....... مالك كريم
اشك في ذلك الامر فلا يوجد من لا يعرف هذه العائلة ذات التاريخ الكريم والطيب الذكر لانها حفرت اسمها بشرف بسجلات التاريخ المعاصر للعراق الاسلامي الوطني وهي عائلة لها تأريخ ابيض , ولكن قد يكون هناك من غشي عليه من الحقد والكراهية فتراه لا يريد متعمدا ان يرى تأريخ هذه العائلة العريقة النسب هذه العائلة التي قدمت خيرة ابناءها صغرا وكبارا شيوخ وشبابا رجال دين وغيرهم معممين ومهندسين واطباء في سبيل من ؟ بالتأكيد في سبيل الاسلام المحمدي الوجود والحسيني البقاء ,هذه العائلة وفي مراجعة تأريخية لحياة اهل البيت سلام الله عليهم ورغم ان المقارنة قد لا تبدو مناسبة ولكنها لتبادل الادوار وكل من موقعه فأهل البيت ائمة الهدى عانوا ما عانوه في زمنهم والتاريخ سجل لنا دموية الامويين والعباسيين والحجاج مع اهل البيت واتباعهم ولا شك ان النظام البعثي قد عرف بدمويته كأنه يمارس الدور الذي مارسه الحجاج مع اتباع اهل البيت فصب جام غضبه على هذه العائلة الكريمة والتأريخ يعيد نفسه ففي ليلة 10 مايس سنة 1983 تم اعتقال العديد من ابناء المرجع الديني والزعيم الاعلى للطائفة في مشهد مأساوي لا يقاوم فكان السيد يوسف الحكيم وعمره آنذاك ستة وسبعون سنة والذي توفي على اثر الاعتقال بعد ان تم اطلاق سراحه لكبر سنه وليس لعلميته وليس احتراما للاعراف الاجتماعية كونه ينتمي الى اهل بيت الرسول وكان السيد محمد رضا الحكيم عمره ساعة الاعتقال ستون سنة ولم يعرف له أثر الى يومنا هذا اما السيد الدكتور عبد الهادي الحكيم فقد تم اعتقاله هو وابناءه واستشهداه في سجون النظام البعثي يتبعهم السيد عبد الصاحب الحكيم والسيد علاء الدين الحكيم والسيد محمد حسين الحكيم نضيف اليهم السيد مهدي الحكيم , عائلة كبيرة قدمت ما قدمت من ابناءها فعلا لا تحتاج الى دفاع ولا الى رفعة ولكنها تحتاج الى انصاف فهي وان كانت قد امتطت صهوة المجد بأبناءها على العراق ان يرد لها الدين ويعترف بافضالها على المجتمع العراقي ربنا اننا ندعوك شفاعة آل الحكيم يوم الورود .
https://telegram.me/buratha