المقالات

الكرد الفيلين بين مطرقة ألقوميه و سندانة المذهبية ..

835 20:52:00 2011-04-06

محمدعلي الدليمي

لم يجتمع مجلس النواب العراقي بالتصويت على قرار بالإجماع ألا أثناء التصويت على امتيازاتهم الخاصة أو الأمور ذات النفع الخاص بهم. ولكن هذه المرة حدث الغير متوقع حين صوت أعضاء مجلس النواب باعتبار ما أصاب الكرد الفيلين مجازر وأباده جماعية للجنس البشري. وهو تقدم صائب وبشارة خير بالاتجاه الصحيح وعلينا أن نفتخر بها نحن وجميع المظلومين في عراقنا الحبيب.الذين أصبحنا فيه لقمه سائغة لمجموعه محدودة من المسئولين. عسى أن يجتمعوا في يوم أخر ويشفقوا علينا لوضع قانون ينصف الواقفين بالصفوف الأخيرة بالعملية السياسية وهم صغار الموظفين والذين يقع عليهم العبء الكبير والمسؤوليات الجسام والحساب العسير والراتب والاستحقاق القليل. وعوده للأخوة الكرد الفيلين الذي لم تشهد شريحة أو مكون أخر مثل الذي شهادته هذه الشريحة من ظلم وتشريد ونهب لحقوقهم من بعد استباحه دمائهم والسؤال الذي يجب أن نقف عنده..هل حصلت هذه الشريحة على حقوقها المهدورة..؟ وأين كان السياسيين عنهم..!من عمر التغير الذي وصل الى ثمان سنوات. ومن لم يظلم مثلهم حصل على امتيازات و حقوق تفوق ما حصلوا عليه الكرد الفيلين ولكن السؤال المهم من يتحمل تلك ألظلامه الكبيرة..؟ وكيف أغلق النقاش حولها طيل كل هذه السنوات..؟؟ أبناء الكرد الفيلين أم المسئولين ..؟ وبصراحة وبشجاعة أقولها وأتحمل جميعا تبعاتها. يتحملها ومع احترامي لهم الكرد الفيلين هم لا غيرهم الذين لم يتوصلوا الى معرفة هدفهم وتشخيص مطالبهم فكانوا لقمه سائغة وبضاعة رابحه للنفعيين..؟ فلا ذلك أنصفهمولا هؤلاء رحموهم. وكما يقال في المثل الشعبي (بين الحانة وألمانه ضاعت لحايانهومع كل الأسف الجميع حولهم الى مشروع يدر عليهم استعطاف المنصفين لهم و إرباح المشروع تضيع في جيوب المتخمين.ولو سأل الكرد الفيلين المسئولين من أبناء جلدتهم ماذا قدمتهم لنا لقالوا.. أعادة الهوية العراقية(الجنسيه) والتي أصبحت تعطى للقاص والدان...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح جوامير
2011-04-08
وليتها كذلك، أعادة الجنسية؟ ولكنها تحمل في كثير من الحالات وللآن البصمات ذاتها - التبعية الايرانية وخطوطها الحمراء رغم إدعاء الكثير بانه لم يعد لها أثر.هذا من ناحية، أما اللوم فلا آتفق معك يا أخي بان كاهله يقع علينا نحن الفيلييون، وهل لا نعرف نحن أهدافنا؟ ومطاليبنا؟ إم إن وداعتنا هي التي جنت علينا؟ أظن إن وداعة الفيلية هي الجاني الثاني، بعد الجاني الاول وهم المتصدين في الساحة السياسية، فلقد غادرت الرحمة والانصاف قلوبهم، بل وفي كثير من الاحيان نتعرض لنيران سياسية صديقة وعدوة كما حصل في البرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك