المقالات

الوزراء الامنيين وتردي الاوضاع

747 08:40:00 2011-04-07

عمر الجبوري

ها قد مضى اكثر من سنة على الانتخابات البرلمانية ومرور اكثر من ثلاثة اشهر على حل عقدة تشكيل الحكومة الجديدة الا انه لا يزال هناك وزارات عالقة لم يتم حل موضوعها الى يومنا هذا لعدم التوافق في الرؤى السياسية حول مرشحي هذه الوزارات لا من جانب الائتلاف الواحد و لا من جانب الكتل السياسية المتواجدة في هرم الدولة العراقية , ومع تقسيم الوزارات الامنية حصص بين الكتل السياسية الفائزة يظل الموقف دون حل بخصوص هذه الوزارات وعودة الوضع الامني في عموم العراق الى التردي دون وجود مواقف وحازمة من قبل الكتل وانهاء حالة الخلافات المستمرة وعلى حساب الدم العراقي ودون ادنى اهتمام جدي لذلك وبقاء صراع التوافق السياسي هو سيد الموقف في العراق و لا يزيد على ذلك سوى الادانة والتنديد لعودة عدم الاستقرار ,, فالعاصمة الحبيبة عادت لتعيش اجواء الاغتيالات بمسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة واستهداف الضباط الامنيين والكفاءات العراقية فها هو ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي يستهدف وفي وضح النهار وفي احد شوارع العاصمة وكذلك تم استهداف عميد كلية الطب و احدا كفاءات العراق الطبية وليس الحال في باقي مدن العراق بأفضل من حال العاصمة والا فأن جريمة استهداف مجلس محافظة صلاح الدين دليل اخر على حالة التردي في عموم العراق وهذه الجريمة دقت ناقوس الخطر لدى جميع السياسيين العراقيين ولتعلن لهم انه لا احد مستثنى من الارهاب لان الارهاب كان في السابق نوعي ويستهدف طائفة دون اخرى اما اليوم فأنه كمي ولا يهمه الضحايا من أي طائفة لان الشعب العراقي اصبح محل استهداف لعصابات القاعدة .لعل الاحداث الاخيرة التي شهدها العراق تكون محفزا ودافعا للكتل لإنهاء الوضع القائم وحل الخلافات الثانوية والفئوية حول هذه الوزارة او تلك والا فأن العراق ووضعه العام يتجه نحو هاوية لا يعلم مستقرها الا الله والسبب عدم مبالاة من هم في قمة الهرم الحكومي فيه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك