المقالات

لماذا كل هذا الاصرار يا ( دولة القانون ) اما يكفي ذبحنا يوميا

1095 14:18:00 2011-04-01

بقلم الكوفي

لقد تبنى رئيس الوزراء العراقي الحالي ( نوري المالكي ) اعادة البعثيين الى الواجهة السياسية عندما طرح مشروع ( المصالحة الوطنية ) السيئة الصيت واصر على تفعيلها رغم الرفض الشعبي لهذا المشروع ، قلنا وقتها ان عودة البعثيين الى الواجهة السياسية هو بمثابة اهانة لكل العراقيين الشرفاء واجهاض للعملية السياسية برمتها ،

الاصرار على اشراك البعثيين من طرف ( دولة القانون ) او حزب الدعوة تحديدا يدفعنا لان نضع علامات استفهام كثيرة ونثير جملة من التسائلات ، اولها من يقف وراء كل هذا وما هو الهدف المنشود ولماذا كل هذا الاهتمام بالبعثيين ولماذا يغامر المالكي وحزبه يوما بعد يوم وهو يقر ويعترف ان حزب البعث المقبور لازال يتحين الفرص للنيل من العملية السياسية ،

لا يختلف اثنان من ان المالكي وحزبه هو من جاء بالبعثيين وهو من فتح لهم الابواب وسمح لهم بالعودة والمشاركة ، بل ان الانكى من ذلك انه لازال يصر على اشراك البعثيين واعطائهم مناصب حساسة تمس امن الوطن والمواطن ،

لقد تسنم الكثير من الذين ادرجت اسمائهم بقانون ( الاجتثاث ) مناصب سياسية عليا بفضل اتفاقية اربيل السيئة الصيت التي وقع عليها المالكي من اجل الحصول على منصب رئاسة الوزراء ، رغم كل هذا تجرع الشعب العراقي هذا السم وصبر وهو ينتظر نتائج مثل هذه التنازلات على الواقع العراقي كما ان مثل هذه التنازلات ستبقى وصمة عار تلاحق المالكي وحزب الدعوة الى الابد ،

الاصرار على عودة البعثيين لازال قائما ولازالت ( دولة القانون ) تلعب هذا الدور دون ان تقيم اي اعتبار لمشاعر العراقيين اذ انها تصر على تسنم ( ابراهيم اللامي ) المشمول بقانون الاجتثاث منصب وزير الداخلية رغم ان الكثير من النواب صرحوا من على الفضائيات ان هذا الرجل بعثي ومشمول بقانون الاجتثاث ،

فهل يا ترى لماذا كل هذا الاصرار من دولة القانون وهل خلا العراق من الشرفاء والكفاءات حتى يصر على تسليم وزراة الداخلية الحساسة للبعثيين ،

الكثير من النواب العراقيين بينوا مواقفهم بشكل علني وليس من وراء الكواليس هنا نسأل ماهو دور الشعب العراقي ولماذا لم يتخذ موقفا والى متى سيبقى صامت .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بسووم
2011-04-01
نتمنى مواضيع عن مايحدث في المنطقة لاتبقون بالمربع الاول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك