المقالات

هل سمعتم بهذه المهزلة ؟؟؟

1384 22:31:00 2011-04-06

بقلم الكوفي

الى الان لم نسمع بأي مؤسسة عراقية استطاعت ان تؤدي مهامها بالشكل الصحيح بدأ من اعلى الهرم الى اصغر مؤسسة حكومية كما اننا نجهل الاسباب الحقيقية التي جعلت من المؤسسات العراقية مؤسسات فاشلة بأمتياز ،

مهزلة جديدة لا يصدقها عقل الانسان البدائي ناهيك عن الانسان الذي استطاع ان يصل الى ابعد نقطة من العلوم الحياتية في جميع المجالات ،

مؤسسة السجناء السياسيين قررت اخيرا وقبل سبعة اشهر من الان ان تحيل ملف السجناء السياسيين الى دائرة التقاعد العامة من اجل تفعيل قانون حقوق السجناء الذي صدر في عام 2007 اي انه صدر قبل اربع سنوات ،

ليطلع القارىء العزيز على ( مهزلة ) تكاد تكون من اكبر المهازل ولو اننا منحنا هذا الملف الى اي انسان بسيط فانه سيقرر خلاف ما قرره المسؤولين القائمين على هذه المؤسسة ،

( المهزلة ) صدر قانون حقوق السجناء السياسيين قبل خمس سنوات من الان وتم وقتها استحداث مؤسسة السجناء المرتبطة بمجلس الوزراء تأخذ على عاتقها تنفيذ القوانين المنصوص عليها التي تحفظ للسجين العراقي جميع حقوقه ،

باشرت مؤسسة السجناء السياسيين منذ تاسيسها بصرف منحة مالية كل ثلاثة اشهر قدرها ( مليون وخمسمائة الف دينار ) على ان تحيل ملفات السجناء بالتدريج الى دائرة التقاعد العامة من اجل صرف الراتب التقاعدي ،

قبل سبعة اشهر قامت المؤسسة بايقاف صرف المنحة المالية التي هي مصدررزق اغلب السجناء والمباشرة بتحويل ملفات السجناء السياسيين الى دائرة التقاعد والى الان لم تنجز ملفات سجناء مدينة بغداد فما بالك بباقي المحافظات ،

هنا نسال العقلاء الذين يجلسون في مؤسسة السجناء السياسيين هل فكروا عندما اوقفوا المنحة المالية على الذين لايوجد مصدر رزق لهم غير هذا ولماذا تم ايقاف المنحة اصلا ، اما كان الاجدر بهم صرف المنحة المالية لحين اتمام معاملة التقاعد وعندها تتوقف المحنة باعتبار انه سيتم استلام الراتب التقاعدي الذي يأمن لهم المعيشة ولو بجزء يسير ،

الى الان لم تنجز معاملات مدينة بغداد وقد مضت سبعة اشهر فكم نحتاج من الوقت من اجل انجاز معاملات المحافظات الاخرى ،

هذه هي وحدة من المهازل التي تعطينا تصورا حقيقيا عن مدى العقلية الادارية التي تدير المؤسسات الحكومية والتي تكون سببا مباشرا في تأزيم الوضع وتأليب الشارع العراقي وامتعاضه مما يجري .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2011-04-07
هذه هي العدالة والعدالة لاتزعج طبعا! نفس المعاملة مع البعثيين بفارق انهم يعادون الى وظائفهم مع صرف رواتب متراكمة لفترة الفصل يتونسون بيهه!
مواطن شريف
2011-04-07
يا أخي يا الكوفي لماذا تستغرب من هذه العقليات وتدافع عن مجرمين ألأجدر الدفاع عن العراقيين الذين ملؤ العالم وأبتلعتهم القروش في البحار والمحيطات هربأ من الوضع الفاسد ثم هل تعرف أخي كم من العرافيين ألأبرياء والذي ظلمو في عهد الطاغية وظلمو اليوم في هذا العهد اللا دمقراطي واللا وطني مليونين عراقي يأنون من هضم حقوقهم بسبب حكومة المالكي وفساد أدارته يراجعون الدوائر لأعادتهم الى وضائفهم ولاهناك من ينصرهم أهانات وتنكيل وهلم جرأ فتبأ لهذه الحكومة الفاشلة ووزرائها وفسادها الى يوم الدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك