المقالات

حماية الصحفيين ونقابة الصحفيين واراء الصحفيين

775 14:26:00 2011-04-04

قلم : سامي جواد كاظم

قانون حماية الصحفيين الذي اثار حفيظة بعض الاخوة الصحفيين فكتبوا عنه متناولين بعض جوانب القانون بنظرة غير سليمة مع الملابسات والخلط بين بنوده وفقرة دستورية تنص على منع اجبار اي فرد الانتماء الى اي تنظيم .قانون حماية الصحفيين ليس هو حمايتهم من العمليات الارهابية كما يظن البعض فالحماية التي يوفرها القانون هو ضمان حقوق الصحفي في مجال عمله على سبيل المثال عندما تكون هنالك خلافات بين الصحفي ورب العمل فان القانون يحصن ويحفظ حقوق الصحفي من السلب اذا تعرضت لذلك ، هذه الالية التي تعتمدها نقابة الصحفيين في حماية الصحفيين لا يمكن لها ان تتم الا وفق قانون سليم تشرعه الجهات المعنية بهذا الخصوص.هنالك عدة فقرات تضمن للصحفي حقوقه منها مثلا الراتب التقاعدي او الامتيازات التي تمنحها الدولة للصحفيين وما الى ذلك من مستجدات تهم الصحفيين .اما مسالة ربط قانون حماية الصحفيين مع الفقرة 39 من الدستور التي تمنع اجبار اي فرد ان ينتمي لا ي تنظيم ويمنع اي تشريع او تصرف يتعارض مع هذا المضمون ، فهذا الربط غير سليم حيث لا اجبار لاي صحفي بضرورة الانتماء لنقابة الصحفيين اما لماذا ان تعتمد حماية الصحفي حصرا على المسجلين في نقابة الصحفيين فقط ؟ وهذا له اسبابه ،حتى تتم عملية ضمان حقوق الصحفي لابد من اعتماد مؤسسة تكون المرجع للصحفيين ومعتمدة لدى الدولة ومعترف بها من قبل الحكومة هذا ناهيك عن علاقاتها واتصالاتها بالجهات المعنية بالاعلام في الجامعة العربية واعتمادها كجهة رسمية تمثل الصحفيين في العراق ، اضافة الى فوز العراق بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة خلال الانتخابات التي جرت اخيرا في اسبانيا متمثلة بشخص السيد مؤيد اللامي ، هذه الامتيازات وغيرها جعلت نقابة الصحفيين هي المعنية بالصحفيين اضافة الى قدمها وتاريخها في هذا المجال ، وبالرغم من ذلك لو اقرت الحكومة العراقية ومن خلال برلمانها اعتماد هيئة اخرى تضم مجموعة من الصحفيين في اعتمادهم كصحفيين مشمولين بقانون حماية الصحفيين فان الفقرة التي تنص على ان يكون الصحفي منضويا تحت خيمة نقابة الصحفيين سيكون اضافة الى المؤسسة الاخرى التي تعتمدها الحكومة .فمسالة حصر الصحفي بالذي ينتمي الى نقابة الصحفيين هي لامور تنظيمية بحتة وحصرية وهي الافضل فلو تعددت الجهات كثر الفساد فان هنالك صحف ومجلات وفضائيات ومواقع على الانترنيت لا تتمتع بادنى شروط المهنية الاعلامية وهذا يحتاج الى متابعة وتنقيح وتحجيم .واتمنى على نقابة الصحفيين ان تفعل قانون يحاسب الصحفي الذي لا يدقق في معلوماته او يذكر كلمات قاسية في كتاباته مع تهيئة كادر متخصص في رقابة الاعمال الصحفية قدر الامكان ووضع ضوابط في كيفية اعتماد الوسائل الاعلامية الصحفية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك