المقالات

من وراء الوثائق المزورة التي تستهدف قيادات المجلس الاعلى!!؟؟ الجواب معروف .

1195 09:17:00 2011-04-05

منذر علي الكناني

نلاحظ هذه الايام حملة جديدة في مسلسل حملات التشويه والتظليل الذي يستهدف المجلس الاعلى واخرها الوثيقة التي تستهدف السيد باقر جبر الزبيدي والتي اثبت بأدلة دامغة بطلانها فكانت الصفة المميزة لمثل هذه الاكاذيب والاباطيل ان وراءها منافس غير شريف يعتمد اسلوب المجيء من الخلف ولا يظهر وجها لوجه امام خصمه وعند التفكير في الجهة المستفيدة من ضرب المجلس الاعلى فبالتأكيد الاجابة ستكون ان من استفاد في السابق من تشويه صورته والذي يحصد اليوم ثمار ما زرعه المجلس الاعلى الاسلامي من نظام جديد يحكم العراق فالمجلس من زرع وسقى وتعب وجاء من شوه سمعته بالباطل وسرق جهده وهو اليوم مستمر في تمثيل دور التشويه والتسقيط ولكني اقول لهم ان مثل هذه الافعال باتت اليوم معروفة المصدر والهوى فأنها من جهة حزبيةعرفت منذ تأسيسها بانها غدرت بمؤسسها ومن ثم استغلت اسمه الكبير الذي تبرء منهم ولصقوه ظلما وبهتانا بهم فهؤلاء لن يستقر لهم بال حتى يكتبوا نهاية المجلس الاعلى بأيديهم ولكنني اقول لهم اذا انت اكرمت اللئيم تمردا فانتم جئتم الى الحكم ببركة القائمة المغلقة واستفدتم من اصوات محبي المجلس الاعلى وطعنتموه من الخلف انتم ومن تحالف معكم ممن يحمل صفات الغدر ذاتها والى الان لم يكفوا عن افعالهم الدنيئة فأقول لهم انكم انشغلتم بالمجلس الاعلى ونسيتم ان تداروا عيوبكم وتخفوا سرقاتكم التي باتت اليوم اوضح من قرص الشمس في وضح النهار فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لن تمحوا ذكر وحب ال الحكيم من قلوب المؤمنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس التركماني الرافضي
2011-04-08
اشكر الأخ علي منذر الكناني على هذه المقالة القيمة والذي أوضح فيه بشكل مختصر ما كان دور المجلس الأعلى وجميع مؤسساته،، نعم بالضبط لحد آخر يوم من حياة السيد عبدالعزيز الحكيم كان الأخوة يزورونه بشكل مستمر لأخذ بتوجيهاته وكيغية القيام بهذا وذاك ولكن مع الأسف وكل الأسف فقد خانوا الزاد والملح فلقد كان النسبة الأكبر للمجلس في وقتها ولم يبالي بعدم أخذه رئاسة الوزارء،، ولكن المجلس الأعلى يبقى أعلى أعلى أعلى رغم أنف الماكرين والمنافقين السياسين ،، معكم معكم يا قيادة المجلس الأعلى وبدر الظافر
زميل سابق لبائع محابس محظوظ
2011-04-06
كلام سليم ومنصف وللتذكير ان ال مائة وثمانية وعشرين مقعد التي نالها ائتلاف ١٦٩ كانت جميعها لعيون ال الحكيم الأبطال الشرفاء لكن من اخطائهم وعيوبهم انهم لايحبون الكرسي والحكم وهًذا ماجعل الكثير من جماهيرهم تبتعد عنهم ويقول ن نحن نحب بيت الحكيم لكنهم لايحب ون السلطة ولا يسعون اليها فلماذا نصوت لهم ؟؟؟ ومن عيوب واخطاء المجلس انهم ساهمو بصناعة دكتاتور جديد للعراق بالرغم من انه وعصابته الفاسدة يكرهون ال الحكيم عندما سقط في البصرة المجلس مسك كرسيه ومنعه من السقوط وهو فاشل ومحتال. واعاد البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك