علاء حسين الربيعي
مشكلة الاكراد الفيلية انهم خليط متجانس بين اثنين من اعرق سكان المنطقة والعراق بشكل خاص اذ تعود مظلومية الاكراد الفيلية الى انهم بالدرجة ينتمون الى القومية الكردية المظلومة على مر العصر الذي حكم به البعثيون العراق ومظلوميتهم الاخرى التي لا تقل اهمية عن سابقتها هي انهم فيلية اي شيعة وهذا الانتماء المذهب الذي يعتز به ابناء هذه القومية والطائفة ايما اعتزاز يجعلهم يتشرفون بحمل هكذا وصف , ولكن ماذا حل بهم من وراء انتمائهم الى الطائفة الشيعية اكيد التأريخ شاهد والقاصي والداني يشهد فقد تم تهجيرهم من بيوتهم في مناظر يقشعر لها البدن وجرائم يندى لها جبين الانسانية كما لا تخلو من الجبن الكبير الذي كان يعيشه مهجريهم خائفين من ثورتهم الحقة .مظلومية الكرد الفيلية يعترف بها الجميع ولكن في زمن ما بعد التغيير لم نشهد اي اعتراف رسمي بمظلوميتهم ولا اي اعتراف والمطلوب اقرار حق الكرد الفيلية بجعل تهجيرهم جريمة ضد الانسانية , كما ونؤيد المطالب الحقة بانصاف شريحة واسعة من ابناء الكرد الفيلية وتمثيلهم سياسيا خير تمثيل , السيد عمار الحكيم شخص مظلومية الكرد الفيلية ووعد ان يكون ناطقا رسميا بأسمهم كما عهدناه مدافعا عن المحرومين والمظلومين ولكن على ابناء هذه الطائفة ان لا يختلفوا فيما بينهم فقد اضاعوا حقوقهم عندما تشتتوا وذهبوا افرادا في الانتخابات البرلمانية المنقضية .
https://telegram.me/buratha