُعتقل في ليبيا. ولو كان العكس هل ستدافع الجزيرة عن صحفيين عراقيين في دول العالم يتعرضون للإعتقال!! هل مراسل الجزيرة الذي لا زال طليقاً في ليبيا عبد العظيم المملوء حقداً على العراقيين والطائفي الى النخاع يستحق أن يدافع عنه عراقي!! هل صحفي الجزيرة احمد الذي جاء الى الفلوجة وشارك الإرهابيين أعمالهم قبل سنين يستحق الدفاع عنه.بالأمس إتصلت الجزيرة بنقيب الصحفيين العراقيين ليؤكد لهم وبحرقة قلب أنه إتصل بممثل ليبيا في منظمة الصحفيين ووعده خيراً ثم عاد واتصل فأعطاه رقم تلفون لمسئول ليبي فإتصل به نقيب الصحفيين العراقيين ..الخ!!.هل رأيتم مرة نقيب الصحفيين يدافع عن عراقي أو صحفي عراقي بمثل ما يبذله من جهود في الدفاع عن مراسلي أحقر قناة تقطر سماً على العراقيين!! أم أن وراء الأكمة شيء آخر!! لا أحب إتهام أحد ولكن حماسه المنقطع النظير يلقي بظلال من الشك !! لا تقول لي يا أخ مؤيد أنك من دافع العروبة أو الإنسانية تقوم بهذا العمل هل لو لا سمح الله أن إستشهدت بعبوة ناسفة هل ستذكرك الجزيرة بكلمة .نعم ستُفبرك أخباراً عن أن الحكومة العراقية (ويقصدون الشيعة فقط) قد دبروا مقتلك!!.وليس بعيداً أن يقتلوا صحفياً عراقياً ويتهمون الحكومة ألم يقتل الضاري مراسلة العراقية قبل سنين بدم بارد!!فماذا فعلت الجزيرة!!.يا نقابة الصحفيين هل أنتم نقابة للصحفيين فعلاً أم أنتم نقابة الصحاف ومن أمثاله الصحافيين!!.
https://telegram.me/buratha