المقالات

شهيد المحراب الدعم الساند للشباب

715 18:03:00 2011-04-06

علي جبار البلداوي

على مر الأزمنة والعصور كافة تظل الأعمال الكبيرة نادرة ومحدودة وهى بقدر توافر أولئك الرجال الذين شاءت العناية الإلهية أن يكون لهم دور كبير في مجتمعاتهم وفي فترة زمنية معينة تحتاج الأمة إلى رجال غير عاديين تتوافر فيهم البصيرة النافذة والحكمة والرأي السديد والاستعداد للتضحية دوما لما يشعرون فيها بمتعة في خدمة مجتمعهم ولو أجهدتهم تلك المسؤولية حيث آمنوا بان لهم رسالة سامية يحملونها في أوطانهم، يهون في سبيلها كل غال ونفيس مستمدين ثقتهم من معين لا ينضب أودعه الله في قلوب المؤمنين من عباده وسخرهم لخدمة خلقه في كل وقت وحين ومن بين أولئك الرجال الشهيد والرمز الشامخ شهيد المحراب السيد السعيد محمد باقر الحكيم رض ليقف في الطليعة رأى في الدنيا أبعادا ليس لها حدود أو سدود فأدرك ببصيرته أن له اخوة يشاركونه طموحاته، وآماله فانطلق إليهم فاتحا قلبه، مخططا ومبرمجا بانيا مشيدا معمرا، قائدا مؤسسا معينا وعونا ومعلما، فهو الذي فجر طاقات الشباب نحو الابداع والخير والعطاء ولكن ثم ولكن وبكل حرقه مع طلاله شهر رجب المرجب اول الاشهر الحرم اغتالت يد الغدر فانتشر النبأ الأسود الحزين انتشار النار في الهشيم استشهاد الرمز الكبير والمفكر العملاق رجل العراق محمد باقر الحكيم رض فكان ذلك النبأ واحدا من اقسى مااعلن في العراق استشهدالرجل المدافع عن الحق.. استشهد صاحب الايادي البيضاء غيب القائد والمعلم الرباني ذو الانفه والعزة والكبرياء الذي لم يحني رأسه إلا للخالق عز وجل . نعم ترك شهيد المحراب في القلوب روحه وفكره ونهجه القوي وكلماته وكتاباته وتطلعاته الواثقه التي لاتغيب نعم ترك شهيد المحراب تلاميذ اكفاء وقاده جديرين في طليعتهم القياده الشابه المومنه الورعه الفتيه التقيه السيد عمار الحكيم نعم كان شهيد المحراب المعلم الأول للكثيرين في مسالة حب الوطن سيدي انك رحلت عنا جسدا ولكن باق فينا روحا والعزاء انك غادرتنا من دار الفناء إلى دار البقاء .. لقد ذهبت إلى مثواك الأخير محاطا بدموع الحب والحزن والحنين وذكرياتك لا تزال تتدفق في قلوبنا .. لقد علمتنا الكثير وتعلمنا منك الكثير.. وسبحان الواحد القهار.. كل شئ إلى زوال ألا وجهه سبحانه تبارك وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة الشطري
2011-04-06
طبت سيدي ياشهيد المحراب وطابت روحك الطاهره ونسال الله سبحانه وتعالى ان يحشرنا معك ، ونحن على العهد باقون ولسماحة قائدنا السيد عمار ساندون وبنفوسنا دونه مضحون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك