المقالات

الكرد الفيلية في ذمة الخلود !!!! طالب محمد

1062 19:36:00 2011-04-07

طالب محمد

اتفقوا على ان لا يتفقوا , هذا هو حال الكرد الفيلية فعلى الرغم من مظلوميتهم ونكبتهم الكبيرة وفقدانهم لا كثر من سبعة عشر الف شابا لا يعرف مصيرهم الى الان نرى ان التاريخ لا يسجل للكرد الفيلية اي دور يذكر في العراق الجديد والذي يفترض ان يكون لهم فيه دورا مميزا كحال بقية اطياف الشعب , والكرد الفيلية لهم في سجلات التاريخ صفحات مضيئة اضاءها ابناؤهم الشهداء عندما تعامل معهم النظام البعثي بكل وحشية وبطرق لا تمت للانسانية بصلة . الحديث عن الكرد الفيلية طويل ومتشعب وقد يطول بنا المقام وقد يأخذنا الى مناحي اخرى لا نريد الخوض فيها ولكن اقول هل الكرد الفيلية اكراد ونحسبهم مع القومية الكردية التي لا يختلف فيها اثنان على انها مظلومة , وهل الكرد الفيلية شيعة وايضا هنا مسلمين للامر فالشيعة من اكثر الشعب العراقي ظلما واضطهادا . ولكن كيف اذا كان الكرد الفيلية مزيجا بين الكرد وبين الشيعة فكم ستكون مظلوميتهم ؟ اذا من اضاع حقوق الكرد الفيلية ومن المسؤول هل هم القادة السياسيين ام ابناء الكرد الفيلية ؟ المسؤولية مشتركة فعلى ابناء الكرد الفيلية التصدي لقيادة هذه الطائفة والمذهب والقومية المهمة ويكونون ممثلين لهم في العملية السياسية اذا من بين ذلك اذا تم سوف لن يكون للكرد الفيلية اي تهميش , وعلى الساسة العراقيين احترام هذه الطائفة المحترمة وتقديرها وفتح المجال امامها ودعمها دعما معنويا وماديا في سبيل الولوج في العملية السياسية فلا نرى من يمثل الكرد الفيلية غير ابناءها , في القرار 666 لمجلس قيادة الثورة المنحل تم تهجير اكثر من 600 الف مواطن من ابناء الكرد الفيلية بحجة التبعية الى دول اجنبية فاعتبرت في ذلك الزمن ان هذه الشريحة من العراقيين شريحة منكوبة اذ وصفهم النظام الصدامي بوصفات شنيعة لا تمت للاخلاق بصلة , 600 الف نسمة في عام 1980 فكم عددهم اليوم وهم بذلك يستحقون ستة مقاعد في البرلمان وعلى الاقل وزارة مهمة وتمثيل واسع ولكن ما حدث هو عدم اتفاق ابناء الكرد الفيلية وتشتتهم بين هذا وذاك الى ان وصل الامر بهم الى التهميش وما حدث كان بفعل ايديهم وهو ما جنته براقش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الجادري
2011-04-11
لقد قرأت المقال والتعليقات ووجدت ان الاخ الكاتب مصيب فيما يقول . نحن الكرد الفيليون يجب علينا ان ننهض وندافع عن ابنائنا حالنا كحال اي مكون في العراق انا ارى اننا لا نمتلك لحد الان قيادات تليق بتاريخ هذا المكون المهم في العراق فكلهم قد تشظى ما بين الاحزاب الكردستانية او الاسلامية الشيعية. فبدلا من البكاء والنحيب على ما مضى علينا ان نتجمع ونوحد كلمتنا لنصرة اهلنا فنحن قادرون على صنع قيادات ان اردنا ذلك والله الموفق .
مالك كريم
2011-04-09
الاخت زهراء اؤيد فكرة الكاتب الاخ طالب محمد فيجب ان يكون للكرد الفيلية هوية تميزهم ويكون لهم ناطق بأسمهم لان شريحة واسعة ومهمة وهم عراقيون اصلاء حد العظم فلماذا لا يكون لهم تمثيل وعلى ما اذكر فأن المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم كان دائما ما يدافع عنهم حتى اعطاهم وزارة كانت من استحقاق المجلس الاعلى وهي وزارة المهجرين لعبد الرحمن عبد الصمد الذي تنكر للسيد عبد العزيز صنيعه . مالك كريم - كاتب واعلامي
زهراء محمد
2011-04-09
قبل اشهر كان الصراخ واصل آخر الكون!! يجب مشاركة الجميع في الحكومة الوطنية!! تبين ان الذي بح صوته كان ينادي للبعثية للدخول بالحكم السياسي الوطني الديمقراطي البعثيالجديد؟؟ لان خطية اتأذوا كلش ؟؟!! لم يكن هناك حريصاً بينهم ويتذكر الكرد الفيلية وماجرى عليهم من ظلم الحكومة الطائفية الرعناء بقيادة المقبور القذر صديم؟؟هل لان الفيلية اناس مسالمين وغير دمويين..لو كنا من حملة السلاح ونقطع الروؤس يمنة ويسرة اكان حالنا هكذا؟؟ الظاهرفي العراق لا ينفع الا القوة والعنف.. حينئذن تفهم رسالته... 
زهراء محمد
2011-04-09
ياأخ طالب تعليقي كان لتوضيح فقط ليس الا.. ام السبب ان ((لم تتوحد كلمتهم)) لان الكم واحد من الفيلية في تلك الاحزاب يتبعوا (اجندةالحزب) اي افواهم مكممة؟! انظر الى الاحزاب العراقية الدينية او العلمانية خليط من كل القوميات وترى من فيهم يتكلم عن مآساة قوميته وان كانت صغيره بكل قوة! تعرف لماذا لان هناك من يقف ورائهم سوى من السياسين الذين لهم الوزن والصوت في الحكومة العراقية..وليس هذا فقط وانما دول اقليمية وجارة تقف كالحارس لهم.عدد الفيلية في العراق تفوق المليون ان لميكن اكثر اما نحن في المهجر كذلك
طالب محمد
2011-04-08
الاخت زهراء محمد مع التقدير والاحترام لم اقصد ابدا الاساءة في موضوع انتماء الكرد الفيلية وانما اردتهم ان يكونوا كلمة واحدة متوحدين مع ان ليس عيبا تشكيل الاحزاب وتنظيم الامور (( اوصيكم بتقوى الله ونظم اموركم )) كما يقول المعصوم عليه السلام وهذا لا يخدش بوطنيتهم وبانتماءهم فهم يملكون من الاصالة ما يجعلنا نجلهم ونحترمهم مرغمين , واكرر ترحيبي بتعليقك لايماني بحرية التعبير
زهراء محمد
2011-04-07
لكن الطائفية والاحزاب دمرت العراق والعراقيين؟والذين دخلوا العملية السياسية صدقني اكثرهم لملء الجيوب فقط لاغير والا كيف تفسر ٨سنوات ولحد الان العراق من سييء الى الاسوء لادين لاضمير لاحياء الكل مخبوص كيف يجني المال وباي طريقة حتى لو كلفت بفقد الارواح وتراه اليوم الانفجارات التي لاترحم حيث الاخوة السياسيين عندما لايتفقوا تسيل الدماء هنا وهناك؟!اليوم الفيلية وماجرى ويجري عليهم آخرها كان حسب المعلومات التي وصلتنا ان النواب اكثرهم خرجوا من البرلمان بحجة او باخرى!! اقول لو طرحت قضية تقسم الغنائم بينكم
زهراء محمد
2011-04-07
ياأخ طالب محمد:الذي اصابنا ويصيبنا هو لنا وفاء ولنا اخلاص لتربة العراق رغم الماسي ..ترى الكرد الفيلية في الاحزاب الدينية يخدم بكل اخلاص وكذلك الذين في الاحزاب الكردستانية لم يفكروا يوما ان العراق سوف يكون (كلمن الروحه)؟!صدقني نحن عملنا ايام المعارضة ل اسقاط المقبور اقسم باللّه الواحد الاحد لم نفكر هذا النا وذاك الك..وانما هدفنا كان ازاحة هذا المجرم الدكتاتور الذي قتل خيرة شباب ورجال ونساءالعراق من شماله حتى جنوبه من عربه وكرده وتركمانه ومسيحيه لم نفكر ابدا بتجزئة قضيتنا لانه كانت قضية العراق كله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك