المقالات

الشعور بالمسؤولية

784 08:12:00 2011-04-08

حسين الاعرجي

هو ما نحتاجه اليوم من ساسة العراق وجعله الهدف الذي يعملون من اجله والوصول الى اعلى مراحل الاحساس به وعليهم كذلك تحفيز هذا الاحساس لدى من يمثل كتلهم في مجلس النواب والحكومة التنفيذية , فواقع العراق بدأت تلوح في سمائه بوادر التراجع وخاصة في الجانبين الامني والخدمي وللأسف الشديد لازال ساسة العراق في واد وواقع العراق في واد اخر فهناك تراجع امني يشهده الشارع العراقي وسياسيونا بعيدون كل البعد فهم الى الان لم يستطيعوا الخروج من دائرة الاستنكار والادانة لما يصيب العراق من اعمال ارهابية ويأملون ان يشهد البلد تحسنا امنيا وفي احسن الاحوال قد يقومون بزيارات لذوي ضحايا الارهاب (وهذا ليس دائما طبعا) اما من جانب عصابات القاعدة الدموية فهي تبقى بنفس نهجها الدموي واستهداف الابرياء واراقة الدماء واعتبارها جميع العراقيين هدفا لها لانهم تخلوا عن مساندة فكرها الضال المضل مستغلة حالة الشد السياسي والانجرار وراء تحقيق المكاسب الضيقة من قبل بعض الكتل السياسية (مع الاسف ) ومن اجل ماذا ؟كرسي هنا وكرسي هناك وليبقى الشعب الوحيد في مواجهة اعداء العراق ووحده يتحمل اعباء هذه المشدات السياسية الفئوية الصغيرة , كل هذه الامور جعلت شعور المواطن يتنامى اتجاه هذه الكتل وعدم مصداقيتها واناه فقط تسعى وراء مصالحها وعلى حسابه هو غير آبه لم يصيبه من اذى من اعمال الارهاب .البعض من هذه الكتل اثبتت وطنيتها ومن خلال مواقف شجاعة لمن يمثلها في الحكومة التنفيذية وحتى التشريعية فعندما شعر ممثليها ان الحكومة الحالية لن تكون قادرة على تلبية مطالب الشعب المظلوم قرر الانسحاب منها حتى لا يحسب على حكومة لا تهتم لمشاكل وهموم شعبها وآثر البقاء جانب الطريق بدل السير في ركب الساعين للفوز بمناصب وكراسي اكثر حفاظا على تاريخه الوطني وتاريخ الكتلة التي ينتمي اليها ولما عرف عنها من وطنية وتضحية وجهاد في سبيل العراق وشعب العراق .ففي الرحلة السابقة كانت الحكومة شماعة عدم تقديم الخدمات والامن للمواطن هو الاحتلال اما اليوم في هذه المرحلة فهي الى الان لم تقدم سببا واحدا مقنعا لعدم الايفاء بالوعود , وفي حقيقة الامر فأنها تبحث عن كتل وممثلين بالفعل همهم الوحيد هو الشعب و خدمته وهذا لا يأتي من فراغ انما من احساس عال بالمسؤولية اتجاه الوطن والشعب ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك