محمدعلي الدليمي
هكذا يطلق على المباني والدور السكنية عندما تصبح غير صالحه للسكن وتهدد ساكنيها بالخطر وأنها قد تنهار على رؤوسهم في حين غفلة وربما وهم نيام(أيله للسقوط)...وعلى ما يبدوا فان الحكومة العزيزة والموقرة سوف يهجرها سكانها والمهووسين بها الى ما لأرجعه ويقف خلف تلك النهاية المحزنة عده أسباب بعضها تتحمله الحكومة بشكل مباشر(تقصير)وتارتا أخرى تتحمل جزءا من تلك الأحداث أطراف أخرى هي المسئولة عنه وتكون الحكومة بذلك لديها(قصور)..لم يعد بمقدور الحكومة أن تستثمر عامل الوقت وخداع المواطنين بالوعود التي لا يمكن أن تتحقق.فمع تقدم الأيام واقترابها من صيف العراق الحار وارتفاع معدلات درجات الحرارة والمشحون بأكله العراقي المفضلة(الباذنجان). سوف يصدم المواطن بان ما وعد به لم ولن يتحقق ولكون المواطن البسيط لا يتابع الأحداث ألا بعد وقوعها فلو أن المواطنين تابعوا جلسة مجلس النواب الأخيرة وبها تم استضافة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة مع وزير الكهرباء.الذي كشف بها الأخير للمواطن أن ساعات الانقطاع لن تقل عن (16)ساعة يوميا.و وجود الكهرباء لا يزيد عن (8)ساعات قابلة للنقصان لا لزيادة وتحت الذرائع التي تحجج بها معالي وزير الكهرباء، والذي لم تكن إجاباته موفقه ومخيبه للآمال بنفس الوقت.المهم على الحكومة ورئيس الوزراء خصوصا أيجاد مخرج للمأزق الكبير الذي وقع به السيد رئيس الوزراء.حين أثقل كاهله بوعود خاوية هو اعرف الناس بها أنها لن تتحقق أبدا وهذا ليس تشاؤم بل حقيقة مره كم تمنيت لو كان غيرها الحقيقة.وهناك اسأل سؤالا أين ذهبت (5)سنوات من عمر الحكومة العراق وبراسة رئيس الوزراء الحالي حتى تنجز المستحيل ب(100)يوم فقط؟ وما الذي اختلف وفي ظل ازدياد ألازمه وانعدام الثقة بين الأطراف السياسية..؟؟لم يعد هناك خيار ألا المجازفة الخاسرة وعلى كل حال فالنتائج واضحة والحكومة لا يمكن ترميمها أو أصلاحها وهي تقف على مفترق طرف صعب اسمه الانهيار وإعادة العراق للمربع الأول وتترامى الأطراف بتهام بعضها البعض.لتصبح الحكومة خالية من عمارها وهي أيله للسقوط لا محال...
https://telegram.me/buratha