المقالات

السكن و حل الازمة

1067 09:01:00 2011-04-06

محمد الركابي

هذا الموضوع الشائب والمتجذر في واقع العراق الذي طالما كان هذه النقطة محل شكوى ومشتكى من هذه الازمة وعلى مر التاريخ والحكومات التي تفاوتت على حكم الشعب حيث لم تستطع و لا واحدة من هذه الحكومات من تقديم الحلول لها مع العلم ان العراق يمتلك المقومات المناسبة والملائمة لحل هذه الازمة الا انه لم يتم حلها والسبب عدم وجود الرغبة أي من المسؤولين لا السابقين ولا الحاليين في حلها لانهم غير متضررين منها , لتأتي المبادرة الوطنية المقدمة من احد الكيانات السياسية والذي طالما وضع مصلحة العراق وشعبه في مقدمة اولوياته ويقدم مفتاح الباب لحل المشكلة الى السادة المسؤولين ولم تبقى سوى خطوة واحدة وهو فتح الباب ومنذ اكثر من شهر ولم يحــرك احـــدا ساكنــــا لفتــــح البــاب او حتــــى مناقشـــة الحــــل فــــي مجلــــس الـنواب المتفــــرغ فقـــط لقضــــاء المسائل العالقة بالسادة الاعضاء .والعجب فالعراق يمتلك اراض شاسعة غير مستغلة بشكل سليم و بالإمكان توزيعها وحتى توفير الخدمات لها طبعا لو توفرت النية الصادقة لذلك والميزانية وفائضها يسمح بتقديم القروض للمواطن كي يبني لنفسه دارا تؤويه واسرته وبأقساط مريحة ولن تتسبب باي ارباك في الوضع الاقتصادي بل على العكس انها سوف تسهم بتنشيط الحركة الاقتصادية والسوق في العراق وبالإمكان الاستفادة من خبرات اهل المجال من اساتذة جامعيين وكفاءات لوضع دراســــات وبحــــوث قابلــــة للتطبيــــق وبشكــــل خطـــــط سنويـــــة قصيــــرة وبعيـــدة المـــــدى وبالتأكيــــد ســــوف تجنـــــى ثمارهـــــا آن عاجلا أو اجلا .كل ما نحتاجه هو شعور المسؤول بمعاناة المواطن والتعايش مع مشاكله كأنها مشكلة المسؤول الخاصة عند ذاك فقط سوف يقدم المسؤول على عمل كل ما يمكن عمله من اجل حل المشكلة وازاحة واحد من اكبر الهموم التي تشغل حياة الفرد العراقي البسيط .......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان مطشر العبودي!
2011-04-08
لقد اسمعت لونادية حي ولكن لاحياة لمن تنادي! قدرنا نفترش الارصفه سواء في بلد الام ام في بلد المهجر,,, ألآ لعنة الله على حكام العراق الاولين والاخرين!! اقولها بكل صراحه,,,,,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك