المقالات

يسقط هالشعب ,, تحيا الحكومة ؟؟؟

731 00:02:00 2011-04-07

احمد المبرقع

الى يومنا هذا يكون قد مضي على الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار السنة الماضية سنة كاملة وشهر بالتمام والكمال وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة والتي اذا قسمنا عمر الحكومة وسنواتها الاربع الى ارباع اي من اصل اربع ارباع فقد انقضى ربعها الاول هذا اذا احتسبنا منذ يوم السابع من آذار اما اذا اعطينا حساب آخر وحسبنا منذ تشكيل الحكومة والمصادقة عليها فيكون عمر الحكومة وفق تقسيم الارباع هو نصف الربع , وبرغم كل ذلك وبالرغم من ان بعض الوزارات الخدمية شهدت تقدما ليس في تقديم الخدمات بل في اجراء الصفقات والعقود واستلام الاكراميات الا اننا ما زلنا ننتظر تسمية مرشحين لوزارات الامن العراقي الامن الذي بقينا طيلة الفترات الماضية نعاني منه وصرفنا من ميزانية الدولة مبالغ ضخمة في سبيله وجندنا مئات الالاف من الجنود لتحقيقة , الامن المعضلة الصعبة في حياتنا , رغم اهمية هذه الوزارات الا اننا لم نشهد الى الان تسمية مرشحيها وكأننا سوف نأتي بوزراء من دول عدم الانحياز بحجة استقلاليتهم وعدم تمثيلهم لحزب معين وكأننا سوف نأتي بهم من ابطال افلام هوليود لكفائتهم وكأننا سوف نختارهم من جامعة اكسفورد لخبرتهم العلمية ( تكنوقراط ) , هذا الامر بات معروفا ان السيد المالكي يريد ان يكون الوزير مسيطر عليه فبعد ان سيطر على لجنة الامن والدفاع النيابية وضمن تبعية وزير الداخلية له وسيطرة حزبه على وزارة الامن الوطني اخذ يساوم على وزير الدفاع والعملية عبارة عن صفقات تجري خلف الكواليس فالرجل يخشى من شيء قد يبعده عن كرسيه العتيد , اهمية الوزارات الامنية وارتباط كل مفاصل الحياة في العراق باستقرار الاجهزة الامنية يدعونا الى التساؤل الا كان من المفروض تسمية مرشحين لهذه الوزارات قبل تسمية البقية ام ان الامر مرتبط بحياة الشعب ونحن لا نهتم بالشعب كما يقول احد السياسيين نحتاجكم فقط في يوم واحد يوم الانتخابات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك