علي العقابي
كان فدائيوا صدام من اكثر اجهزة القمع الصدامي همجية ووحشية في تعاملها مع الشعب العراقي فقد قتلت وسجن وعذبت وارهبت العراقيين وقد شكل هذا الجهاز اصلا ليكون اداة بطش صدامية تكمم الافوات وتلاحق المؤمنين والوطنين وكل من لا يتوافق والفكر البعثي المقيت واليوم يأتي السيد المالكي ويأمر بصرف رواتب تقاعدية لهولاء المطايا الذيم تجردوا عن انسانيتهم فكان هذا القرار مستفزا لمشاعر الشعب العراقي ومذكرا لهم بتاريخ عاشوه تحت وطأة سيوفهم التي كانوا يقطعون بها الايدي والارجل واحيانا الرقاب ولكن الاغرب من ذلك وهو المضحك المبكي في نفس الوقت ان شهداء الجيش العراقي والشرطة لا يوجد قانون تقاعدي يحفظ حقوق عوائلهم وايتامهم ولماذا لا يحتاج السيد المالكي الى اقرار قانون لصرف رواتب تقاعدية لفادئيي صدامكما هو حال ضحاياهم من الجيش والشرطة التي ما زالت عوائلهم تنتظرا صدور مثل هذا القراركي يحصلوا على راتب يعينهم على مأسي الحياة وضمان عيش عوائل هؤلاء الشهداء وايتامهم بعزة وكرامة وهذا اقل ما يستحقونه من حقوقهم وهو تعبير عن مدى احترام الحكومة لتضحياتهم وما قدموا في سبيل العراق في حربه ضد الارهاب واليوم نرى الحكومة العراقية تعبر عن احترامها واهتماها بفدائيوا صدام اكثر من عوائل الجيش والشرطة
https://telegram.me/buratha