بقلم:فائز التميمي
.عندما إنطلقت قناة الجزيرة ظلت تراوح في مكانها حتى أعطاها أسامة بن لادن الزخم لترضع من أحداث 11 سبتمر(وفق رواية عبد الباري عطوان أنه قابل بن لادن وطلب منه أن ينتظر خبراً ما مباشراً من على قناة الجزيرة فكانت تفجيرات 11 سبتمبر) .
وظل هذا الكائن الغريب يحبو في الفتن وخط سيره سلفي منافس لخط السعودية فترعرع في أحضان إرهابي الضاري فكانت لسان حالهم وفي مراهقتها كانت مبغى كل طالب فتنة وإرهابي وقتل وسفاك دماء من مشعان الى ناصر الجنابي وشيخ إرهابي الفلوجة عبد الله الجنابي فكان مضجعها يبيت فيه كل قاتل وسفاك دماء فولدت لنا صحفيين هم والحقد تؤام مثل أحمد منصور وعبد العظيم .
ثم رأيناها شاخت وتشيخت في مصر وظنت أن الأمر سهل يسير فوقعت في حبال القذافي وهو من جنس طبائعها وكانت تظن أن قضية ليبيا سهلة لذلك فإن الجزيرة وقطر وضعوا كل ما يملكون في ليبيا (ولا تحسبن أنهم يفعلون ذلك حباً بالشعب الليبي المضطهد) وقد هرموا ويكادون يفقدون صبرهم وإنكشف كبيرهم الذي علمهم قرض حبال الود مع المسلمين الشيخ يوسف فجاءت أحداث البحرين لتجد نفسها الجزيرة عارية مفضوحة ألم يكشف جدهم عمر بن العاص عورته فهو لهم قدوة !! لقد ذبح الشعب البحراني ومن قبله حوتيوا اليمن تلك مصداقية تلك القناة التي كانت تدعي أنها مع كل المضطهدين!! ولو كان لها قليل من الحياء لإنتحرت وأغلقت أبوابها ولكن من أين يأتيها الحياء وشيخها بلا وقار ولا حياء.إن الجزيرة وسادتها يتمنون دخول قوات غربية الى ليبيا ولكنهم وقعوا فيما كانوا يطبلون به ليلاً ونهارا سراً وجهاراً عن أن الشيعة في العراق جاءوا على الدبابة الأمريكية.الجزيرة حائرة وربما تغرق في رمال ليبيا التي كلفت عباقرة الحرب رومل ومونتجمري الغالي والرخيص!!إن الجزيرة وقادتها ضفدعة ظلت تنفخ وتنفخ حتى إنفجرت وماتت!!.
https://telegram.me/buratha