منذر علي الكناني
نلاحظ هذه الايام حملة جديدة في مسلسل حملات التشويه والتظليل الذي يستهدف المجلس الاعلى واخرها الوثيقة التي تستهدف السيد باقر جبر الزبيدي والتي اثبت بأدلة دامغة بطلانها فكانت الصفة المميزة لمثل هذه الاكاذيب والاباطيل ان وراءها منافس غير شريف يعتمد اسلوب المجيء من الخلف ولا يظهر وجها لوجه امام خصمه وعند التفكير في الجهة المستفيدة من ضرب المجلس الاعلى فبالتأكيد الاجابة ستكون ان من استفاد في السابق من تشويه صورته والذي يحصد اليوم ثمار ما زرعه المجلس الاعلى الاسلامي من نظام جديد يحكم العراق فالمجلس من زرع وسقى وتعب وجاء من شوه سمعته بالباطل وسرق جهده وهو اليوم مستمر في تمثيل دور التشويه والتسقيط ولكني اقول لهم ان مثل هذه الافعال باتت اليوم معروفة المصدر والهوى فأنها من جهة حزبيةعرفت منذ تأسيسها بانها غدرت بمؤسسها ومن ثم استغلت اسمه الكبير الذي تبرء منهم ولصقوه ظلما وبهتانا بهم فهؤلاء لن يستقر لهم بال حتى يكتبوا نهاية المجلس الاعلى بأيديهم ولكنني اقول لهم اذا انت اكرمت اللئيم تمردا فانتم جئتم الى الحكم ببركة القائمة المغلقة واستفدتم من اصوات محبي المجلس الاعلى وطعنتموه من الخلف انتم ومن تحالف معكم ممن يحمل صفات الغدر ذاتها والى الان لم يكفوا عن افعالهم الدنيئة فأقول لهم انكم انشغلتم بالمجلس الاعلى ونسيتم ان تداروا عيوبكم وتخفوا سرقاتكم التي باتت اليوم اوضح من قرص الشمس في وضح النهار فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لن تمحوا ذكر وحب ال الحكيم من قلوب المؤمنين .
https://telegram.me/buratha