المقالات

وزارة بني لام .... ( الداخلية سابقا ) !!!

1228 20:07:00 2011-04-05

أحمد المبرقع

لم يشهد التاريخ العراقي الحافل بالدموية والظلم والانتهاك فترات مظلمة وانتكاسات وتراجع في كل شيء يخص امور الحياة سواء الاجتماعية والاقتصادية والامنية فالعشوائية شملت كل شيء والترجل اصبح سمة ملازمة لكل السادة المسؤولين اذ لا يعتمدون الخطط والبرامج في سبيل النهوض بواقع مسؤولياتهم وعلى ماذا فهم لا يبتغون الا ملئ جيوبهم باكبر حمل وهم على رحيل كأنهم بدو مع احترامنا الشديد لانسانية البدو فهم اقوام ولكنهم دائما على رحيل اذ لا موطن ثابت لهم , على العموم نأمل ونمني النفس بأن العراق سوف يتخلص من العشوائية مع انني لا اومن بنظرية السين اي نظرية السوف سوف نعمل وسوف نكون وسوف نقضي و .و .و الى ما لا ينتهي من السوفات والسينات دليل المستقبل اما الحاضر فنحن نعيش في الماضي التام اذ ما زلنا في سبات لا حركة , ممنين النفس ان لا نفقد اعزاء آخرين اخوة لنا في الدين والوطن .اقدم احترامي واعتزازي لقبيلة بني لام هذه القبيلة الام وصاحبة التاريخ العميق ولها في قلبي كل ود واحترام واقف لها اجلالا وتعظيما فهي انجبت المبدعين والوطنيين وانا هنا لا اقصد الاساءة لهذه القبيلة بأي شكل من الاشكال ولكن لفت انتباهي وعند طرح اسم السيد ابراهيم اللامي كمرشحا لوزارة الداخلية وحينها تجمع كبار ضباط وزارة الداخلية ممن ينتمون الى قبيلة بني معلنين ولائهم للوزير المرشح قابلهم الشيخ محمد سعدون الصيهود السوداني حاثا ابناء قبيلته ممن هم في الداخلية ان يعلنوا ولائهم للسيد المالكي , هذا الامر غريب نحن اليوم وفي كل لقاء تلفزيوني او اذاعي فأن المسؤول ما دأب يصرح بأن العراق يحتاج الى اناس وطنيين والى اناس لا يفكرون بطائفتهم بل بعراقيتهم فكيف هذا ونحن نعيش اليوم ما نسمعه وهو فعلا حقيقة لا تخفى عن الناس فعلى الوزير والمسؤول ان يرتقى الى مستوى الوطنية لا ان يجلب ابناء عمومته واقارب زوجته ليسيطروا على الوزارة هذه او تلك , التأخر في تسمية وزراء مستقلين اكفاء يتحملها من يتحملها ولكن على المعنيين الاسراع بتسميتهم فالبلد ينزف وكل يوم نفقد اعزاء علينا اذا كان الامر يهمهم واذا كان الامر لا يعنيهم فعلى الله العوض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي العامري /فنان واعلامي
2011-04-07
انا بودي ان اطرح سؤال لكل معني بهذا الامر هل العراق انجب هؤلاء واصبح عاقر بعدها ام ان نهر المعرفة والعلم جف ام ان بئر العقول النيره اصبح مائه غور ولانستطيع الوصول اليه نحن نسمع بل لدينا اقرباء واصدقاء في العراق وخارجه يتحدثون عن وجود عقول تدير مؤسسات عالميه كبرى في خارج العراق وبكل جداره فلماذا لانستعين بهم ...ارحمونا يرحمكم الله فقد اصدعتم رؤوسنا بهذه الامور
احمد ابراهيم
2011-04-06
مرت سنة وهم يبحثون عن وزراء وهذا غير حاصل فى كل دول العالم ولماذا هذه الازمة يمكن تغيير الوزير فى اى لحظة فى حالة عدم الكفاءةوعدم الاقتناع بعملهام ان الوزير العراقى يلتصق بوظيفته ولايمكن تغييرهونسمع عن التغيير ولا يحصل نتمنى من السيد رئيس الوزراء ان يتحذ موقفا حازما اتجاه الجميع وزراء ززكلاء وزراء ودراء عامون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك